الولايات المتحدة والصين «وضعتا أسس» حلّ نزاعهما التجاري

بعد محادثات أجراها وفد أميركي في بكين

نائب الممثل التجاري الأميركي جيفري غيريش خلال وجوده في بكين (أ. ب)
نائب الممثل التجاري الأميركي جيفري غيريش خلال وجوده في بكين (أ. ب)
TT

الولايات المتحدة والصين «وضعتا أسس» حلّ نزاعهما التجاري

نائب الممثل التجاري الأميركي جيفري غيريش خلال وجوده في بكين (أ. ب)
نائب الممثل التجاري الأميركي جيفري غيريش خلال وجوده في بكين (أ. ب)

أكدت الصين اليوم (الخميس) أن المفاوضات التجارية التي تجريها مع الولايات المتحدة "وضعت أسس" معالجة هواجس الجانبين في النزاع التجاري الدائر بينهما.
وأجرى وفد أميركي محادثات في بكين من الإثنين إلى أمس (الأربعاء)، هي الأولى منذ توصّل الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والصيني شي جينبينغ في الأول من ديسمبر (كانون الأول) إلى هدنة تجارية مدتها ثلاثة أشهر.
وانتعشت الأسواق العالمية على خلفية التفاؤل بتوصل الجانبين إلى اتفاق قبل انقضاء الهدنة وتلافي فرض مزيد من الرسوم.
وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" بياناً لوزارة التجارة الصينية جاء فيه أن الصين والولايات المتحدة خاضتا "محادثات مكثفة ومعمقة ومفصلة حول التجارة والقضايا الهيكلية محل الاهتمام المشترك". وأكد البيان أن المحادثات "عززت الفهم المتبادل ووضعت أساسا لمعالجة مخاوف الجانبين". وأوضحت أن الجانبين اتفقا على إبقاء التواصل بينهما قائما.
وتتهم إدارة ترمب الصين بممارسات تجارية غير نزيهة، خصوصاً لجهة الدعم الحكومي المقدم للشركات و"سرقة" الملكية الفكرية وإلزام الشركات الأميركية التي تريد دخول الصين بنقل معارفها التكنولوجية إلى البلد المضيف.
ولدى سؤاله اليوم عن مدى التقدّم الذي تحقق أجاب المتحدّث باسم وزارة التجارة الصينية غاو فينغ أن المحادثات ركّزت على القضايا الهيكلية. وقال إن "المفاوضات في هذا المجال بين الجانبين حققت تقدما". وأضاف أنه "بالنسبة إلى الخطوة التالية، سيواصل الجانبان العمل معا والمضي قدما في المفاوضات وفقا للخطة الأصلية".
وأعلن مكتب الممثل التجاري الأميركي أمس في بيان أن المحادثات ركّزت على "سبل التوصّل إلى علاقات تجارية منصفة ومتوازنة ويجري فيها التعامل بالمثل"، وكذلك على أهمية "التحقّق الجاري والتطبيق الفاعل" لأي اتفاق.
وأورد البيان الأميركي أن "المحادثات ركّزت كذلك على تعهّد الصين شراء كميات كبيرة من المنتجات الزراعية ومصادر الطاقة والسلع المصنّعة وغيرها من المنتجات والخدمات من الولايات المتحدة".



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.