بوكيتينو يشيد بأداء لاعبي توتنهام ويصف إصابة مهاجمه كين بـ«الكارثة»

سولسكاير يعيش الحلم بعد انتصاره السادس على التوالي مع يونايتد ويؤكد أن الحارس دي خيا الأفضل في العالم

الحارس دي خيا تألق وذاد عن مرمى يونايتد ببسالة فاستحق جائزة رجل المباراة (أ.ف.ب)  -  إصابة كين تثير القلق في توتنهام (أ.ف.ب)
الحارس دي خيا تألق وذاد عن مرمى يونايتد ببسالة فاستحق جائزة رجل المباراة (أ.ف.ب) - إصابة كين تثير القلق في توتنهام (أ.ف.ب)
TT

بوكيتينو يشيد بأداء لاعبي توتنهام ويصف إصابة مهاجمه كين بـ«الكارثة»

الحارس دي خيا تألق وذاد عن مرمى يونايتد ببسالة فاستحق جائزة رجل المباراة (أ.ف.ب)  -  إصابة كين تثير القلق في توتنهام (أ.ف.ب)
الحارس دي خيا تألق وذاد عن مرمى يونايتد ببسالة فاستحق جائزة رجل المباراة (أ.ف.ب) - إصابة كين تثير القلق في توتنهام (أ.ف.ب)

