الأسهم السعودية تواصل صعودها وسط تراجع غالبية الأسواق الخليجية

البورصة الكويتية سجلت ارتفاعا طفيفا بدعم قاده قطاع النفط والغاز

جانب من التداولات في بورصة الكويت (أ.ف.ب)
جانب من التداولات في بورصة الكويت (أ.ف.ب)
TT

الأسهم السعودية تواصل صعودها وسط تراجع غالبية الأسواق الخليجية

جانب من التداولات في بورصة الكويت (أ.ف.ب)
جانب من التداولات في بورصة الكويت (أ.ف.ب)

غلبت السلبية والإغلاقات الحمراء على مؤشرات المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 2.40 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4726.57 نقطة بضغط قاده قطاع العقارات. وفي المقابل ارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 0.27 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 10478.34 نقطة بدعم قاده قطاع التأمين. وارتفعت البورصة الكويتية ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7172.45 نقطة بدعم قاده قطاع النفط والغاز. بينما تراجعت البورصة القطرية بنسبة 0.53 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 13103.45 نقطة بضغط قاده قطاع البنوك والخدمات المالية. وتراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.09 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1486 نقطة بضغط من قطاع الخدمات. كما تراجعت البورصة العمانية تراجعا طفيفا بضغط من القطاع المالي بنسبة 0.04 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7346.83 نقطة. وتراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.14 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2120.55 نقطة.

* السعودية ترتفع بدعم قاده قطاع التأمين

* ارتفعت مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 27.82 نقطة أو ما نسبته 0.27 في المائة ليغلق عند مستوى 10478.34 نقطة، وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع التأمين، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، قام المستثمرون بتناقل ملكية 210 مليون سهم بقيمة 7.6 مليار ريال نفذت من خلال 149 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 90 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 45 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بنسبة 1.64 في المائة تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 0.89 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 0.23 في المائة تلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 0.21 في المائة.
وسجل سعر سهم العالمية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.78 في المائة وصولا إلى سعر 120.25 ريال تلاه سهم جزيرة تكافل بنسبة 7.84 في المائة وصولا إلى سعر 90.00 ريال، في المقابل سجل سعر سهم سند أعلى نسبة تراجع بواقع 4.25 في المائة وصولا إلى سعر 12.40 ريال تلاه سهم أسلاك بواقع 2.29 في المائة وصولا إلى سعر 53.75 ريال. واحتل سهم الإنماء المركز الأول بقيم التداولات بواقع 426.1 مليون ريال وصولا إلى سعر 20.10 ريال تلاه سهم سابك بواقع 384.4 مليون ريال وصولا إلى سعر 127.75 ريال. واحتل سهم الإنماء المركز الأول بحجم التداولات بواقع 21.1 مليون سهم وصولا إلى سعر 20.10 ريال تلاه سهم دار الأركان بواقع 17.8 مليون سهم وصولا إلى سعر 14.30 ريال.
تراجع ملموس في سوق دبي
تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 166.25 نقطة أو ما نسبته 2.40 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4726.57 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع العقارات، وتراجعت جميع الأسهم القيادة، حيث تراجع سعر سهم إعمار بنسبة 3.90 في المائة وأرابتك بنسبة 3.56 في المائة والإمارات دبي الوطني بنسبة 0.70 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 1.53 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 2.55 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 4.13 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 0.17 في المائة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 316.4 ألف سهم بقيمة 706.7 درهم نفذت من خلال 5921 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 26 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع تراجع قطاع العقارات بنسبة 3.49 في المائة تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 3.11 في المائة.
وسجل سعر سهم أريج أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 3.300 درهم تلاه سعر سهم دار التكافل بواقع 5.960 في المائة وصولا إلى سعر 0.765 درهم، في المقابل سجل سعر سهم شركة الاستشارات المالية الدولية أعلى نسبة تراجع بواقع 6.070 في المائة وصولا إلى سعر 0.789 درهم تلاه سهم الخليجية للاستثمارات العامة واقع 4.200 في المائة وصولا إلى سعر 1.140 درهم. واحتل سهم أرابتك المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 211.3 مليون درهم وصولا إلى سعر 4.060 درهم تلاه سهم إعمار بواقع 141.4 مليون درهم وصولا إلى سعر 9.600 درهم. واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 98.6 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.511 درهم تلاه سهم الاتحاد العقارية بواقع 52.6 مليون سهم وصولا إلى سعر 2.080 درهم.

