شرط روسي لإبرام معاهدة سلام مع اليابان

وزير الخارجية الياباني تارو كانو يصافح  نظيره الروسي سيرغي لافروف في طوكيو - أرشيفية (رويترز)
وزير الخارجية الياباني تارو كانو يصافح نظيره الروسي سيرغي لافروف في طوكيو - أرشيفية (رويترز)
TT

شرط روسي لإبرام معاهدة سلام مع اليابان

وزير الخارجية الياباني تارو كانو يصافح  نظيره الروسي سيرغي لافروف في طوكيو - أرشيفية (رويترز)
وزير الخارجية الياباني تارو كانو يصافح نظيره الروسي سيرغي لافروف في طوكيو - أرشيفية (رويترز)

أعلنت روسيا أن اعتراف اليابان بنتائج الحرب العالمية الثانية بشكل كامل، هو الشرط الأساسي لتوقيع معاهدة سلام بين الدولتين.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الروسية حول زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الياباني تارو كانو لموسكو في الرابع عشر من الشهر الحالي، لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، لبحث إبرام معاهدة سلام.
ونوه البيان بأن إعادة جزر الكوريل إلى روسيا تُعدّ من نتائج الحرب العالمية الثانية التي يجب على طوكيو أن تقر بها.
غير أن طوكيو رفضت الإقرار بهذه المسألة، وهو ما حال دون توقيع معاهدة السلام الروسية اليابانية حتى الآن.
ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945، تتنازع اليابان وروسيا على ملكية الجزر التي تطلق عليها طوكيو «المناطق الشمالية»، فيما تطلق عليها موسكو جزر كوريل الجنوبية.
غير أن بيان الخارجية الروسية الصادر اليوم (السبت) شدَّد على ضرورة تطوير العلاقات الروسية اليابانية، والارتقاء بها إلى مستوى علاقات الثقة والشراكة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».