الراعي يلتقي النواب الموارنة قبل سفره إلى الولايات المتحدة

TT

الراعي يلتقي النواب الموارنة قبل سفره إلى الولايات المتحدة

يستبق البطريرك الماروني بشارة الراعي سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية، بلقاء النواب الموارنة يوم الأربعاء المقبل للتداول في دور الموارنة في مواجهة الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وقالت مصادر مطلعة على أجواء بكركي لـ«الشرق الأوسط» إن الراعي سيعقد اللقاء مع النواب قبل سفره إلى الولايات المتحدة في زيارة رعوية إلى واشنطن، يلتقي خلالها مسؤولين أميركيين، قد يكون الرئيس الأميركي من بينهم، إضافة إلى الرعايا اللبنانيين في الولايات المتحدة.
ووجهت أمانة سر البطريركية المارونية أمس دعوة إلى رؤساء الكتل النيابية والنواب الموارنة للمشاركة في «اجتماع تشاوري وجداني» يعقد في الصرح البطريركي في بكركي يوم الأربعاء المقبل، وذلك «للتداول في دور الموارنة في مواجهة الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وما بلغت إليه من ترد على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وما تقتضيه من مبادرات ومقاصد تنسجم وواجبهم في الحفاظ على دولة لبنان التي كانوا في أساس قيامها وقدموا المئات من الشهداء في سبيل بقائها».
ونقلت وكالة الأنباء «المركزية» عن مصادر مطلعة قولها إن «اجتماع الأربعاء سيحصل بعيدا من الإعلام وستكون المشاورات مغلقة في صالون الصرح البطريركي أو في قاعة الاجتماعات، وسيلتقي الراعي الوفود دفعة واحدة وليس تباعا وسيتناول عمق القضايا المصيرية والسيادية التي يمكن أن تؤثر على النظام اللبناني. وسيصار إلى إصدار بيان في ختام اللقاء».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.