البحرين توقع مذكرة تفاهم مع «إيني» لاستكشاف النفط والغاز

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين وزير النفط البحريني ورئيس «إيني» الإيطالية في المنامة أمس
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين وزير النفط البحريني ورئيس «إيني» الإيطالية في المنامة أمس
TT

البحرين توقع مذكرة تفاهم مع «إيني» لاستكشاف النفط والغاز

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين وزير النفط البحريني ورئيس «إيني» الإيطالية في المنامة أمس
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين وزير النفط البحريني ورئيس «إيني» الإيطالية في المنامة أمس

وقّعت البحرين أمس (الأحد)، مذكرة تفاهم مع شركة «إيني» الإيطالية لاستكشاف النفط والغاز في منطقة تقدر مساحتها بـ2800 كيلومتر مربع، وذلك ضمن جهود المنامة لاستغلال الثروات الطبيعية وتنويع مصادر الدخل.
وأكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد البحريني، أن السعي إلى ترسيخ الاقتصادات النفطية الذكية توجه ذو مردود مستدام يوازن بين أهمية هذا المورد الاستراتيجي، وبين ضرورة تنويع الأدوات الاقتصادية التي تتكامل مع دور القطاع النفطي المحوري.
وأشار إلى توجيه الملك حمد آل خليفة ملك البحرين، بتكثيف خطط البحث والتنقيب النفطي، ما أنجح جهود الاكتشاف النفطي الأكبر في تاريخ البحرين العام الماضي. وشدد ولي العهد البحريني على أهمية تحقيق الاستفادة المثلى والاستغلال الأفضل لجميع الإمكانات والفرص، مشيراً إلى دور وزارة النفط والهيئة الوطنية للنفط والغاز في مواصلة العمل والجهود لتطوير قطاع النفط والغاز وإيجاد الشراكات ذات الجدوى العالية في هذا المجال.
جاء ذلك لدى لقاء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أمس، مع كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة «إيني» الإيطالية، بحضور الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط البحريني، بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة «إيني» لاستكشاف وتطوير إنتاج النفط والغاز في القاطع البحري رقم 1 الذي يقدر بمساحة بنحو 2800 كيلومتر مربع في المنطقة الشمالية من البحرين بعمق يتراوح بين 10 أمتار و70 متراً.
وتطرق وزير النفط البحريني إلى أن الهدف من المذكرة عقد نقاشات لمراجعة جميع الجوانب ذات الصلة بالشروط التقنية والتجارية للاستكشاف والتطوير المحتملين في إطار زمني مُخفَض. وأكد أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تولي اهتماماً بالغاً في توطيد العلاقات وتعزيز التعاون مع جميع الشركات النفطية العالمية وتقديم سبل الدعم والمساندة كافة، من أجل تأمين احتياجات البحرين من الطاقة لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق «رؤية البحرين 2030»، وذلك من خلال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في المناطق اليابسة والبحرية، وزيادة محفظة الشركة القابضة للنفط والغاز عبر تأسيس المزيد من الشركات المتخصصة في الصناعات النفطية وتنفيذ الكثير من المشروعات ذات العلاقة.
إلى ذلك، ذكر ديسكلزي أن مذكرة التفاهم والاستكشاف سيسمحان لشركة «إيني» بالتعاون والاستثمار في البحرين التي تسعى حالياً إلى إزاحة الستار عن إنتاجها البحري المحتمل.
وأضاف أن التعاون مع البحرين سيؤدي إلى توسع وجود شركة «إيني» في إقليم يعد من الأقاليم الرئيسية في الشرق الأوسط، بما يتوافق مع سياسة الشركة التي تهدف إلى تنويع محفظة التنقيب لديها عبر أحواض الهيدروكربونات السائلة المحتملة مع الحفاظ على أعلى مستويات الجودة في جميع مراحل الاستكشاف.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.