كال ماوريسيو بوكيتينو المديح لفريقه توتنهام هوتسبير مؤكداً أنه قدم «أفضل 45 دقيقة» خلال فترته التي تمتد لأربعة أعوام ونصف في النادي رغم الهزيمة المكلفة 1 - صفر أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بإستاد ويمبلي مساء أول من أمس.
وتركت هزيمة توتنهام، صاحب المركز الثالث، وهي الثانية على التوالي على أرضه الفريق متأخراً بتسع نقاط عن ليفربول المتصدر ونقطتين عن مانشستر سيتي حامل اللقب قبل مباراة الأخير مع ولفرهامبتون واندرارز.
وكان هدف ماركوس راشفورد في الدقيقة 44 حاسما وضغط توتنهام بقوة في الشوط الثاني لكنه اصطدم بالحارس ديفيد دي خيا الذي أبعد 11 فرصة.
وسعى توتنهام لإكمال تفوقه في موسم واحد على يونايتد لأول مرة منذ 1989-1990 بعد تغلبه عليه 3 - صفر في أغسطس (آب) ورغم خيبة الأمل الواضحة قال بوكيتينو إن الأداء كان أفضل كثيرا عما قدمه فريقه في أولد ترافورد.
وأبلغ المدرب، الذي ارتبط اسمه بالرحيل لتولي مسؤولية يونايتد في الموسم المقبل، الصحافيين: «أشعر بالرضا التام والفخر. بالنسبة لي كان واحداً من أفضل ما شاهدته من الفريق منذ جئت إلى هنا وأفضل 45 دقيقة... أعتقد أن ديفيد دي خيا أبعد 11 فرصة، وهو أمر لا يصدق. لم نصنع الكثير من الفرص في الشوط الأول لكننا كنا نسيطر».
وأضاف: «في المجمل كان أداء مذهلا. شعوري مختلف عما كان عندما انتصرنا في أولد ترافورد. بعد فوزنا 3-صفر في تلك المباراة لم أكن سعيدا لكني أشعر برضا تام عن الأداء بعد الهزيمة. هذه هي الطريقة التي أريد بناء الفريق للمستقبل والاقتراب من الفوز باللقب». وتابع: «بالتأكيد لست سعيداً بالنتيجة لكني سعيد للغاية برد الفعل بعد اهتزاز شباكنا. صنعنا العدد الكافي من الفرص للفوز بالمباراة. في النهاية هذه هي كرة القدم».
وأعرب بوكيتينو عن خشيته من تأثر فريقه بغياب هدافه هاري كين لفترة بسبب الإصابة التي لحقت به في نهاية المباراة وقال: «غيابه كارثي وقد يشكل أزمة هائلة لتوتنهام».
وكان هاري كين، متصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 14 هدفا، قد تعرض لالتحام قوي مع فيكتور ليندلوف في الدقائق الأخيرة وسقط على أرضية الملعب مع نهاية المباراة وخرج بمساعدة أفراد الطاقم الطبي لفريق توتنهام.
ولم يعرف بوكيتينو مدى خطورة الإصابة بعد، لكنه اعترف بشعوره بالقلق، خاصة مع غياب سون هيونغ مين، ثاني أبرز هدافي الفريق، والذي سافر للانضمام للمنتخب الكوري الجنوبي في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2019 المقامة في الإمارات.
وقال بوكيتينو: «شعرت بالقلق لأنه كان تدخلاً سيئاً في الدقيقة الأخيرة... لم يكن الأمر متعمداً من لاعب يونايتد ولكن التدخل كان سيئاً، وقد تورم كاحل اللاعب وظهرت معاناته بعد المباراة».
وأضاف: «سنفتقد جهود سون لانشغاله بالبطولة الآسيوية، وفي حالة معاناة هاري كين من الإصابة، سيشكل ذلك أزمة هائلة بالنسبة لنا... الآن نحن بحاجة إلى تقييم حالته في الأيام المقبلة، ونتمنى ألا تكون إصابة خطيرة».
وقال بوكيتينو إن كين ولاعب خط الوسط موسى سيسوكو، الذي خرج مصابا قبل نهاية الشوط الأول، سيخضعان للفحص الطبي.
على الجانب الآخر وبعد الفوز السادس في ست مباريات منذ توليه المسؤولية بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو زادت آمال النرويجي أولي غونار سولسكيار المدرب المؤقت في البقاء بعقد دائم. وأحيا يونايتد آماله مع سولسكاير ويؤمن المدرب النرويجي أن المنافسة على المربع الذهبي بدأت. وقال: «كان علينا الفوز لو أردنا اللحاق (بتوتنهام). كنا متأخرين عنه بعشر نقاط والآن سبع. يمكن تجاوز هذا الفارق... 13 نقطة كانت مستحيلة وعشر صعبة والآن لدينا فرصة».
وأضاف: «أقوم بعملي في كل يوم هنا إلى أن ينتهي عقدي في نهاية يونيو ثم سأذهب في عطلة. لا أفكر (في عقد دائم) أو ما شابه».
لكن انتقال بوكيتينو إلى أولد ترافورد ما زال قائماً ولم يكن رفض المدرب الأرجنتيني بالحديث عن الأمر بعد المباراة مفاجئاً حيث قال: «لا أعتقد أنه من الأخلاقي الحديث عما يفعله أو أفعله... يمكن الحديث فقط عن المباراة. كانت مباراة بين توتنهام ومانشستر يونايتد وليست بيني وبينه».
من جهته، أعرب نجم خط الوسط الفرنسي بول بوغبا الذي تألق تحت قيادة سولسكاير، عن سعادته للحرية التي منحها له الأخير للقيام بأدوار هجومية مما جعله يستمتع باللعب ويظهر إمكاناته.
وظهر اللاعب الفائز بكأس العالم في صورة مختلفة تماما تحت قيادة سولسكاير عما كان عليه أيام مورينيو وصنع هدفا للمرة الرابعة في خمس مباريات في الدوري الممتاز حيث كانت تمريرته التي الرائعة لراشفورد وراء الفوز على توتنهام. وقال بوغبا: «أستمتع باللعب الآن. أحب الهجوم أكثر. كان علي الدفاع كثيراً في السابق ولم يكن هذا أفضل إمكاناتي».
وأحرز بوغبا أربعة أهداف منذ تولي سولسكاير المسؤولية وعبر عن سعادته باتباع نصائح المدرب النرويجي مع وجود نيمانيا ماتيتش للتغطية الدفاعية في وسط الملعب.
وأضاف اللاعب الفرنسي: «هذا هو مركزي. المدرب يطلب مني دخول منطقة الجزاء وتسجيل الأهداف. أفضل مثال هو فرانك لامبارد... أعلم أن ماتيتش خلفي. أعلم أنني أستطيع الضغط وعندما نحصل على الكرة يمكنني التسديد وهذا ما نفعله منذ تولي المدرب الجديد المسؤولية». ولعب بوغبا، الذي تركه مورينيو على مقاعد البدلاء في آخر فترته مع يونايتد وسط تقارير إعلامية بوجود مشكلة بينهما، 90 دقيقة للمرة الخامسة على التوالي في الدوري وكال سولسكاير له المديح لتأثيره الإيجابي على الفريق.
وقال سولسكاير: «عندما تملك المهارة والرؤية التي لديه... انظر إلى المرمى. بوغبا واحد من أفضل لاعبي الوسط في الانطلاق إلى الهجوم».
ولم ينس سولسكاير الدور الكبير الذي لعبه حارس مرماه الإسباني دي خيا لخروج يونايتد فائزا أمام توتنهام وقال: «إنه الحارس الأفضل بالعالم وفي تاريخ الفريق». وأنقذ دي خيا 11 كرة في الشوط الثاني، وحرم ديلي آلي وهاري كين وتوبي ألدرفيريلد من التسجيل بتصديه لانفرادات مذهلة.
ولم يستطع أي حارس في الدوري الممتاز إنقاذ هذا العدد من الفرص في 90 دقيقة مثلما فعل دي خيا في شوط واحد.
وقال سولسكاير الذي لعب مع الدنماركي بيتر شمايكل والهولندي إدوين فان در سار في يونايتد إن الحارس البالغ عمره 28 عاما يمكن أن يتجاوزهما في البراعة. وأضاف: «كان لدينا مجموعة من الحراس الرائعين في هذا النادي وأعتقد أن دي خيا ينافس إدوين وبيتر من أجل الأفضل في تاريخ يونايتد...كنا نملك أربعة مدافعين رائعين وودي خيا خلفهم كان لا يصدق. يستحق أن يكون أفضل لاعب في المباراة».
لكنها لم تكن أصعب مباراة لدي خيا منذ انضمامه ليونايتد قادماً من أتليتكو مدريد في 2011. ففي 2017 أنقذ 14 فرصة في مواجهة ضد آرسنال في الدوري. وقال دي خيا: «كنت أشعر بحالة رائعة بعد إبعاد أول فرصتين. كانت مباراة رائعة. لا أتذكر بعض الفرص التي أنقذتها لذا لا أستطيع اختيار أفضل إنقاذ». ورفع الفوز رصيد يونايتد إلى 41 نقطة متساوياً مع آرسنال صاحب المركز الخامس والذي يتفوق بفارق الأهداف.


مقالات ذات صلة

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.