الكونغو: احتفالات وعنف يخيمان على أول انتقال ديمقراطي للسلطة

فيليكس تشيسيكيدي - مارتن فايولو - إمانويل شاداري
فيليكس تشيسيكيدي - مارتن فايولو - إمانويل شاداري
TT

الكونغو: احتفالات وعنف يخيمان على أول انتقال ديمقراطي للسلطة

فيليكس تشيسيكيدي - مارتن فايولو - إمانويل شاداري
فيليكس تشيسيكيدي - مارتن فايولو - إمانويل شاداري

شهدت العاصمة الكونغولية كينشاسا وبعض المدن الأخرى مزيجاً من الاحتفالات والعنف، أمس، تزامناً مع إعلان النتائج المؤقتة لانتخابات الرئاسة، التي يأمل كثيرون أن تفضي إلى أول انتقال ديمقراطي للسلطة منذ استقلال البلاد عام 1960.
وأعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة حصول المعارض فيليكس تشيسيكيدي (55 عاماً) على 38 في المائة من الأصوات، متقدماً على القيادي الآخر في المعارضة المنقسمة على نفسها مارتن فايولو (34.8 في المائة). وعلى الفور، خرجت حشود من المؤيدين لتشيسيكيدي في كينشاسا وغوما (الشرق) حيث أقاموا احتفالات تخلّلتها أغانٍ، فيما عبّر المؤيدون لفايولو عن غضبهم بأعمال عنف في مناطق مثل كيكويت (غرب) حيث قُتل ضابطا شرطة ومدنيان.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إلى «الامتناع عن العنف» في الكونغو، فيما دعا الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي إلى الهدوء. ويتولى جوزيف كابيلا (47 عاماً) السلطة منذ اغتيال والده وسلفه عام 2001. وسيبقى في منصبه حتى يتم التنصيب الفعلي للرئيس الجديد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.