فيتوريا يطالب النصراويين بمهاجم جديد... والإدارة تحسم صفقات المحليين

المدرب البرتغالي روي فيتوريا (المركز الإعلامي في نادي النصر السعودي)
المدرب البرتغالي روي فيتوريا (المركز الإعلامي في نادي النصر السعودي)
TT

فيتوريا يطالب النصراويين بمهاجم جديد... والإدارة تحسم صفقات المحليين

المدرب البرتغالي روي فيتوريا (المركز الإعلامي في نادي النصر السعودي)
المدرب البرتغالي روي فيتوريا (المركز الإعلامي في نادي النصر السعودي)

وصل إلى العاصمة السعودية الرياض البرتغالي روي فيتوريا مدرب فريق النصر السعودي الجديد على متن طائرة خاصة.
وسيحصل البرتغالي فيتوريا على 30 مليون ريال سعودي مقابل قيادة الفريق الأصفر لمدة موسم ونصف، وذلك بحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».
وكانت المفاوضات شهدت حلقات من الإثارة المتواصلة، حيث بدأت بين الطرفين منذ أكثر من شهر وتصطدم كل مرة بطلب نادي بنفيكا البرتغالي بدفع الشرط الجزائي البالغ 10 ملايين يورو للتخلي عن المدرب، قبل أن يتمكن فيتوريا مؤخراً من فسخ عقده بالتراضي مع بنفيكا ليوقع للنصر.
وتواجد فيتوريا في نادي النصر مساء اليوم (الاثنين)، حيث عقد اجتماعاً مطولاً مع مواطنه البرتغالي هيلدر الذي قاد الفريق الأول لمدة قاربت الشهرين، واطلع على تقارير فنية أعدها هيلدر وجهازه الفني المساعد وذلك لتحديد احتياجاته.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن رغبة المدرب بالتعاقد مع مهاجم أجنبي بجوار المغربي عبد الرزاق حمد الله وذلك بديلاً عن المدافع البيروفي كريستيان راموس الذي تتجه إدارة النصر للتخلي عن خدماته بعد المردود الفني المتواضع الذي قدمه ومستواه الذي لم يرتق لطموحات النصراويين.
واقتربت إدارة نادي النصر بحسب مصادر «الشرق الأوسط» من حسم مفاوضاتها مع عدد من اللاعبين المحليين يأتي في مقدمتهم لاعب خط الوسط الدولي عبد الله الخيبري الذي أصدرت إدارة نادي الشباب بياناً إعلامياً يشير إلى إيقاف المفاوضات معه، كما تسعى إدارة النصر للتوقيع مع مهاجم الفيحاء عبد الله آل سالم بالإضافة إلى قلب دفاع محلي.
وسيكون لقاء الأنصار في منافسات كأس الملك هو المواجهة الأخيرة للمدرب البرتغالي هيلدر على أن يستلم بعدها مواطنه فيتوريا قيادة الفريق.
ومن المتوقع صعوبة الإطلالة الأخيرة لهيلدر على الصعيد الفني حيث يعاني الفريق من غيابات كثيرة أبرزها خماسي المنتخب السعودي وليد عبد الله وعمر هوساوي وسلطان الغنام وإبراهيم غالب ويحيى الشهري، بالإضافة إلى تأكد غياب المدافع الشاب عبد الله مادو والنيجيري أحمد موسى والحارس الأسترالي براد جونز بسبب الإصابة، كما تحوم الشكوك حول مشاركة المحترف المغربي نور الدين امرابط وعوض خميس للإصابة.
ومن المرجح أن يدخل البرتغالي هيلدر لقاء الأنصار بتشكيل مكون من عبد الله العويشير في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع حمد المنصور والبرازيلي برونو أوفيني ونايف الماس وعبد الرحمن العبيد، وفي خط الوسط البرازيلي بيتروس ومواطنه جوليانو ونواف الفرشان وفهد الجميعة، وفي خط الهجوم الثنائي محمد السهلاوي والمغربي عبد الرازق حمد الله.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.