قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران

قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران
TT

قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران

قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران

اضطر وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم إلى استدعاء القنصل العراقي في مدينة مشهد الإيرانية على إثر ظهوره في فيديو اشتعلت بموجبه مواقع التواصل الاجتماعي. وكان فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه القنصل العراقي هناك ياسين شريف وهو يروج لمركز إيراني معني بزراعة الشعر بعد قيامه بزيارة لهذا المركز. وظهر معه في المقطع المصور وهو يشيد بالمركز المذكور ويدعو المواطنين العراقيين إلى القيام بعمليات تجميل أو زراعة الشعر أو تجميل الأنف أو العقم.
وفي الوقت الذي لم يعرف بعد الإجراء الذي يمكن أن تتخذه الخارجية العراقية بحقه فإن مواقع التواصل الاجتماعي انقسمت على صعيد ردود الفعل حيال ما قام به هذا القنصل، فمنهم من عده سلوكا بعيدا عن مهام الدبلوماسيين وما يمكن أن يسببه ذلك من إحراجات للبلد الذي ينتمي إليه القنصل، وهناك من رأى أنه بعيد عن مهام الدبلوماسي بوصفه ترويجا لعمل تجاري يتنافى مع مهام القنصل.
في المقابل، هناك من عد ما قام به القنصل عملا شخصيا لجهة تقديم خدمة لمواطني بلده خارج سياق البروتوكول.
من جهته فإن القنصل برر عمله في تصريحات بأن ما حمله على القيام بذلك هو كثرة عمليات النصب والاحتيال التي يتعرض لها العراقيون الذين يزورون إيران سواء لإجراء عمليات تجميل أو زراعة الشعر الأمر الذي يجعل الكثيرين منهم يدفعون أموالا طائلة دون أن يتحقق الهدف المطلوب من ذهابهم إلى هناك. وأشار إلى أنه تأكد بنفسه مع وفد من القنصلية العراقية في مشهد بكون هذا المركز الطبي والتجميلي حقيقيا وأسعاره مناسبة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».