موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

رئيس وزراء الدنمارك يحضر جنازة سائحة قتلت في المغرب
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: حضر عشرات الأشخاص، من بينهم رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن، أول من أمس، جنازة سائحة دنماركية قتلت في ديسمبر (كانون الأول) بينما كانت في زيارة للمغرب. وجرى العثور على لويزا فيستراجر جيسبرسن متوفية في 17 ديسمبر إلى جانب النرويجية مارين أولاند بالقرب من قمة جبل توبقال في سلسلة جبال أطلس، وكان يوجد قطع في رقبتيهما. وتعتقد السلطات المغربية أن عملية القتل هي عمل إرهابي وألقت القبض على أكثر من 20 شخصاً على صلة بالقضية. وقال راسموسن في تصريحاته خلال الجنازة، «نيابة عن الدنمارك والحكومة، أعرب عن عميق تعاطفي وتعهدي بأننا لن ننسى لويزا أبداً». وأضاف: «رغم أن الحزن لا يحتمل، يجب ألا نستسلم له»، حسب تلفزيون «تي في 2» الدنماركي. وأقيمت المراسم الجنائزية لجيسبرسن (24 عاماً) في بلدة إكاست في يوتلاند بغرب الدنمارك، وحضرها أيضاً العمدة. والمرأتان طالبتان في جامعة جنوب شرقي النرويج، حيث كانتا تدرسان فن القيادة والثقافة والفلسفة البيئية. ومن المقرر أن تقام جنازة أولاند (28 عاماً) في 21 يناير (كانون الثاني) في يارين غرب النرويج.

الطالب الألماني المرحّل من القاهرة ينفي انتماءه إلى «داعش»
برلين - «الشرق الأوسط»: نفى الطالب الألماني من أصل مصري محمود عبد العزيز، في شريط فيديو نشره على موقع «فيسبوك»، أول من أمس، انتماءه إلى تنظيم داعش، بعد يومين من ترحيله من القاهرة التي اشتبهت في عزمه الانضمام للمتطرفين في سيناء. وقال عبد العزيز البالغ من العمر 23 عاماً في الفيديو متحدثاً بالعربية، إنه سافر إلى مصر في 27 ديسمبر (كانون الأول) «بنية زيارة جدي المريض وجدتي». وأضاف: «رأيي في الإسلام أنه السلام وأنه السلامة، وهذا ما هو معروف عني... كذلك أنفي انتمائي لأي حزب من الأحزاب ولأي فرقة من الفرق، على وجه الخصوص إنني أبعد الناس عن (الدواعش)». وكانت النيابة في ألمانيا قررت الجمعة التحقيق في أمر عبد العزيز بعدما أوقفته القاهرة ثم رحّلته بعد توافر معلومات لها عن محاولته الانضمام «للعناصر الإرهابية في سيناء». وكانت السلطات المصرية أوقفت ألمانيين، بعدما اشتبهت في عزمهما الانضمام إلى تنظيم داعش في سيناء، ورحّلت أحدهما، حسب ما قال مسؤول أمني مصري لوكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس. وقال المسؤول إن الشاب تم احتجازه منذ أيام عدة حال وصوله إلى البلاد، وتوافرت معلومات أنه يحاول الانضمام للعناصر الإرهابية «الداعشية» الموجودة في سيناء.

إرهابي يسلم نفسه للجيش الجزائري
الجزائر - «الشرق الأوسط»: أفادت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر بأن إرهابياً سلم نفسه أول من أمس، إلى السلطات العسكرية بولاية تمنراست التي تقع أقصى جنوب البلاد. وأوضحت الوزارة في موقعها الرسمي أول من أمس، أن الأمر يتعلق بالمسمى بن بيلة زيد، المكنى «أبو عيسى»، الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 2012، مشيرة إلى أن الإرهابي كان بحوزته مسدس رشاش من نوع «كلاشنيكوف» وخزنتا ذخيرة مملوءتان. ويعد هذا هو الإرهابي الثاني الذي يسلم نفسه للجيش الجزائري بولاية تمنراست. يذكر أن 132 إرهابياً قد سلموا أنفسهم العام الماضي للسلطات العسكرية في الجزائر أغلبهم جنوب البلاد.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.