* ارتفاع طفيف في البورصة الكويتية

* ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 5.66 نقطة أو ما نسبته 0.08 في المائة ليقفل عند مستوى 7172.45 نقطة بدعم قاده قطاع النفط والغاز. وانخفضت قيم التداولات في حين ارتفع حجمها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 123.4 مليون سهم بقيمة 14.8 مليون دينار نفذت من خلال 3524 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع النفط والغاز بنسبة 6.37 في المائة تلاه قطاع بنوك بنسبة 3.76 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع السوق الموازي بنسبة 7.13 في المائة تلاه قطاع تكنولوجيا بنسبة 4.32 في المائة.
وسجل سعر سهم تحصيلات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.77 في المائة وصولا إلى سعر 0.062 دينار تلاه سعر سهم ريم بواقع 8.47 في المائة وصولا إلى سعر 0.128 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم لؤلؤة أعلى نسبة تراجع بواقع 8.57 في المائة وصولا إلى سعر 0.016 دينار تلاه سعر سهم عمار بواقع 7.94 في المائة وصولا إلى سعر 0.058 دينار. واحتل سهم صفاة طاقة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 20 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.0375 دينار تلاه تويل خليج بواقع 14.5 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.041 دينار.

* القطرية تتراجع بضغط من غالبية قطاعاتها
* تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع البنوك والخدمات المالية، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 70.19 نقطة أو ما نسبته 0.53 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 13103.45 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 15.4 مليون سهم بقيمة 583.5 مليون ريال نفذت من خلال 7004 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 19 شركة واستقرار أسعار أسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع النقل بنسبة 0.11 في المائة تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.03 في المائة، وفي المقابل تراجعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 1.00 في المائة تلاه قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.22 في المائة.
وسجل سعر سهم الدوحة أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 5.56 في المائة وصولا إلى سعر 28.5 ريال تلاه سهم زاد بنسبة 4.70 في المائة وصولا إلى سعر 86.90 ريال، وفي المقابل سجل سعر سهم QNB أعلى نسبة تراجع بواقع 3.00 في المائة وصولا إلى سعر 178.0 ريال تلاه سعر سهم الرعاية بنسبة 2.38 في المائة وصولا إلى سعر 122.90 ريال. واحتل سهم مزايا قطر المركز الأول بحجم التداولات بواقع 3.7 مليون سهم تلاه سهم السلام بواقع 2 مليون سهم. واحتل سهم مزايا قطر المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 78.9 مليون ريال تلاه سهم صناعات قطر بواقع 50.2 مليون ريال.
البحرينية تهبط بضغط من قطاع الخدمات
تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 1.32 نقطة أو ما نسبته 0.09 في المائة ليغلق عند مستوى 1486 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات بشكل ملموس، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 181.3 ألف سهم بقيمة 48.7 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بواقع 51.11 نقطة تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 3.32 نقطة، وفي المقابل تراجع قطاع الخدمات بواقع 21.91 نقطة واستقرت كافة قطاعات السوق الأخرى على نفس قيم الجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم شركة البحرين الوطنية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.76 في المائة وصولا إلى سعر 0.450 دينار تلاه سعر سهم بنك البحري والكويت بواقع 2.13 في المائة وصولا إلى سعر 0.480 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم بنك الاثمار أعلى نسبة تراجع بواقع 2.94 في المائة وصولا إلى سعر 0.165 دينار تلاه سعر سهم باتلكو بواقع 2.56 في المائة وصولا إلى سعر 0.380 دينار. واحتل سهم البنك الأهلي المتحد المركز الأول بحجم التداولات بواقع 71 ألف دينار تلاه سهم باتلكو بواقع 30.8 ألف دينار.

