كريستيان غنتنر أصبح رمزاً للكفاح في نادي شتوتغارت

تلقى خبر وفاة والده في المدرجات لكنه قاتل من أجل تحسين وضع فريقه

كريستيان غنتنر لم يتأثر بكسر أنفه وفكه ولعب شهوراً بقناع واقٍ
كريستيان غنتنر لم يتأثر بكسر أنفه وفكه ولعب شهوراً بقناع واقٍ
TT

كريستيان غنتنر أصبح رمزاً للكفاح في نادي شتوتغارت

كريستيان غنتنر لم يتأثر بكسر أنفه وفكه ولعب شهوراً بقناع واقٍ
كريستيان غنتنر لم يتأثر بكسر أنفه وفكه ولعب شهوراً بقناع واقٍ

عندما يتعلق الأمر بالاستعراض يصبح من السهل المبالغة في قيمة ونتائج المباريات وفي الانتصارات البسيطة. ففي موسم خسر فيه فريق شتوتغارت حالة الزخم التي عاشها منذ النهاية الرائعة الموسم الماضي، بات الفريق يعاني في سبيل إحراز الأهداف وحتى في الأداء، وقام بإنهاء خدمات المدرب تايفون كوركوت خشية الهبوط للدوري الأدنى للمرة الثانية خلال 3 سنوات.
فبعد أداء شجاع أمام فريق هرتا برلين، كافح شتوتغارت في سبيل تحقيق ثاني انتصار على التوالي على ملعبه وثالث انتصار خلال 5 مباريات في «البوندسليغا»، ما منحهم بعض الطمأنينة في المركز 15 بفارق نقطتين فقط عن فريق القاع أسفل الجدول. فبعد شوط ثانٍ رائع، تجمع غالبية الجمهور الذي بلغ عدده 47.680 ألف في ساحة مرسيدس بنز ذات الطقس المتجمد ليتنفسوا الصعداء بعد طول عناء.
وضعت تلك الليلة الأمور في نصابها الصحيح. فبعد وقت قصير من إجراء قائد الفريق كريستيان غنتنر مقابلة شخصية مع قناة تلفزيونية بدأت بعد صافرة النهاية مباشرة، علم القائد أن والده قد وافته المنية في المدرجات بعد أن باءت جهود إنقاذه بالفشل.
وإثر ذيوع خبر الفوز على فريق هيرتا برلين عبر الموقع الإلكتروني للفريق مذيلاً بخبر مختصر عن وفاة والد قائد الفريق مصحوباً بعبارة تعازٍ لأسرة اللاعب، كان من السهل ملاحظة حالة الحزن التي عمت نادي شتوتغارت، نظراً لأن أسرة اللاعب، أي لاعب، ينظر لها باعتبارها جزءاً من النادي.
نشأ غنتنر في منطقة نرتينغن، وهي قرية صغيرة تبعد نصف ساعة عن جنوب مدينة شتوتغارت، وانضم إلى أكاديمية النادي في سن الـ14، ليشارك في جميع أنشطته منذ ذلك الوقت. فاز غنتنر باللقب مع فريق الشباب عام 2003، وفي عام 2007، كرر الإنجاز ذاته قبل أن يصبح لاعباً في الفريق الأول الذي تعرض للهبوط عام 2006 بعد الهزيمة بنتيجة 3 - صفر على ملعب فولفسبرغ.
مرت الأيام بحلوها ومرها، خصوصاً في الفترة الثانية التي لعب فيها أكثر من 300 مباراة بات خلالها غنتنر عماد فريق شتوتغارت داخل وخارج الملعب، حيث كان يوجد في الملعب بجسده وروحه. وفي مباراة أمام شتوتغارت في سبتمبر (أيلول) الماضي، تعرض اللاعب لإصابة شديدة في الوجه إثر اصطدام مروع مع حارس مرمى فريق فولفسبرغ كاستيلس تسبب في كسر في محجر العين وفي الأنف والفك. وعاد اللاعب بعد شهرين فقط مرتدياً واقياً للوجه لشهور كثيرة ليشارك الفريق رحلة كفاحه لضمان مكان في الدوري الممتاز.
بعد أداء متواضع للفريق في الشوط الأول من المباراة الأخيرة أمام هيرتا برلين التي بلغت فيها نسبة استحواذ المنافس على الكرة 75 في المائة وتمكن خلالها من حصار الفريق صاحب الأرض، شارك اللاعب البديل أنستاسيوس دونيس في تنشيط هجوم شتوتغارت، فيما كان غنتنر سبباً في تفوق فريقه بفضل مراوغاته، وأسلوبه المنظم وفدائيته.
سارت الأمور بسلاسة مع فريق شتوتغارت الموسم الحالي وإن تخللها بعض التراجع في المستوى صاحبه صيحات الاستهجان في المدرجات، وتوزيع بعض جماهير الألتراس منشورات تهاجم رئيس النادي ولرفرغانغ ديتريتش قبل بداية المباريات. لكن وسط كل هذه الأجواء كان أسلوب غنتنر راقياً دائماً.
والآن فقد حان الدور على النادي للاعتناء بقائد الفريق. ومع اقتراب صدور مدونة «أنغليش واش» المعنية بالدوري الألماني لكرة القدم، سيترك نادي شتوتغارت الأمر لقائدة غنتنر ليقرر ما إذا كان سيسافر شمالاً إلى منطقة «لوار ساكسوني» للاجتماع مع فريقه السابق فولفسبرغ الذي فاز معه بلقب الدوري العام عام 2009، أم لا. وقد ألغى فريق شتوتغارت جميع مقابلاته مع الإعلام ليعطي غنتنر وعائلته بعض الوقت للراحة.
وقد اتفق زملاء غنتنر بعد أن عبروا عن تعازيهم في وفاة والد زميلهم على منح قائدهم مطلق الحرية في السفر معهم أو البقاء. ويقول لاعب خط الوسط دانيل ديفيديف الذي كتب على صفحته في تطبيق «إنستغرام»: «قد لا تكون وسائل التواصل الاجتماعي المكان الأنسب لوضع الكلمات، لكن هناك من عبروا عن مشاعرنا بطريقة أفضل. أحياناً تعتقد أن كرة القدم هي كل شيء، لكن بعدها تدرك أنها لا تعني شيئاً».
المفرح في الأمر أن كرة القدم قدمت قدراً، ولو ضئيلاً، من السعادة للفريق والجماهير، فقد جاءت مشاركة ماريو غوميز في الشوط الثاني أمام فريق هيرتا برلين لتوضح أهمية ذلك بالنسبة لفريق شتوتغارت وكيف استطاع غنتنر أن يقودهم بمهارة. إذا كانت فترتي عملهما اختلفت في السنوات التي ابتعدا فيها عن بعضهما، فإن فترتي لعب غوميز وغنتنر المتعاقبتين تتشابهان إلى حد بعيد، فالأول فاز بلقب الدوري فيما حقق الثاني الاستقرار لفريقه في الدوري مرة ثانية.
عقب خسارة الأسبوع الأخير قبل العطلة الشتوية بملعب غلادباخ التي عانى فيها غوميز كثيراً، صرح مدير الكرة بالنادي، مايكل ريشاك، بأن «رأس الحربة سيعود لتسجيل الأهداف المهمة لنا مجدداً وأنا متأكد»، ولم يخيب غوميز ظنه. فبعد 734 دقيقة عقيمة منذ الهزيمة التي لقيها الفريق أمام هانوفر، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سجل غوميز أهدافه رقم 165 و166 في مسيرته في «البوندسليغا». لكن لهذين الهدفين أهمية كبيرة، إذ إنهما أعقبا أياماً عجافاً بالنسبة له لم يكن ليصدقها أحد.
تعد هذه هي المرة الثانية التي ينهي فيها شتوتغارت فترة عقم تهديفي بتحقيق نتيجة إيجابية بعد التعادل الذي حققه في سبتمبر الماضي أمام فريق فرايبورغ، وهي لا تختلف كثيراً عن استسلام الفريق للتعادل أمام فريق جيان لوكا ولدشميت. فالمدرب ماركوس فانزيل الذي كثيراً ما شاهدناه يقف مغتاظاً على خط التماس طيلة شهرين كاملين يحاول فيهما أن يضع الفريق على المسار الصحيح، يبدو أنه وضع قدماً للفريق أخيراً على بداية النجاح.


