شرط روسي لإبرام معاهدة سلام مع اليابان

وزير الخارجية الياباني تارو كانو يصافح  نظيره الروسي سيرغي لافروف في طوكيو - أرشيفية (رويترز)
وزير الخارجية الياباني تارو كانو يصافح نظيره الروسي سيرغي لافروف في طوكيو - أرشيفية (رويترز)
TT

شرط روسي لإبرام معاهدة سلام مع اليابان

وزير الخارجية الياباني تارو كانو يصافح  نظيره الروسي سيرغي لافروف في طوكيو - أرشيفية (رويترز)
وزير الخارجية الياباني تارو كانو يصافح نظيره الروسي سيرغي لافروف في طوكيو - أرشيفية (رويترز)

أعلنت روسيا أن اعتراف اليابان بنتائج الحرب العالمية الثانية بشكل كامل، هو الشرط الأساسي لتوقيع معاهدة سلام بين الدولتين.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الروسية حول زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الياباني تارو كانو لموسكو في الرابع عشر من الشهر الحالي، لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، لبحث إبرام معاهدة سلام.
ونوه البيان بأن إعادة جزر الكوريل إلى روسيا تُعدّ من نتائج الحرب العالمية الثانية التي يجب على طوكيو أن تقر بها.
غير أن طوكيو رفضت الإقرار بهذه المسألة، وهو ما حال دون توقيع معاهدة السلام الروسية اليابانية حتى الآن.
ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945، تتنازع اليابان وروسيا على ملكية الجزر التي تطلق عليها طوكيو «المناطق الشمالية»، فيما تطلق عليها موسكو جزر كوريل الجنوبية.
غير أن بيان الخارجية الروسية الصادر اليوم (السبت) شدَّد على ضرورة تطوير العلاقات الروسية اليابانية، والارتقاء بها إلى مستوى علاقات الثقة والشراكة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.