ترمب يستبعد «مؤقتاً» إعلان الطوارئ بشأن الجدار الحدودي

قال ترمب يوم أمس إن ما لا يدرسه في الوقت الراهن هو حالة الطوارئ الوطنية (ا.ب)
قال ترمب يوم أمس إن ما لا يدرسه في الوقت الراهن هو حالة الطوارئ الوطنية (ا.ب)
TT

ترمب يستبعد «مؤقتاً» إعلان الطوارئ بشأن الجدار الحدودي

قال ترمب يوم أمس إن ما لا يدرسه في الوقت الراهن هو حالة الطوارئ الوطنية (ا.ب)
قال ترمب يوم أمس إن ما لا يدرسه في الوقت الراهن هو حالة الطوارئ الوطنية (ا.ب)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، أنه لا يعتزم استخدام سلطات الطوارئ الوطنية في الوقت الراهن لحل مسألة تمويل الجدار الحدودي والإغلاق الحكومي الجزئي بالولايات المتحدة.
وتعاني هيئات ووكالات الحكومة الاتحادية الأميركية من توقف جزئي منذ يوم22 ديسمبر (كانون الأول) بسبب نزاع ترمب مع الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب على تمويل إنشاء جدار على الحدود مع المكسيك.
وقال ترمب ظهر اليوم وهو محاط بمسؤولي إنفاذ القانون على طاولة مستديرة بالبيت الأبيض: "إن ما لا ندرسه في الوقت الراهن هو حالة الطوارئ الوطنية"، مضيفا: "لن أقوم بذلك بشكل سريع".
وكان ترمب قد هدد مجدداً يوم أمس الأول، بإعلان حالة طوارئ بحيث يمكنه تخطي الكونغرس والحصول على التمويل المطلوب للجدار الحدودي مع المكسيك والذي كان تعهداً رئيسياً في حملته الانتخابية في عام 2016، وذلك خلال زيارته للمنطقة الحدودية مع المكسيك.
وجاءت زيارة ترمب لحدود تكساس مع المكسيك في محاولة لتعزيز قضيته من أجل الجدار الحدودي مع إغلاق جزئي للحكومة الأميركية مرتبط بالقضية امتد لليوم الثاني والعشرين بدون أي بوادر على إجراء محادثات جديدة لحل المعضلة.
وقال ترمب لقناة فوكس نيوز في تصريح سابق عن إعلان الطوارئ: "مسموح لي أن أفعل ذلك. القانون في صفي بنسبة 100 في المائة".
ويخشى أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تحد قانوني فوري بشأن السلطات الدستورية من جانب الديمقراطيين في الكونغرس، وهو تحد يقول ترمب إنه سيفوز فيه.
ويطالب ترامب الكونغرس الآن بتوفير 5.7 مليار دولار من حصيلة الضرائب لتمويل الجدار، الذي تعهد ببنائه في حملته الانتخابية لمقعد الرئاسة، ويعارض ديمقراطيو الكونغرس ذلك.
وأدت الأزمة إلى إغلاق ربع الحكومة الاتحادية وعدم حصول مئات الآلاف من الموظفين الاتحاديين على أجورهم.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.