ألمانيا: سائق قطار «مخمور» ينسى أن يتوقف لأفراد شرطة في محطتهم

ألمانيا: سائق قطار «مخمور» ينسى أن يتوقف لأفراد شرطة في محطتهم
TT

ألمانيا: سائق قطار «مخمور» ينسى أن يتوقف لأفراد شرطة في محطتهم

ألمانيا: سائق قطار «مخمور» ينسى أن يتوقف لأفراد شرطة في محطتهم

زاول سائق قطار ألماني مهنته وهو «مخمور»، ونسي أن يتوقف في إحدى المدن في أثناء نقله مجموعة من أفراد الشرطة الاتحادية على متن القطار. وقالت شركة السكك الحديدية الوطنية «دويتشه بان»: «يتم حالياً التحقق بدقة من التفاصيل الدقيقة للواقعة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
حدثت الواقعة مساء الثلاثاء، في قطار فائق السرعة كان متجهاً من هامبورغ إلى لايبزغ.
وعندما مر القطار على مدينة فيتنبرغ من دون أن يتوقف، قام محصل التذاكر بالتواصل مع مجموعة من الركاب، الذين اتضح عن طريق الصدفة أنهم أفراد شرطة.
وتوقف القطار في بيترفيلد وتم إعفاء السائق من العمل. واضطر الركاب الذين كان من المفترض أن يغادروا القطار في فيتنبرغ، إلى السفر إلى المدينة مرة أخرى، باستخدام وسائل نقل عامة.
وقال متحدث باسم الشرطة إن اختبار تنفس أظهر أن مستوى الكحول في دم السائق كان يبلغ 2.49. ويشار إلى أن «دويتشه بان» لديها سياسة صارمة في ما يتعلق بشرب الكحوليات في أثناء العمل. ولم تعلق الشركة على تفاصيل القضية، ولكنها أصدرت بياناً اعتذرت فيه للركاب.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.