خادم الحرمين: السعودية تزخر بالكفاءات... والأمن والاستقرار أكبر نعمة تعم البلاد

دشن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال تدشينه برنامج التنمية الزراعية ويبدو المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال تدشينه برنامج التنمية الزراعية ويبدو المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة (واس)
TT

خادم الحرمين: السعودية تزخر بالكفاءات... والأمن والاستقرار أكبر نعمة تعم البلاد

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال تدشينه برنامج التنمية الزراعية ويبدو المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال تدشينه برنامج التنمية الزراعية ويبدو المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة (واس)

أبدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، سعادته بوجود كفاءات قادرة وواعدة تزخر بها بلاده، مؤكداً أن ذلك نعمة من الله، ثم بفضل وجود وسائل التعليم في جميع أنحاء المملكة من مدارس وجامعات وكليات «جعلت البلاد تكتفي بأبنائها».
جاءت تأكيدات الملك سلمان بن عبد العزيز عقب تدشينه أمس في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة.
وأضاف أن النعمة الكبرى التي تنعّم بها السعودي، هي «الأمن والاستقرار في بلادنا، الذي جعل العمل فيها في كل مجال ماشيا، والأكبر من هذا كله بلادنا بلاد الحرمين».
ويستهدف برنامج التنمية الزراعية المستدامة، 8 قطاعات واعدة في إنتاج وتصنيع وتسويق البن العربي، وتربية النحل وإنتاج العسل، وتطوير زراعة الورد والنباتات العطرية، وإنتاج وتصنيع وتسويق الفاكهة، وتعزيز قدرات صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك، وتطوير قطاع صغار مربي الماشية، وزراعة المحاصيل البعلية، إضافة إلى تعزيز القيمة المُضافة من الحيازات الصغيرة والأنشطة الزراعية.
وقال الملك سلمان مخاطبا القائمين على البرنامج الزراعي: «ويشرفني كما يشرف أي واحد من الأسرة أو من أبناء وطننا أن نكون خداما للحرمين الشريفين، الحمد لله رب العالمين، نسأل الله عز وجل، أن يرزقنا شكر نعمته، والحمد لله، بلدنا الآن في كل مجالاته فيه من أبناء البلد مع إخوانهم الذين قبلهم من البلاد العربية وغيرها، خدموا مع الدولة، لكن ولله الحمد الآن ممكن نصدر ما نستورد، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته قبل كل شيء، ويحمي بلادنا من كل من أراد بها سوءا، والحمد لله رب العالمين».
من جانبه، ألقى المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة كلمة، ثمن خلالها تدشين ورعاية خادم الحرمين الشريفين برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، بوصفه ثمرة من ثمرات «رؤية السعودية 2030»، الذي يسعى إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة بين مختلف شرائح المجتمع، من خلال الاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والزراعية والمائية المتجددة، وذلك على مراحل عدة تبدأ المرحلة الأولى من اليوم وحتى عام 2025، مشيراً إلى أن البرنامج منذ اعتماده بمبلغ 8.750 مليار ريال إضافة إلى 3 مليارات ريال من صندوق التنمية الزراعية، استبشر به المزارعون وأسرهم في عموم مناطق المملكة خيراً، لما له من مكاسب اجتماعية واقتصادية تفوق حجم الاستثمارات المالية المخصصة له.
وقال الفضلي إن «برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة 2025، من خلال فروعه الثمانية في القطاعات الواعدة حسب الميز النسبية لكل منطقة، سيعمل على تمكين صغار المنتجين في مجالات الزراعة، وتربية الثروة الحيوانية، والاستزراع السمكي والصيد، وتربية النحل وإنتاج العسل».
مبيناً أن البرنامج سيمكن من استغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة بهدف تنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية في المناطق الريفية وتحسين مستوى دخل صغار المزارعين، وتوفير فرص العمل، والإسهام في الأمن الغذائي والتنمية المتوازنة.
وشاهد الملك سلمان والحضور عرضا مرئيا عن البرنامج والقطاعات المستهدفة منه، كما تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من وزير البيئة والمياه والزراعة.
حضر تدشين البرنامج، الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والمهندس منصور المشيطي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، والمهندس أحمد الفارس محافظ المؤسسة العامة للحبوب، والمهندس منير السهلي مدير عام صندوق التنمية الزراعية، ووكلاء الوزارة لشؤون الزراعة والثروة الحيوانية والأراضي والمساحة، وعدد من المسؤولين.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.