* العمانية تنخفض بضغط من القطاع المالي
* تراجع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 3.23 نقطة أو ما نسبته 0.04 في المائة ليقفل عند مستوى 7346.83 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 11.8 مليون سهم بقيمة 4 ملايين ريال نفذت من خلال 1038 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 7 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 15 شركة. وعلى الصعيد القطاعي تراجع القطاع المالي بنسبة 0.30 في المائة، وفي المقابل ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.10 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.01 في المائة.
وسجل سعر سهم صناعة مواد البناء أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.85 في المائة وصولا إلى سعر 0.054 ريال تلاه سعر سهم البنك الأهلي بواقع 2.37 في المائة وصولا إلى سعر 0.216 ريال.

، في المقابل سجل سعر سهم عمان والإمارات أعلى نسبة تراجع بواقع 2.54 في المائة وصولا إلى سعر 0.230 ريال تلاه سعر سهم بنك نزوى بواقع 2.35 في المائة وصولا إلى سعر 0.083 ريال. واحتل سهم البنك الأهلي بواقع 2.3 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.216 ريال تلاه سهم بنك مسقط بواقع 1.2 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.724 ريال. واحتل سهم بنك مسقط المركز الأول بقيم التداولات بواقع 910.2 ألف ريال تلاه سهم البنك الأهلي بواقع 498.7 ألف ريال.
الأردنية ترتفع بدعم من كافة قطاعاتها
ارتفعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.21 في المائة لتقفل عند مستوى 2124.96 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 4.8 مليون سهم بقيمة 4.3 مليون دينار نفذت من خلال 2762 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 49 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 40 شركة واستقرار أسعار أسهم 37 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 0.34 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.27 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.13 في المائة.

وسجل سعر سهم الجنوب للإلكترونيات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 16.66 في المائة وصولا إلى سعر 0.07 دينار تلاه سهم فيلادلفيا لصناعة الأدوية بواقع 4.94 في المائة وصولا إلى سعر 5.31 دينار، في المقابل سجل سعر سهم الموارد للتنمية والاستثمار بواقع 6.25 في المائة وصولا إلى سعر 0.15 دينار تلاه سعر سهم حديد الأردن بواقع 5.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.57 دينار. واحتل سهم التجمعات الاستثمارية المتخصصة بواقع 800.4 ألف دينار تلاه سهم التجمعات لخدمات التغذية والإسكان بواقع 377.8 ألف دينار.



إسرائيل تستهدف «الخيام» بعد انتشار الجيش اللبناني

فوج الهندسة دخل إلى الخيام وبدأ بفتح الطرقات (الوكالة الوطنية للإعلام)
فوج الهندسة دخل إلى الخيام وبدأ بفتح الطرقات (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

إسرائيل تستهدف «الخيام» بعد انتشار الجيش اللبناني

فوج الهندسة دخل إلى الخيام وبدأ بفتح الطرقات (الوكالة الوطنية للإعلام)
فوج الهندسة دخل إلى الخيام وبدأ بفتح الطرقات (الوكالة الوطنية للإعلام)

بعد أقل من 24 ساعة على انتشار الجيش اللبناني في بلدة الخيام الحدودية بالتنسيق مع قوات الـ«يونيفيل»، استهدف الجيش الإسرائيلي البلدة، وهو ما وصفه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ«الغدر الموصوف».

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن مسيرة إسرائيلية أغارت على ساحة بلدة الخيام، مشيرة إلى معلومات أولية تفيد بسقوط قتيل وجريحين.

وأتى ذلك، بعدما كان الجيش اللبناني قد بدأ، الأربعاء، المراحل الأولى من الانتشار في البلدة، وطلب من المواطنين عدم التوجه إليها قبل صدور قرار من الجهات المختصة يسمح لهم بها بالدخول.

