ثلاثية أستراليا تهدد حلم «الفدائيين»... والصين تقضي على آمال الفلبين

كوريا الجنوبية تنجو من مأزق قيرغيزستان بصعوبة في كأس آسيا

جانب من المواجهة التي جمعت فلسطين وأستراليا أمس (تصوير: سعد العنزي)  -  مشجع فلسطيني ينظر بحسرة لمجريات المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام أستراليا أمس (تصوير: سعد العنزي)
جانب من المواجهة التي جمعت فلسطين وأستراليا أمس (تصوير: سعد العنزي) - مشجع فلسطيني ينظر بحسرة لمجريات المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام أستراليا أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

ثلاثية أستراليا تهدد حلم «الفدائيين»... والصين تقضي على آمال الفلبين

جانب من المواجهة التي جمعت فلسطين وأستراليا أمس (تصوير: سعد العنزي)  -  مشجع فلسطيني ينظر بحسرة لمجريات المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام أستراليا أمس (تصوير: سعد العنزي)
جانب من المواجهة التي جمعت فلسطين وأستراليا أمس (تصوير: سعد العنزي) - مشجع فلسطيني ينظر بحسرة لمجريات المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام أستراليا أمس (تصوير: سعد العنزي)

تقلصت حظوظ المنتخب الفلسطيني في خطف إحدى بطاقات التأهل إلى الدور الثاني من منافسات كأس آسيا لكرة القدم والمقامة حاليا بالإمارات، وذلك بعد خسارتها على يد أستراليا 3 - 0 أمس ضمن منافسات المجموعة الثانية، لتتعافى الأخيرة سريعا من هزيمتها الأولى على يد الأردن.
وسجل جيمي مكلارين الهدف الأول بضربة رأس في الدقيقة 18 وأضاف أوير مابيل هدفا آخر بتسديدة من مدى قريب بعد دقيقتين. وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي سجل البديل أباستولوس جيانو الهدف الثالث بضربة رأس.
وبات رصيد أستراليا ثلاث نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الثانية وبفارق نقطتين عن سوريا وفلسطين، بينما يملك الأردن ست نقاط وأصبح أول المتأهلين لدور الستة عشر.
وسيلعب المنتخب الفلسطيني في الجولة الثالثة مع غريمه وجاره الأردني بينما تلتقي سوريا مع أستراليا الثلاثاء المقبل.
ولعبت أستراليا بجدية منذ البداية بعدما دفع غراهام أرنولد مدرب أستراليا في التشكيلة الأساسية باللاعبين الثلاثة الذين شاركوا بدلاء أمام الأردن.
وشارك رايان جرانت وكريس إيكونوميديس وجاكسون إيرفين على حساب الثلاثي جوش ريسدون وروبي كروز وماسيمو لونجو.
وبدأت أستراليا بهجوم من البداية لكن على عكس سير اللعب سنحت فرصة مبكرة للمنتخب الفلسطيني، في واحدة من الفرص النادرة للمنتخب العربي في اللقاء، ووصلت الكرة إلى محمود وادي داخل المنطقة. وحاول وادي، مهاجم المصري البورسعيدي، الذي دخل لأول مرة التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده، التسديد من مدى قريب، لكن الدفاع الأسترالي تدخل في الوقت المثالي لإبطال الخطورة.
لكن أستراليا أنهت أي فرصة لحدوث مفاجأة جديدة بعدما أرسل توم روجيتش كرة عرضية من ناحية اليمين ولمسها مكلارين بضربة رأس نحو مرمى الحارس رامي حمادة.
وبعد دقيقتين أرسل إيكونوميديس كرة عرضية لم يجد زميله مابيل أي صعوبة في تحويلها بسهولة من مدى قريب إلى داخل الشباك.
وكاد مابيل أن يسجل الهدف الثالث لكنه أطلق تسديدة بعيدة رغم أنه كان على بعد أمتار قليلة من مرمى المنتخب الفلسطيني قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول.
واقتصرت محاولات الفلسطينيين في الشوط الثاني على بعض الجهود الفردية من وادي، بينما بدا أن أستراليا تشعر بالرضا بالخروج بالنقاط الثلاث ودون إجهاد كبير للاعبين.
وترك جيانو بصمة بعد أقل من عشر دقائق من مشاركته بديلا بعدما تلقى تمريرة متقنة من إيكونوميديس ووضع الكرة برأسه في المرمى.
من جهته، اعترف غراهام أرنولد مدرب أستراليا أنه تعلم الدرس جيدا من مباراة الأردن الأولى في كأس الأمم الآسيوية، وذلك قبل لقاء منتخب فلسطين.
وقال أرنولد: هذه المباراة كانت بمثابة عودة إلى النتائج الإيجابية وتصحيح الوضع في المجموعة. لم أحصل على الفترة الكافية لتجميع اللاعبين والتحضير في ظروف إيجابية، بسبب ارتباطات اللاعبين مع أنديتهم في الخارج.
وأضاف: «المستوى في تطور والأداء في تحسن، وبمرور الجولات سيكون المنتخب الأسترالي قادرا على استعادة مستواه والظهور بصورة جيدة».
وقال: «الكرة في أستراليا لا تحظى بالدعم نفسه الذي تلقاه في الإمارات وعدد من الدول الآسيوية الأخرى التي تستثمر بشكل كبير في الارتقاء باللعبة والوصول بها إلى مستويات عالمية، هذا الدعم سيسهم خلال سنوات قليلة في تقليص الفارق أكثر فأكثر بين القوى الكروية الكبرى بالقارة الصفراء».
وأكد: «المنتخب الفلسطيني حاول اللعب باستراتيجية المنتخب الأردني نفسها، إلا أننا استفدنا مما فعله المنتخب الأردني في البداية وأحبطنا المفاجأة التي كان يفكر بها المنتخب الفلسطيني».
وأشاد غراهام بأداء لاعبيه مشيرا إلى إمكانية تحسين الأداء أكثر فأكثر، معتبرا أن تألق أوير مابيل وجيمي ماكليرن سيساهم أكثر في قوة المنتخب خلال المواجهات المقبلة ،وأن المنتخب الأسترالي يملك كثيرا من اللاعبين الجاهزين والقادرين على إفادة المنتخب.
وعن مباراة سوريا المقبلة قال: «نسعى للفوز وتقديم مستوانا الحقيقي والسعي إلى حصد النقاط الثلاث».
وتأهل المنتخب الصيني إلى دور الـ16 بتغلبه على نظيره الفلبيني 3 - صفر خلال المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وتقمص وو لي دور البطولة للمنتخب الصيني بعدما سجل هدفين في الدقيقتين 40 و66، وأضاف يو داباو الهدف الثالث في الدقيقة 81.
ومن جهتها، فازت كوريا الجنوبية بصعوبة على قيرغيستان المتماسك 1-0 ضمن المجموعة نفسها، لترفع رصيدها إلى 6 نقاط متساوية مع الصين لترافقها إلى الدور نفسه.


