برنامج كومبيوتر جديد لحل ألغاز التاريخ

برنامج كومبيوتر جديد  لحل ألغاز التاريخ
TT

برنامج كومبيوتر جديد لحل ألغاز التاريخ

برنامج كومبيوتر جديد  لحل ألغاز التاريخ

ابتكر فريق من الباحثين في جامعة حيفا برنامج كومبيوتر لحل ألغاز التاريخ وعلوم الآثار. وتعتبر مشكلة «حل الألغاز مثيرة للاهتمام منذ سنوات طويلة، وهناك تطبيقات كثيرة لحل الرموز والألغاز مثل الوثائق التاريخية الممزقة، وتحليل ومعالجة الصور والعلوم الحيوية والأثرية».
وقرر الباحثون في معهد إسرائيل للتقنية وجامعة حيفا التركيز على حل الألغاز في مجال الآثار، حيث إنه عند اكتشاف قطعة أثرية ما، تكون هذه القطعة ممزقة أو مقسمة إلى عدة قطع، ويقضي علماء الآثار فترات طويلة في محاولة تجميع هذه القطع معاً حتى يمكنهم دراستها، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتستطيع برامج الكومبيوتر تبسيط المشكلة إلى حد كبير، وتقليل الزمن الذي تستغرقه هذه العملية عن طريق إجراء عملية فك الرموز والألغاز بشكل آلي.
وأورد موقع «فيز دوت أورج» المتخصص في الأبحاث العلمية جزءا من البحث، جاء فيه: «نحن نركز على علوم الآثار، ليس فقط لأن التراث الثقافي قد تم الاعتراف به على مستوى العالم باعتباره هدفا مهما، بل أيضا لأن البحث في مجال الآثار يوضح حدود إمكانيات تقنيات الحاسب في مجال فك الرموز وكشف الألغاز». ويستطيع البرنامج الجديد معالجة ثلاثة عناصر أساسية في الكشف عن ألغاز القطع الأثرية غير المكتملة تتعلق بتآكل القطعة واختفاء ألوانها وعدم اكتمالها، حيث كثيراً ما يؤدي التآكل إلى حدوث فجوات في القطعة الأثرية، مما يجعل من الصعب فهم فحواها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.