مقالات ذات صلة

«بوندسليغا»: دورتموند يهزم هوفنهايم ويضغط على لايبزيغ

رياضة عالمية جماهير بوروسيا دورتموند تحتفل بالفوز على هوفنهايم (إ.ب.أ)

«بوندسليغا»: دورتموند يهزم هوفنهايم ويضغط على لايبزيغ

واصل بوروسيا دورتموند تضييق الخناق على لايبزيغ في وصافة ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على ضيفه هوفنهايم 2 - صفر، الأحد.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية يوسف بولسن لاعب هامبورغ يحتفل بهدف الفوز على بريمن (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: هامبورغ يحسم «ديربي الشمال»

فاز هامبورغ على ضيفه فيردر بريمن 3 - 2 في «ديربي الشمال»، ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية أورس فيشر (د.ب.أ)

السويسري فيشر مدرباً جديداً لماينز الألماني

أعلن نادي ماينز متذيل جدول ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) اليوم (الأحد)، تعيين السويسري أورس فيشر مدرباً جديداً للفريق.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية هاري كين يحتفظ بكرة المباراة بعدما سجل 3 أهداف «هاتريك» (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: في ليلة تألق كين... بايرن يحلِّق في الصدارة بخماسية في شتوتغارت

واصل فريق بايرن ميونيخ انطلاقته المذهلة في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، واكتسح مضيِّفه شتوتغارت 5- صفر، السبت.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت (ألمانيا))
رياضة عالمية نيكو كوفاتش المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند (د.ب.أ)

كوفاتش: هوفنهايم من أصعب المنافسين

قال نيكو كوفاتش، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن هوفنهايم يُعَد من أصعب المنافسين لهم في الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.