اسطوانات

اسطوانات
TT

اسطوانات

اسطوانات

Rückverzauberung 9 | Wolfgang Voigt
النوع: معزوفات إلكترونية
* وولفغانغ فويت هو موسيقار ألماني المولد شغوف بتلحين وعزف مقطوعات متنوعة ضمن تبويب متعدد الصفات. فلا هو «بوب» ولا هو «روك» ولا هو كلاسيك أو جاز، بل فيه قدر من الرغبة في اختراق الحدود وتقديم ما هو جديد لدرجة أن بعض نقاد الموسيقى يعدونه «معاديا للموسيقى». دع هذا الألبوم الجديد يحكم عليه. من ناحية هو مثير للاهتمام كونه يحاول تفعيل الأصوات وتدجينها لكي تصبح ألحانا موسيقية، ومن ناحية أخرى هو مثير للضجر عندما لا تنجح مساعيه في التبلور صوب ما يؤلف ناصية فنية.
تقييم الناقد:

Calypso: Musical Poetry in the Caribbean | Various Artists
النوع: جاز
* إذا ما كنت ترغب في التعرف على شكل الموسيقى الكاريبية الحديثة فإن لديك عدة اختيارات قد نأتي على ذكر بعضها قريبا، لكن إذا ما أردت المضي عمقا في تاريخها فإن لديك هذا الألبوم الذي يجمع أغاني وألحان جاز من الكاريبي جرى تسجيلها ما بين 1955 و1959 وباتت الآن من كلاسيكيات هذا النوع. بعض هذه الموسيقى مألوف مثل مقطوعة «غولدفينغر» (ليس الأغنية الرئيسة التي غنتها شيرلي باسي) وبعضها جديد على الأذن إلا بالنسبة لمن استرعته تلك الموسيقى التي تختلف عن الجاز الأميركي برحيق محلي شديد الخصوصية.
تقييم الناقد:

Late Night Tales Presents After Dark: Nightshift | Various Artists
النوع: ديسكو
* هذا الألبوم يقدم ألحان ديسكو متعددة من تأليف وعزف متنوع لكن قيمته تتجلى في أنه ليس الضجيج الذي قد تسمعه إذا ما دخلت إلى ديسكو في أي من المدن التي تحتوي على مراقص. بكلمات أخرى، هذا الإنتاج يزخر بحسن الأداء وحسن التأليف وحسن الإيقاع بحيث يبدو أقرب إلى أن يكون صرحا فنيا خاصا في الوقت الذي ما زلت فيه تستمتع بانسياب اللحن وقد تشعر بالحافز لأن تقوم و«تهز» جسدك قليلا. تآلف رائع بين الآلات العازفة موقوتة ومفصلة وثرية تمنح المستمع أكثر مما تمنحه غالبية الأسطوانات المشابهة.
تقييم الناقد:

Heavy Window | Apache Dropout
النوع: روك
* الألبوم الثالث لهذا الفريق، «أباتشي دروبأوت» هو أفضل أعماله إلى الآن. يستمد الكثير من تأثيراته من موسيقى الروك الحديثة في مطلع القرن وما قبله لكنه لا يسعى للتقليد ولا يرمي إلى أي نوع من النوستالجيا، هذا على الرغم من أن المرء قد يشتم رائحة الطريقة التي كان فيها الراحل جيم موريسون يغني بها حين انطلق في الستينات والسبعينات. هناك نوعية الصوت والأداء نفسه لكن عند هذا الحد يتوقف التشابه. لكن في حين أن أغنية «الزبالة هي كنز» Trash is Treasure ممتعة، إلا أن بعض الأغاني اللاحقة، مثل Tired Old Story تبدو تائهة الانتماء.
تقييم الناقد:



دوللي شاهين: أغنياتي تعبر عن تقدير كبير للمرأة

الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
TT

دوللي شاهين: أغنياتي تعبر عن تقدير كبير للمرأة

الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})

قالت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين إن أغنياتها تعبر عن تقدير كبير للمرأة، وتؤكد أنها قادرة على الوقوف من جديد مهما تعرضت لانكسارات، لافتة إلى حرصها على أن يكون كل ألبوم غنائي تصدره يحمل هوية مختلفة، مؤكدة في حوارها لـ«الشرق الأوسط» أنها لم تعش حالة الانكسار لكنها عبرت عنها في أغنيتها «أنا الحاجة الحلوة»، وعَدّت الغناء والتمثيل يكملان بعضهما لكن لا يعوض أي منهما الآخر.

وعبرت الفنانة اللبنانية عن حبها لمشاهدة الأفلام القديمة «الأبيض والأسود» لشادية وصباح وعبد الحليم حافظ لأنهم جمعوا بين الغناء والتمثيل ببراعة، مشيرة إلى أنها تنتقي ما يناسبها وليس عليها تقديم كل ألوان الفنون.

