خلاف أوروبي أميركي جديد محوره الأسواق الزراعية

مفوضة الاتحاد الأوروبي للتجارة سيسيليا مالمستروم والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر (أرشيف - رويترز)
مفوضة الاتحاد الأوروبي للتجارة سيسيليا مالمستروم والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر (أرشيف - رويترز)
TT

خلاف أوروبي أميركي جديد محوره الأسواق الزراعية

مفوضة الاتحاد الأوروبي للتجارة سيسيليا مالمستروم والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر (أرشيف - رويترز)
مفوضة الاتحاد الأوروبي للتجارة سيسيليا مالمستروم والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر (أرشيف - رويترز)

لمّحت الولايات المتحدة إلى أنها لن ترضخ لمطلب الاتحاد الأوروبي بتنحية الزراعة عن محادثات تجارية بينهما، ساعيةً إلى وصول شامل لمنتجات المزارع الأميركية إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي إن الأهداف المطلوبة من الكونغرس بموجب قانون للتفاوض التجاري، تتضمن إلغاء الرسوم التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على منتجات المزارع الأميركية، أو خفضها.
وكانت الزراعة من نقاط الخلاف الكبرى في المفاوضات الماضية بشأن اتفاق تجاري واسع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو اتفاق الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي، قبل تجميد المفاوضات عقب انتخاب دونالد ترمب رئيسا عام 2016.
وأبلغت مفوضة الاتحاد الأوروبي للتجارة سيسيليا مالمستروم الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر في واشنطن الأربعاء الماضي، أن الاتحاد لا يستطيع التفاوض بشأن الزراعة في إطار سلسلة جديدة من المفاوضات المحدودة، يتوقع أن تبدأ هذا العام. وقالت: "أوضحنا تماماً أن الزراعة لن تكون مدرجة (على جدول أعمال التفاوض)"، وأضافت أن الجانبين لم يتفقا بعد على آفاق المحادثات.
واتفق ترمب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في يوليو (تموز) الماضي على إعادة إطلاق المفاوضات لخفض الرسوم الجمركية على سلع صناعية بينها السيارات، وأيضا مناقشة سبل شراء أوروبا المزيد من فول الصويا من الولايات المتحدة.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.