الجيش الأميركي يعلن مقتل 6 من «الشباب» في الصومال

أعلن الجيش الأميركي أنه شن ضربة جديدة في الصومال، هي الرابعة منذ بداية العام الحالي، رغم أن الرئيس دونالد ترمب أكد رغبته في تعليق العمليات العسكرية بالخارج.
وقالت قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» في بيان مساء أول من أمس، من مقرها في مدينة شتوتغارت الألمانية، إن «القوات الأميركية شنت الثلاثاء الماضي، ضربة على معسكر للإسلاميين بالقرب من ياك براوي (جنوب غربي) ما أدى إلى مقتل ستة إسلاميين وتدمير آليتهم».
وأضافت وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية: «شنت القوات غارة جوية واحدة استهدفت معسكر الشباب بالقرب من ياق براوي في منطقة باي بالصومال، لدعم الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الاتحادية الصومالية لتحطيم حركة الشباب»، مشيرة إلى أن «المعسكر كان بمثابة منطقة انطلاق للإرهابيين في المنطقة».
وقالت: «نحن في الوقت الراهن نقيم في هذه الغارة الجوية»، موضحة أنه ليست لديها أي معلومات عن إصابة أو قتل مدنيين في هذه الغارة.
وكما في كل بياناتها السابقة، تعهدت «أفريكوم» بالعمل إلى جانب شركائها الصوماليين والدوليين، لمنع الشباب من الاستفادة من الملاذات الآمنة التي يستطيعون من خلالها بناء القدرات ومهاجمة شعب الصومال.
ولفتت إلى أن القوات الأميركية ستستخدم جميع الوسائل الفعالة والملائمة لحماية الشعب الصومالي، بما في ذلك العمليات العسكرية المشتركة لمكافحة الإرهاب مع الحكومة الفيدرالية الصومالية وقوات «أميصوم» وقوات الجيش الصومالي.
وهذه هي رابع عملية قصف تقوم بها القوات الأميركية ضد حركة الشباب المتطرفة منذ مطلع العام الحالي، علما بأن الولايات المتحدة كانت أعلنت الثلاثاء الماضي أنها قتلت قبل يوم أربعة مقاتلين بالقرب من مقديشو، وشنت ضربة بالقرب من ديراو سانلي (جنوب غربي) أسفرت عن مقتل ستة من مسلحي الشباب يوم الأحد الماضي.
وكانت «أفريكوم» قد ذكرت في الثالث من الشهر الحالي، أنها قتلت قبل يوم واحد عشرة من مقاتلي الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي بالقرب من ديراو سانلي.
وكانت شبكة «إن بي سي» الأميركية ذكرت أن ترمب طلب من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الحد من عملياتها العسكرية بشكل كبير في الصومال، بعدما قرر خلال الشهر الماضي سحب كل القوات الأميركية في سوريا ويفكر في تقليص عدد هذه القوات في أفغانستان.