ترمب يعد بتحسين شروط تأشيرات دخول العاملين المهرة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطابا بالبيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطابا بالبيت الأبيض (أ.ب)
TT

ترمب يعد بتحسين شروط تأشيرات دخول العاملين المهرة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطابا بالبيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطابا بالبيت الأبيض (أ.ب)

وعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتحسين شروط إقامة الأجانب المهرة الحاصلين على تراخيص عمل في الولايات المتحدة، وتمكينهم من أن يحظوا بفرصة السعي للحصول على الجنسية الأميركية.
هذه التأشيرات تعتمد عليها كثيراً شركات التكنولوجيا في «سيليكون فالي»، لا سيما لتوظيف العلماء والمهندسين ومبرمجي الكومبيوتر الهنود.
وكتب ترمب على «تويتر» أمس (الجمعة): «فليطمئن حاملو تأشيرات الإقامة (إتش 1 - بي)، هناك تغييرات جارية لتبسيط شروط إقامتكم وجعلها دائمة، لا سيما بفضل مسار محتمل للحصول على المواطنة».
وأضاف: «نريد أن نشجع الموهوبين وأصحاب المؤهلات العالية على مواصلة مسارهم المهني في الولايات المتحدة».
وتحدث ترمب من قبل عن تحسين شروط تأشيرات العمل هذه، لكنه كان دائماً يؤكد أنه يعطي الأولوية للعمالة الأميركية.
وتصدر الولايات المتحدة 85 ألف تأشيرة عمل سنوياً لمدة ثلاث سنوات للمواطنين الأجانب الذين لديهم عقد عمل.
ويشكل الهنود ثلاثة أرباع المتقدمين للحصول على هذه التأشيرات.
وتعد تصاريح العمل محددة المدة المصممة في المقام الأول للعلماء والمهندسين ومبرمجي الكومبيوتر على وجه الخصوص، جسراً للكثير من الهنود الراغبين في العمل في شركات التكنولوجيا الأميركية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.