وطرحت دوللي قبل أيام أغنية جديدة باللهجة اللبنانية بمناسبة أعياد الميلاد بعنوان «روح زورن» عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» والمنصات الرقمية الموسيقية، وحققت الأغنية نسبة مشاهدات مرتفعة بعد طرحها بساعات، وهي من كلمات جوزيف حرب وألحان فولكلور وتوزيع أحمد عبد العزيز وإخراج مؤمن يوسف.

واختارت الفنانة أن تقدم دعوة إنسانية في عيد الميلاد حسبما تقول: «(روح زورن) تتحدث عن الفقراء الذين يقضون العيد في ظروف صعبة، وتحث الناس القادرين على التعاطف معهم ومساعدتهم، وأن يقدموا لهم الهدايا والملابس الجديدة في العيد لتعم الفرحة القلوب، فهي تناسب جداً أجواء أعياد الميلاد».

تحرص دوللي على أن يحمل كل ألبوم جديد لها هوية خاصة (حسابها على {إنستغرام})

وكانت دوللي قد طرحت منذ فترة أغنيتي «أنا الحاجة الحلوة» و«ست البنات»، وكشفت أن هاتين الأغنيتين ضمن ألبومها «الملكة» لكنها طرحتهما بشكل منفرد «سينغل» وتوضح: «بدلاً من طرح أغنيات الألبوم دفعة واحدة، أطرح كل 3 أشهر تقريباً أغنية؛ حتى تأخذ فرصتها كاملة في الاستماع والمشاهدة».

وتنحاز المطربة اللبنانية للمرأة مثلما تقول: «أحاول اختيار كلمات تعبر عن بنات حواء، وكل أغنياتي تعبر عن تقدير للأنثى وتعكس مشاعر البنت عموماً. مثلاً أغنية (أنا الحاجة الحلوة) لامرأة تعاني بسبب الرجل الذي كانت تحبه، ولو نظرنا لمجموعة الأغاني التي طرحتها أتحدث فيها عن أنثى تعبت وانكسرت ثم وقفت واستعادت نفسها لتواصل مشوارها، هذه الأغاني تعبر بتسلسل معين عن فتاة في طريق التعافي من عذابات الحب، وأن ضعفها كان بسبب حبها، بينما هي قوية ومتماسكة، لكن قلبها يعود ويشعر بحنين للحب، وبرغم أنني لم أعش حالة الانكسار لكنني أحببت فكرة التعافي بعد الألم».

شاهين قدمت أغنية جديدة بموسم أعياد الميلاد (حسابها على {إنستغرام})

وتحرص دوللي على أن يحمل كل ألبوم جديد لها هوية خاصة: «أسعى أن يروي الألبوم (حدوتة) متكاملة من أول أغنية لتنقل الجمهور من حالة لأخرى حتى آخر أغنية».

ولا تعد دوللي قلة ظهورها غياباً: «لا أغيب لكنني مُقلة في ظهوري هذه الفترة لأن لدي هدفاً معيناً أتطلع للوصول إليه، فأنا لا أقدم على شيء بشكل عشوائي، ولا أخطو خطوة سوى بعد تفكير ودراسة، وأدرك ما أريده وأسعى لتحقيقه».

وظهرت دوللي بصفتها ممثلة لأول مرة من خلال فيلم «ويجا» عام 2005 للمخرج خالد يوسف، ولفتت الأنظار بقوة لها كممثلة، كما شاركت في بطولة أفلام عدة على غرار «الشياطين»، و«العودة» 2007، و«نمس بوند»، و«المش مهندس حسن 2008»، و«تتح» 2013، ثم «ظرف صحي» 2014، وتؤكد: «كل أفلامي نجحت، (نمس بوند) حقق نجاحاً كبيراً و(المش مهندس حسن) نجح أيضاً وأغنيته ظلت حتى الآن متصدرة قوائم (تيك توك) رغم مرور سنوات على تقديمها، وكذلك (تتح)، وهذا السبب يجعلني مقلة في أعمالي لأنني أحب أن تترك أعمالي أثراً لدى الناس»، وفق تعبيرها.

تؤمن دوللي بأن الغناء والتمثيل يكملان بعضهما لكن لا يعوض أحدهما الآخر، وقد بدأت مطربة، وتعبر عن حبها لأفلام «الأبيض والأسود» لعبد الحليم حافظ وصباح وسعاد حسني الذين ترى أنهم جمعوا ببراعة في أفلامهم بين مجالي التمثيل والغناء.

وبسؤالها عن سبب غيابها درامياً، تقول: «أحب انتقاء أعمالي، وأنا بصفتي فنانة أقدم العمل الذي أراه مناسباً لي، وليس مطلوباً مني أن أقدم كل ألوان الفن».