مقالات ذات صلة

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية مدرب الأخضر يمازح محمد كنو خلال التدريبات (أ.ف.ب)

الأخضر يسعى لفتح شهية «مهاجميه» أمام إندونيسيا

يواصل مهاجمو المنتخب السعودي غيابهم عن تسجيل الأهداف منذ 165 يوماً، حيث حضر آخر هدف حمل توقيع وبصمة فراس البريكان في اللقاء الذي جمع الأخضر ونظيره منتخب باكستان

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية هاجيمي مورياسو (إ.ب.أ)

مورياسو مدرب اليابان: نسعى للفوز بلقب كأس العالم 2026

طالب هاجيمي مورياسو مدرب اليابان لاعبيه بالحفاظ على تركيزهم على الفوز بكل مباراة، بعد أن حدد لفريقه هدفاً كبيراً يتمثل في الفوز بكأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية تعد كأس آسيا للسيدات هي الأكبر منذ استضافة أستراليا كأس العالم للسيدات 2023 (الاتحاد الآسيوي)

سيدني وبيرث تستضيفان بعض منافسات كأس آسيا للسيدات

أعلن منظمون، الأربعاء، أن بطولة كأس آسيا للسيدات 2026 لكرة القدم، المقررة في أستراليا، ستُقام في الفترة من أول مارس إلى 21 من الشهر نفسه.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية من المتوقع أن يغيب عن تشكيلة الأردن لاعب خط الوسط نور الروابدة (الاتحاد الأردني)

التعمري والنعيمات ضمن تشكيلة الأردن لمواجهتي العراق والكويت

تصدَّر النجمان موسى التعمري لاعب مونبلييه الفرنسي ويزن النعيمات لاعب العربي القطري قائمة منتخب الأردن لكرة القدم التي أعلنها المدير الفني جمال سلامي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (عمان)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.