تسبب ثوران بركان كيلوا في جزيرة هاواي الأميركية في مايو (أيار) من عام 2018، في تدمير أجزاء كبيرة من الجزيرة السياحية الشهيرة، فأحرق عدداً كبيراً من المنازل والمحلات التجارية، وتسبب بخسائر بلغت قيمتها نحو 480 مليون دولار.
ولكن استطاعت الجزيرة النهوض من جديد، حيث تم افتتاح فروع لشركات عدة فيها، وتمكنت من احتلال المرتبة 19 بقائمة الوجهات التي يجب زيارتها عام 2019، وفقاً لتقرير نشره موقع «سي إن إن».
ومن الأسباب التي تستدعي زيارة هاواي، الشاطئ الرملي الأسود الجديد، الذي تكون بفضل الحمم البركانية التي تدفقت بعد ثوران بركان كيلوا، بحسب التقرير.
وعلى الرغم من وجود شواطئ رملية سوداء أخرى على الجزيرة، فإن المدير التنفيذي لمكتب هاواي للسياحة روس بيرش، يقول إنه متفائل جداً بشأن الشاطئ الجديد.
ويفيد بيرش: «نأمل في أن يتمكن زوار الجزيرة من صنع ذكريات جديدة مع أحبائهم على هذا الشاطئ الجديد، وعلينا أن نتذكر دائماً قدرة جزيرة هاواي الفريدة على التطور».
وتسمح السلطات للسياح بزيارة الشاطئ الأسود الجديد، لكن يُطلب منهم توخي الحذر، خاصة بسبب التيارات القوية التي قد تكون خطرة على السباحين.
حمم بركانية تحول لون شاطئ في هاواي إلى الأسود
حمم بركانية تحول لون شاطئ في هاواي إلى الأسود
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة