قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران

قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران
TT

قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران

قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران

اضطر وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم إلى استدعاء القنصل العراقي في مدينة مشهد الإيرانية على إثر ظهوره في فيديو اشتعلت بموجبه مواقع التواصل الاجتماعي. وكان فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه القنصل العراقي هناك ياسين شريف وهو يروج لمركز إيراني معني بزراعة الشعر بعد قيامه بزيارة لهذا المركز. وظهر معه في المقطع المصور وهو يشيد بالمركز المذكور ويدعو المواطنين العراقيين إلى القيام بعمليات تجميل أو زراعة الشعر أو تجميل الأنف أو العقم.
وفي الوقت الذي لم يعرف بعد الإجراء الذي يمكن أن تتخذه الخارجية العراقية بحقه فإن مواقع التواصل الاجتماعي انقسمت على صعيد ردود الفعل حيال ما قام به هذا القنصل، فمنهم من عده سلوكا بعيدا عن مهام الدبلوماسيين وما يمكن أن يسببه ذلك من إحراجات للبلد الذي ينتمي إليه القنصل، وهناك من رأى أنه بعيد عن مهام الدبلوماسي بوصفه ترويجا لعمل تجاري يتنافى مع مهام القنصل.
في المقابل، هناك من عد ما قام به القنصل عملا شخصيا لجهة تقديم خدمة لمواطني بلده خارج سياق البروتوكول.
من جهته فإن القنصل برر عمله في تصريحات بأن ما حمله على القيام بذلك هو كثرة عمليات النصب والاحتيال التي يتعرض لها العراقيون الذين يزورون إيران سواء لإجراء عمليات تجميل أو زراعة الشعر الأمر الذي يجعل الكثيرين منهم يدفعون أموالا طائلة دون أن يتحقق الهدف المطلوب من ذهابهم إلى هناك. وأشار إلى أنه تأكد بنفسه مع وفد من القنصلية العراقية في مشهد بكون هذا المركز الطبي والتجميلي حقيقيا وأسعاره مناسبة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".