برنامج كومبيوتر جديد لحل ألغاز التاريخ

برنامج كومبيوتر جديد  لحل ألغاز التاريخ
TT

برنامج كومبيوتر جديد لحل ألغاز التاريخ

برنامج كومبيوتر جديد  لحل ألغاز التاريخ

ابتكر فريق من الباحثين في جامعة حيفا برنامج كومبيوتر لحل ألغاز التاريخ وعلوم الآثار. وتعتبر مشكلة «حل الألغاز مثيرة للاهتمام منذ سنوات طويلة، وهناك تطبيقات كثيرة لحل الرموز والألغاز مثل الوثائق التاريخية الممزقة، وتحليل ومعالجة الصور والعلوم الحيوية والأثرية».
وقرر الباحثون في معهد إسرائيل للتقنية وجامعة حيفا التركيز على حل الألغاز في مجال الآثار، حيث إنه عند اكتشاف قطعة أثرية ما، تكون هذه القطعة ممزقة أو مقسمة إلى عدة قطع، ويقضي علماء الآثار فترات طويلة في محاولة تجميع هذه القطع معاً حتى يمكنهم دراستها، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتستطيع برامج الكومبيوتر تبسيط المشكلة إلى حد كبير، وتقليل الزمن الذي تستغرقه هذه العملية عن طريق إجراء عملية فك الرموز والألغاز بشكل آلي.
وأورد موقع «فيز دوت أورج» المتخصص في الأبحاث العلمية جزءا من البحث، جاء فيه: «نحن نركز على علوم الآثار، ليس فقط لأن التراث الثقافي قد تم الاعتراف به على مستوى العالم باعتباره هدفا مهما، بل أيضا لأن البحث في مجال الآثار يوضح حدود إمكانيات تقنيات الحاسب في مجال فك الرموز وكشف الألغاز». ويستطيع البرنامج الجديد معالجة ثلاثة عناصر أساسية في الكشف عن ألغاز القطع الأثرية غير المكتملة تتعلق بتآكل القطعة واختفاء ألوانها وعدم اكتمالها، حيث كثيراً ما يؤدي التآكل إلى حدوث فجوات في القطعة الأثرية، مما يجعل من الصعب فهم فحواها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.