معرفة تراكيب الأذن أساس فهم أسباب الألم

معرفة تراكيب الأذن أساس فهم أسباب الألم
TT

معرفة تراكيب الأذن أساس فهم أسباب الألم

معرفة تراكيب الأذن أساس فهم أسباب الألم

> تشير المصادر الطبية إلى أن فهم تراكيب الأذن الرئيسية والفرعية، هو الأساس في فهم أسباب الحالات التي تتسبب في ألم الأذن.
تتكون الأذن من ثلاثة أجزاء رئيسية، هي الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية. وفي كل جزء من هذه الأجزاء الرئيسية عدة مكونات. والأذن الخارجية تتكون من صوان الأذن والنفق السمعي الخارجي. والصوان هو الجزء الظاهر من الأذن خارج الرأس، ويتكون من نسيج غضروفي متين ومرن، تغطيه طبقة رقيقة من الجلد. ويرتبط الصوان بالرأس من خلال ثلاث عضلات، وهي عضلات لا تتحرك في الغالب.
والنفق السمعي الخارجي هو نفق منحنٍ، يبدأ من فتحة الأذن وينتهي عند طبلة الأذن. وبالمتوسط، يبلغ قطر النفق هذا نحو 7 ملِّيمترات، وطوله نحو 25 ملِّيمتراً. وجلد الثلث الخارجي منه يحتوي على شعر وغدد عرقية وغدد تفرز سائل شمع الأذن. وهذا الثلث الخارجي مغلف بالغضروف، بينما الثلثان الداخليان من هذا النفق مغلفان بأحد أقوى أنواع النسيج العظمي في الجسم.
والأذن الوسطى هي حجرة صغيرة ممتلئة بالهواء، متوسط حجمها لدى الشخص البالغ نحو سنتيمتر مكعب. وتفصل طبلة الأذن ما بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى. وفي داخل الأذن الوسطى ثلاث عظام صغيرة، هي المطرقة والسندان والركاب. وتشكل قناة أوستاكي مجرى الاتصال فيما بين الأذن الوسطى والأجواء الخارجية. وهي قناة تصل الأذن الوسطى بالبلعوم، ومبطنة بغشاء مخاطي. وهي في العادة قناة مغلقة، ولكن تفتح عند البلع ليدخل الهواء إليها من البلعوم، الذي في خلفية الفم، وذلك لمعادلة الضغط الذي يقع على جانبي الطبلة.
وتحتوي الأذن الداخلية على عدة تراكيب دقيقة، هي الدهليز والقنوات الهلالية والقوقعة، ويتصل بها عصب الأذن الداخلية، المسؤول عن السمع والتوازن.



دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)
سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)
TT

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)
سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي، وذلك في تأييد لآراء باحثين منذ فترة طويلة.

ووفقاً لـ«رويترز»، أظهرت بيانات قُدّمت إلى منتدى سان أنطونيو لسرطان الثدي في ولاية تكساس الأميركية، أن النساء اللائي جرى تشخيصهن بالمرض، وجرت متابعتهن بالتصوير بالأشعة السينية على نحو متكرر، لم تزدْ لديهن احتمالات تطور المرض إلى سرطان الثدي، خلال العامين التاليين، وذلك مقارنة بالنساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية.

وفي سرطان القنوات الموضعي، الذي يُشار إليه غالباً بالمرحلة صفر من سرطان الثدي، توجد الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب، لكنها لا تتحول دائماً إلى سرطان سريع الانتشار.

وفي الولايات المتحدة وحدها، يصيب سرطان القنوات الموضعي أكثر من 50 ألف امرأة، كل عام. ويخضع جميعهن تقريباً للتدخل الجراحي، كما أن عدداً كبيراً منهن يُجرين عمليات استئصال للثدي.

وشملت الدراسة 957 امرأة مصابة بسرطان القنوات الموضعي، جرى توزيعهن إلى مجموعتين على نحو عشوائي؛ الأولى خضعت للجراحة، بينما خضعت الثانية للمراقبة المكثفة.

وبعد عامين، بلغ معدل الإصابة بالسرطان سريع الانتشار في مجموعة الجراحة 5.9 في المائة، مقارنة بنسبة 4.2 في المائة بمجموعة المراقبة النشطة، وهو فارق ليست له دلالة إحصائية، وفقاً لتقرير الدراسة.

وقالت قائدة الدراسة الطبيبة إي. شيلي هوانج، من معهد ديوك للسرطان في دورهام بولاية نورث كارولاينا، في بيان: «هذه النتائج ربما تكون مثيرة للنساء المرضى، لكن من الواضح أننا بحاجة لمزيد من المتابعة على المدى الطويل».

وتابعت: «إذا استمرت هذه النتائج مع مرور الوقت، فإن معظم النساء اللائي يعانين هذا النوع من الأمراض منخفضة المخاطر، سيكون لديهن خيار تجنب العلاج الجراحي. سيُحدث ذلك تغييراً كاملاً في كيفية رعاية المرضى، والتفكير في هذا المرض».