وعلى أثر هذا الخرق، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان له: «لم تمر أربع وعشرون ساعة على بدء الجيش الانتشار في منطقتي الخيام ومرجعيون تطبيقاً لقرار وقف إطلاق النار، حتى عاود العدو الإسرائيلي استهداف بلدة الخيام بغارة أدت إلى سقوط شهداء وجرحى»، مؤكداً: «إن هذا الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان الإسرائيلي». وشدد على أن «هذه الخروقات المتمادية برسم لجنة المراقبة المكلفة بالإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، والمطلوب منها معالجة ما حصل فوراً وبحزم ومنع تكراره».

ويأتي ذلك بعدما بدأ الجيش اللبناني، الأربعاء، انتشاره «البطيء» في الخيام، حيث تمركز في خمس نقاط، قبل أن يدخلها فوج الهندسة، الخميس.

وأفادت «الوطنية» بأن فوج الهندسة في الجيش اللبناني دخل بعد الظهر إلى بلدة الخيام، وبعد الكشف على المنطقة وخلوها من أي متفجرات أو قذائف غير منفجرة أو عبوات ناسفة، بدأ بإزالة الركام وفتح الطرقات في النقاط الخمس التي حددت سلفاً ضمن المرحلة الأولى من الانتشار بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل».

الجيش اللبناني ينتشر في الخيام (إ.ب.أ)

والنقاط الخمس هي: وطى الخيام، الجلاحية، مثلث الحمام، الدردارة من جهة القليعة، وباب ثنية لجهة برج الملوك.

انتشار تدريجي

وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس هناك خطة واضحة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأماكن الموجود فيها في القرى الحدودية، مشيرة إلى أن ذلك يتم بشكل تدريجي وعلى مراحل مع قوات الـ«يونيفيل» التي تبلغه عن الانسحابات.

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها تراقب الانسحاب الإسرائيلي في الخيام. وقالت القيادة المركزية الأميركية إن ضابطاً كبيراً بالجيش الأميركي زار بيروت، الأربعاء، لمراقبة انسحاب أول دفعة من القوات الإسرائيلية من لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة «إكس» أن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا زار مقر مراقبة وقف إطلاق النار في بيروت، والتقى بقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون.

وأوضحت أن زيارة كوريلا جاءت لمراقبة «الانسحاب الأول الجاري لقوات الدفاع الإسرائيلية وانتشار القوات المسلحة اللبنانية في منطقة الخيام بلبنان كجزء من الاتفاق».

وقال كوريلا: «هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية وتضع الأساس للتقدم المستمر».

وبحسب القيادة المركزية، فقد التقى الجنرال كوريلا في بيروت قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وناقش معه «الوضع الأمني الراهن والمتغيّر في سوريا، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأميركية».

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ لواءه السابع «أنجز مهمته في الخيام في جنوب لبنان». وأضاف البيان: «وفقاً لتفاهمات وقف إطلاق النار، وبتنسيق من الولايات المتحدة، ينتشر جنود من القوات المسلحة اللبنانية في المنطقة بالاشتراك»، مع جنود من (اليونيفيل)، قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان. وتزامن هذا الانسحاب مع غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان أوقعت خمسة قتلى، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وفي وقت تستمر فيه الخروقات الإسرائيلية بعد أسبوعين على اتفاق وقف إطلاق النار، قال «حزب الله»، على لسان النائب حسين جشي، في حفل تكريمي لشهداء، إن «المقاومة تمارس اليوم أقصى درجات ضبط النفس إزاء الخروقات الصهيونية، من أجل إعطاء فرصة للجهات الضامنة والمعنية بالاتفاق لأن تتحمل مسؤولياتها»، مشدداً على أن «هذا الأمر لن يطول؛ ذلك أن المقاومين عقدوا العزم على أن يعيش أهلنا بعزة وكرامة في أرضنا وبلدنا، وأن لا مكان للاحتلال بيننا بعدما ولّى زمن أن نعيش تحت الاحتلال».

تشييع قتلى لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية (رويترز)

وتقوم الولايات المتحدة وفرنسا بمهمة مراقبة لهدنة مدتها 60 يوماً بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية، والتي تتضمن انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية.

وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.

وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.