الإمارات تعود بثنائية في الهند... والأردن تسبق الجميع إلى دور الـ16 الآسيوي

خسارة مفاجئة للبحرين أمام تايلند... وفلسطين تنشد النصر أمام أستراليا اليوم

لاعبو الأردن يحتفلون بفوزهم على سوريا أمس (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأردن يحتفلون بفوزهم على سوريا أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

الإمارات تعود بثنائية في الهند... والأردن تسبق الجميع إلى دور الـ16 الآسيوي

لاعبو الأردن يحتفلون بفوزهم على سوريا أمس (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأردن يحتفلون بفوزهم على سوريا أمس (تصوير: سعد العنزي)

سجّلت الإمارات صاحبة الضيافة هدفاً في نهاية كل شوط لتهزم منتخب الهند 2 - صفر، وتحقق فوزها الأول في كأس آسيا لكرة القدم باستاد مدينة زايد الرياضية، في أبوظبي أمس (الخميس).
وأحرز خلفان مبارك الهدف الأول في الدقيقة 41 بعد تمريرة من علي مبخوت، الذي ضاعف النتيجة قبل دقيقتين على النهاية، بعدما وضع بهدوء الكرة في الشباك عقب تمريرة طويلة من لاعب الوسط علي سالمين.
وتتصدر الإمارات المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط من مباراتين، وتأتي خلفها الهند بثلاث نقاط وهو نفس رصيد تايلند، التي هزمت البحرين 1 - صفر.
وكان منتخب البحرين فشل في تجاوز تايلند الجريحة بعد سقوطها الكبير أما الهند، وخسر نتيجة كانت بمتناول اليد بحكم السيطرة الواضحة للأحمر على مجريات اللعب.
واستفادت تايلند من المرتدات وسجلت هدفها عن طريق شاناثيب سونغكراسين (58).
وعززت تايلند حظوظها بالتأهل إلى الدور الإقصائي للمرة الأولى منذ 1972 عندما حلّت ثالثة، إذ خرجت من الدور الأول بين 1992 و2007. ويتأهل متصدر ووصيف المجموعات الست بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
ومن جانبه، بات المنتخب الأردني لكرة القدم أول المتأهلين إلى دور الـ16 بتحقيقه، أمس (الخميس)، فوزه الثاني على حساب سوريا 2 - صفر في الجولة الثانية للمجموعة الثانية.
وفي المباراة على استاد خليفة بن زايد في مدينة العين، سجل للأردن موسى التعمري (26) وطارق خطاب (43)، ليتصدر «النشامى» ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط من مباراتين، بعد تحقيقهم مفاجأة في الجولة الأولى بالفوز على أستراليا حاملة اللقب 1 - صفر.
وحقّق المنتخب السوري ثاني نتيجة مخيبة له بعد تعادله سلباً مع المنتخب الفلسطيني في الجولة الأولى. وتقام المباراة الثانية في الجولة الثانية، اليوم (الجمعة)، وتجمع بين المنتخبين الأسترالي والفلسطيني.
وقال التعمري (21 عاماً) بعد المباراة: «إلى جميع الذين قالوا إن المنتخب الأردني ليس على مستوى هذه البطولة، لقد فزنا على أستراليا وسوريا بجدارتنا. سوريا فريق جيد واحترمناه».
وأضاف لاعب أبويل نيقوسيا القبرصي: «كان هدفنا الوحيد أن نتصدر هذه المجموعة. الشباب كلهم لم يقصروا، من حارس المرمى إلى الهجوم»، مؤكداً أن المنتخب «لا يهاب أي فريق، نحن النشامى منتخب كبير... طموحنا هو التأهل إلى النهائي».
من جهته، قال قائد المنتخب السوري المهاجم عمر السومة: «كانوا مرتاحين على الأطراف، نحن سيطرنا لكننا لم نحصل على فرص صريحة للتسجيل»، مضيفاً: «استحوذنا على الكرة لكننا افتقدنا لصناعة فرص الأهداف».
وأعرب البلجيكي فيتال بوركليمانز مدرب الأردن عن فخره بالتأهل بعد «مباراة رائعة المستوى طبق خلالها اللاعبون المهام التكتيكية بدقة عالية، وصنعوا كثيراً من الفرص، كما لم يمنحوا المنافس أيّ فرصة للتسجل». وأضاف: «أنا فخور بهم».
وانطلقت المباراة بحذر قبل أن تميل الكفة تدريجاً لصالح المنتخب الأردني، لا سيما عبر الخطورة التي شكلها التعمري في الهجوم.
وافتتح اللاعب رصيده التهديفي في الدقيقة 26، بعد تسديدة قوية من يوسف الرواشدة نحو المرمى وجدت كعب قدمه، وأكملت مسارها إلى مرمى الحارس السوري إبراهيم عالمة معلنة تقدم الأردن.
وسنحت للتعمري فرصة بعد ثلاث دقائق، لكن تسديدته علت العارضة، في ظل أفضلية واضحة للأردن وضياع في صفوف «نسور قاسيون».
وقبل نهاية الشوط، حصل لاعبو «النشامى» على ضربة ركنية من الجهة اليسرى لعبها بهاء عبد الرحمن قصيرة للتعمري الذي أرسلها عرضية وجدت رأس المدافع المتقدم طارق خطاب، فأودعها في المرمى (43).
وكان سيناريو هذا الهدف مماثلاً للهدف الأول الذي سجله المنتخب الأردني في مرمى أستراليا في المباراة الأولى، وذلك من ركنية حولت إلى التعمري الذي رفعها إلى داخل المنطقة، ووجدت رأس أنس بني ياسين.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى شتانغه تبديلاً تمثَّل بإخراج مارديك مارديكيان والزج بمحمود المواس، قبل أن يحذو بوركلمانز حذوه في الدقيقة 52، ويخرج الرواشدة ويدخل أحمد سمير بعدما بدا أن الأول أصيب.
ونشط منتخب سوريا ولاحت لعمر خريبين فرصة تقليص الفارق إثر عرضية من فهد يوسف أتبعها برأسية فوق المرمى (50). وعاد خريبين ليهدد مرمى عامر شفيع، بعدما خطف كرة من الدفاع الأردني وسدد لكن خارج الخشبات الثلاث (71). وكاد ياسين البخيت يسجل الهدف الثالث للأردن، بيد أن تسديدته مرّت إلى جانب المقص الأيسر للمرمى (75).


مقالات ذات صلة

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية يتسع الملعب بعد عمليات التطوير إلى 21 ألف متفرج (الشرق الأوسط)

ملعب جامعة الإمام... أيقونة جديدة في العاصمة الرياض

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الثلاثاء، عن وجود ملعب «جامعة الإمام»، ضمن الملاعب الرسمية المستضيفة لبطولة نهائيات كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم مع وفد الاتحاد الآسيوي (الاتحاد الآسيوي)

7 يناير... موعد انطلاق كأس آسيا 2027 في السعودية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، أن النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الآسيوية، ستقام من 7 يناير (كانون الثاني) حتى 5 فبراير (شباط) 2027، في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أوقعت قرعة بطولة اتحاد غرب آسيا الخامسة للناشئات التي تستضيفها الدمام من 7 حتى 16 فبراير منتخب السعودية في المجموعة الأولى (بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئات)

«ناشئات غرب آسيا»: السعودية في مواجهة البحرين والأردن

أوقعت قرعة بطولة اتحاد غرب آسيا الخامسة للناشئات، التي تستضيفها الدمام من 7 حتى 16 فبراير (شباط) المقبل، منتخب السعودية في المجموعة الأولى.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.