تبرئة أميركي باكستاني بعد 12 عاماً سجناً بتهمة الإرهاب

عميل أوقع به مقابل ربع مليون دولار

تبرئة أميركي باكستاني بعد 12 عاماً سجناً بتهمة الإرهاب
TT

تبرئة أميركي باكستاني بعد 12 عاماً سجناً بتهمة الإرهاب

تبرئة أميركي باكستاني بعد 12 عاماً سجناً بتهمة الإرهاب

بعد أن قضى الأميركي الباكستاني حميد حيات (36 عاما) 12 عاما في سجن فيدرالي في ساكرامنتو (ولاية كاليفورنيا)، وهي نصف الفترة التي حوكم بها لاشتراكه في أعمال إرهابية، والتدريب في معسكر في باكستان تابع لتنظيم القاعدة، أعلنت، يوم الجمعة، قاضية فدرالية في ساكرامنتو أنه بريء. وقالت إن محاميته لم تبذل جهدا كافيا للدفاع عنه لأنها كانت أول محاكمة لها بعد أن تخرجت في كلية القانون وحصلت على شهادة المحاماة. وحسب صحيفة «ساكرامنتو بي»، التي تصدر في ساكرامنتو، قالت قاضية المحكمة الفيدرالية، ديبورا بارنز: «كان يمكن ألا تتم إدانته أبدا لولا قلة خبرة محامية الدفاع، التي أخفقت في استدعاء شهود عيان بأن حيات لم يتدرب في معسكر (القاعدة)». وأضافت القاضية، في حكم من 116 صفحة: «إذا كان هناك محام يتمتع بكفاءة معقولة، لكان قام بمزيد من التحقيقات لجمع شهود ومعلومات لصالح موكله».
وحسب الصحيفة، فسيذهب حكم القاضية إلى القاضية الفيدرالية، جارلاند بوريل جونيور، التي كانت حكمت على حيات في عام 2006. وفي الحالتين، اتفاق القاضيتين أو اختلافهما، يتوقعان استمرار استئناف الحكم الأصلي. سمعت القاضية بارنز شهادات جديدة من شهود قالوا إن حيات، الذي ولد في كاليفورنيا، لم يقض وقتا كافيا في باكستان ليتدرب على الإرهاب أثناء زيارة باكستان حيث قابل أقاربه، وحيث تزوج من قرية أسلافه.
وقالت وزمة مجددي، المحامية التي كانت دافعت عن حيات عام 2006، إن تلك المحاكمة كانت أول محاكمة جنائية تدافع فيها عن متهم. وأضافت: «كنت أمثل المتهم بحماس شديد، هو حماس محامية شابة». وأضافت في بيان، أنها كانت دائما تعتقد أنه بريء، وأعلنت إشادتها بحكم القاضية بارنز.
وقالت الصحيفة إن «عميلا تابعا لشرطة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) هو الذي أوقع بحيات، مقابل قرابة ربع مليون دولار خلال 3 سنوات». وكان العميل تغلغل في مجتمع أميركي باكستاني في ولاية كاليفورنيا، وجمع معلومات كثيرة عن ما سميت في ذلك الوقت بأنها «خلية باكستانية إرهابية».
في وقت لاحق، أبعدت الشرطة الأميركية ثلاثة باكستانيين أجانب، واتهمت، ثم ألغت اتهام والد حيات. وصار حيات هو الوحيد في الشبكة الذي حوكم.


مقالات ذات صلة

«داعش» يحاصر 500 مزارع في نيجيريا

أفريقيا حاكم ولاية بورنو حذر المزارعين من التعامل مع الإرهابيين (صحافة محلية)

«داعش» يحاصر 500 مزارع في نيجيريا

قالت نيجيريا إن الحرب التي يخوضها جيشها ضد مقاتلي «داعش» وجماعة «بوكو حرام»، أسفرت خلال هذا الأسبوع عن مقتل 76 مسلحاً.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا تصاعدت التهديدات الإرهابية على الحدود الجنوبية للجزائر (أرشيفية - متداولة)

إسبانيا تعلن اختطاف أحد مواطنيها شمال أفريقيا

قالت وزارة الخارجية الإسبانية، الجمعة، إن رجلاً إسبانياً اختُطف في شمال أفريقيا، دون تقديم تفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
آسيا مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)

باكستان: 10 قتلى بهجوم على موكب شاحنات في ظل أعمال عنف طائفية

قُتل ثمانية مدنيين وعنصران من قوى الأمن في هجوم، الخميس، استهدف موكب شاحنات تنقل مواد غذائية في شمال غربي باكستان الذي يشهد أعمال عنف طائفية.

«الشرق الأوسط» (بيشاور)
آسيا أقارب وسكان محليون يحضرون جنازة ضابط شرطة قُتل على يد مسلحين مشتبه بهم في ديرا إسماعيل خان بباكستان في 15 يناير 2025... وتشهد باكستان موجة من عنف المتمردين لا سيما في مقاطعات خيبر بختونخوا الغربية في الشمال (إ.ب.أ)

الجيش الباكستاني يعلن القضاء على 22 إرهابياً

أعلن الجيش الباكستاني القضاء على 22 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عمليات أمنية تم تنفيذها في منطقة «وادي تيرا» شمال غربي باكستان

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أفريقيا قادة المناطق العسكرية الحدودية للدول الثلاث خلال اجتماع لنقاش مخاطر الإرهاب (الوكالة الموريتانية للأنباء)

الإرهاب العابر للحدود يثير قلق موريتانيا والسنغال

قرر كل من موريتانيا ومالي والسنغال تعزيز التعاون الأمني على الحدود المشتركة بين الدول الثلاث في ظل تصاعد وتيرة الإرهاب والجريمة المنظمة.

الشيخ محمد (نواكشوط)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».