وليد عبد الله: جماهيرنا متعطشة.. وسنرويها باللقب

أحمد عطيف: سنضم الكأس لخزينة بطولاتنا

من استعدادات الشباب لمباراة كأس السوبر السعودي
من استعدادات الشباب لمباراة كأس السوبر السعودي
TT

وليد عبد الله: جماهيرنا متعطشة.. وسنرويها باللقب

من استعدادات الشباب لمباراة كأس السوبر السعودي
من استعدادات الشباب لمباراة كأس السوبر السعودي

أكد وليد عبد الله، حارس مرمى فريق الشباب، جاهزيتهم التامة لمواجهة فريق النصر في نهائي كأس السوبر السعودي اليوم (الخميس)، وقال: الفريقان قدما مستويات جيدة منذ الموسم الماضي، والدليل على ذلك أنهما تقاسما بطولات الموسم المنصرم. وأتمنى أن يظهر اللقاء بمظهر يشرف الكرة السعودية ويمنح المتعة للجماهير المتعطشة للإثارة والتشويق في الموسم الجديد.
وأضاف: «عقدنا العزم على تحقيق الفوز وإسعاد جماهيرنا الوفية والطامحة لفوزنا بالبطولة، وبإذن الله يكون اللقب من نصيبنا».
وحول توقعاته للمباراة، قال: «لا شك في أن تحقيق الكأس سيكون صعبا ويحتاج إلى جهد مضاعف إذا ما علمنا أنه أمام فريق ممتاز يملك عناصر جيدة وله حضوره القوي».
من جانبه، أبدى لاعب وسط فريق الشباب وقائده الحالي أحمد عطيف، رضاه التام وقناعته ببرنامج الفريق الاستعدادي للمباراة النهائية، مشيرا إلى أن اللاعبين سيكونون في الموعد وسيقدمون أقصى ما يستطيعون لوضع اللقب في خزائن النادي، وقال: «استعدادنا ممتاز ونطمح إلى تحقيق البطولة للمرة الأولى في تاريخنا كلاعبين، وكذلك في تاريخ نادينا العريق».
وأضاف: «أعتقد أن تحقيقنا البطولة لن يكون بالأمر السهل؛ لأننا نلعب أمام فريق قوي وفي قمة معنوياته ومستوياته وعطاء لاعبيه، وأعتقد أن ذلك سيجعل اللقاء مثيرا ويتسم بالحماس والندية التي ستدخل المتعة للجماهير في المدرجات والمتابعين من خلف الشاشة».
وأكد عطيف أهمية العامل النفسي في مثل هذه اللقاءات، وقال: «نحن كلاعبين نعي أهمية الجانب النفسي لمثل هذه اللقاءات، وأعتقد أن الإدارة بقيادة الأمير خالد بن سعد بذلت جهودا كبيرة لتهيئتنا بشكل جيد نفسيا، ونحن جاهزون نفسيا ولياقيا وفنيا للقاء النهائي».
وحول النقص الذي يواجهه الشباب في مواجهة الليلة، قال: «مباريات الحسم والنهائي على وجه الخصوص لا تعترف بأي معطيات أو ظروف تسبقها بقدر ما تحكمها الجاهزية للفريق والتأهيل النفسي والقدرة على مسايرة المباراة، وهي الأمور التي جرى الترتيب لها من قبل الفريقين».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.