مؤشر الأسهم المغربية ينخفض 2.42 % منذ بداية العام

مؤشر الأسهم المغربية ينخفض 2.42 % منذ بداية العام
TT

مؤشر الأسهم المغربية ينخفض 2.42 % منذ بداية العام

مؤشر الأسهم المغربية ينخفض 2.42 % منذ بداية العام

انخفض المؤشر العام للأسهم المغربية بنسبة 2.42 في المائة منذ بداية العام الجاري، متأثرا بإعلان بعض الشركات المغربية عن توقع انخفاض أرباحها بسبب المراجعات الضريبية وتراجع النشاط.
وانخفض مؤشر فوستي الذي يغطي أسهم الـ15 شركة الأكثر رواجا في بورصة الدار البيضاء بنسبة 3.43 في المائة.
وأصدرت عدة شركات مغربية، تعمل في مجالات مختلفة كالعقار والصناعات الغذائية والتكنولوجيا والصناعات الكيماوية، بيانات تحذيرية حول توقع انخفاض نتائج أعمالها.
في سياق ذلك، أعلنت شركة ديسواي لتكنولوجيا المعلومات عن توقع انخفاض نتائجها بسبب ضعف أداء فرعها التونسي نتيجة انخفاض مبيعاته وتراجع نتائجه المالية في ظل انخفاض قيمة الدينار التونسي، إضافة إلى خضوع الشركة الأم في المغرب لمراجعة ضريبية.
أما شركة كارتيي السعادة للصناعات الغذائية فعزت الانخفاض المتوقع في أدائها إلى تراجع القدرة الشرائية للفرنسيين، مشيرة إلى أن فرنسا تشكل السوق الأساسية لمنتجاتها، إضافة إلى المشاكل التي واجهت صادراتها نحو بعض الدول العربية. غير أن الشركة أعلنت عن إعادة توجهها نحو السوق الأميركية ودخولها في شراكة استراتيجية مع المجموعة الأميركية «ماريو كاماشو فودز»، التي اشترت أخيرا حصة 5 في المائة من رأسمال الشركة المغربية كارتيي السعادة.
وفي قطاع الصناعات الغذائية أيضا أصدرت شركة لوسيور كريستال لزيوت المائدة مع بداية العام بيانا تحذيريا حول نتائجها المالية مشيرة إلى أنها خضعت بدورها لمراجعة ضريبية.
في سياق ذلك، أعلنت مجموعة الضحى العقارية أنها تترقب انخفاض مبيعاتها وأرباحها للسنة الثانية على التوالي بسبب استمرار انكماش الطلب على العقار السكني بالمغرب، إضافة إلى خضوعها لمراجعة ضريبية تمخضت عن إبرام تسوية مع إدارة الضرائب، والتي كلفت الشركة زهاء 126 مليون درهم (12.6 مليون دولار).
بدورها، أعلنت شركة ديار السعادة العقارية مع بداية العام الحالي عن مراجعة توقعات أدائها خلال سنة 2018 في اتجاه الانخفاض.
وفي القطاع المالي، أعلنت شركة سهام للتأمين توصلها في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى إبرام اتفاقية تسوية ضريبية مع إدارة الضرائب كلفتها 60 مليون درهم، كما أعلنت شركة سلفين لقروض الاستهلاك بدورها عن خضوعها لمراجعة ضريبية خلال سنة 2018.
من جانبها، أعلنت شركة مغرب أكسيجين، المتخصصة في الصناعات الكيماوية والتابعة لمجموعة أكوى هولدينج لصاحبها عزيز أخنوش، أنها تتوقع انخفاض أرباحها بنحو 8.6 في المائة ومبيعاتها بنحو 3.4 في المائة خلال 2018، قبل أن تعود للارتفاع في 2019.
في هذا السياق، توقع المحللون أن تهيمن حالة من الترقب على سلوك المتعاملين في سوق الأسهم المغربية في انتظار الإفصاح عن نتائج الشركات، والتي ستمتد خلال الأسابيع المقبلة حتى نهاية مارس (آذار). وأوضح محلل مالي لـ«الشرق الأوسط» أن أغلب المستثمرين الكبار في الأسهم المغربية ما زالوا لم يحددوا بعد استراتيجياتهم الاستثمارية خلال العام الحالي، في سياق تطبعه معلومات متضاربة بخصوص فاق الاقتصاد الوطني والعالمي وأداء الشركات المغربية.



إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

ارتفع إنتاج الصين من الألمنيوم، خلال الشهر الماضي، إلى مستويات قياسية في ظل زيادة الصادرات.

وحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني بلغ إنتاج الصين من الألمنيوم الأساسي، خلال الشهر الماضي، 3.71 مليون طن، بزيادة نسبتها 3.6 في المائة سنوياً.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى وصول الإنتاج في الصين خلال نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 123.677 ألف طن يومياً وهو أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وذكرت «بلومبرغ» أن نمو إنتاج الألمنيوم في الصين، أكبر مُنتج للمعدن في العالم، يعود جزئياً إلى تأثير التحول في السياسة الحكومية الذي أُعلن عنه في منتصف نوفمبر، إذ أُلغيت الخصومات الضريبية على المعدن وبعض الصادرات الصينية الأخرى، الأمر الذي حفَّز على تسريع وتيرة التصدير قبل انتهاء أجل هذه التخفيضات بنهاية نوفمبر ودعم معدلات التشغيل المرتفعة.

سجل إنتاج الصين من الألمنيوم نمواً مطرداً على مدى العقدين الماضيين، على الرغم من أن الصناعة تمر بلحظة حاسمة في ظل وجود فائض في الطاقة الإنتاجية. ومن دون الخفض الضريبي لصادرات المعدن، من المتوقع تراجع جدوى تصدير القطاع.

وتعد هذه الأرقام جزءاً من مجموعة أوسع من البيانات الصينية التي عززت صورة الاقتصاد الذي يتحرك بسرعتين متباينتين، حيث صمدت الصناعات التحويلية بشكل جيد، في حين يعاني الاقتصاد الاستهلاكي.

من ناحية أخرى زاد إنتاج الصلب في الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 2.5 في المائة سنوياً.

في الوقت نفسه فإن الصادرات ليست النقطة المضيئة الوحيدة للألمنيوم في الصين، إذ يعوض الطلب من الصناعات «الخضراء» بما في ذلك المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة بعض التراجع الناجم عن أزمة العقارات الممتدة في الصين. وسجل إنتاج الألمنيوم في الصين خلال عام حتى نهاية نوفمبر نمواً بنسبة 4.6 في المائة سنوياً إلى 40 مليون طن.