وحدة في الاستخبارات الإيرانية على القائمة الأوروبية للإرهاب

الشرطة الهولندية تفرض حصاراً أمنياً عقب اغتيال معارض أحوازي وسط لاهاي في نوفمبر 2017 (الهولندية للأنباء)
الشرطة الهولندية تفرض حصاراً أمنياً عقب اغتيال معارض أحوازي وسط لاهاي في نوفمبر 2017 (الهولندية للأنباء)
TT

وحدة في الاستخبارات الإيرانية على القائمة الأوروبية للإرهاب

الشرطة الهولندية تفرض حصاراً أمنياً عقب اغتيال معارض أحوازي وسط لاهاي في نوفمبر 2017 (الهولندية للأنباء)
الشرطة الهولندية تفرض حصاراً أمنياً عقب اغتيال معارض أحوازي وسط لاهاي في نوفمبر 2017 (الهولندية للأنباء)

أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس، عن إضافة شخصين إيرانيين وكيان إيراني إلى قائمته الخاصة بالإرهاب، وذلك غداة فرض عقوبات على طهران ردا على إحباط هجمات مؤخرا في فرنسا والدنمارك. وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، إنها سترد بالمثل على الخطوة الأوروبية.
ويعد إدراج وحدة في الاستخبارات الإيرانية تطورا لافتا في وقت تحاول فيه الدول الأوروبية وطهران الحفاظ على الاتفاق النووي من الانهيار عقب الانسحاب الأميركي.
واتفق وزراء في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي أول من أمس على الأسماء المدرجة وتجميد أصولها. واتهمت هولندا إيران بتنفيذ جريمتي قتل على أراضيها بين عامي 2015 و2017 كما أيدت خطوات فرنسا والدنمارك بعد إحباط خطط إيرانية لهجمات ضد معارضين.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أمس إنه أدرج مديرية الأمن الداخلي التابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية إضافة إلى إيرانيين في اللائحة الأوروبية للإرهاب في إطار مكافحة الإرهاب، وفي سياق رده على هجمات أحبطت مؤخرا على أراض أوروبية.
ويأتي الإعلان الأوروبي غداة إعلان أوروبي بفرض عقوبات على أجهزة الاستخبارات الإيرانية بطلب من الدنمارك وفرنسا عقب إحباط مخطط لاغتيالات سياسية في بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالدنمارك، ومخطط لتفجير اجتماع للمعارضة نهاية يونيو (حزيران) الماضي في باريس.
ولفت البيان إلى أن تعديل اللائحة الأوروبية للإرهاب أصبح ساريا منذ أمس الأربعاء، كما جدد المجلس الإجراءات التقييدية ضد الأشخاص والكيانات المدرجة مسبقا في القائمة، وذلك عقب عملية استعراض نصف سنوية.
ونتيجة للقرار الجديد أصبحت اللائحة تضم الآن 15 شخصا و21 كيانا، ويخضع الأشخاص والكيانات المدرجة على اللائحة لتدابير تقييدية منها تجميد الأرصدة وأصولهم المالية الأخرى، كما يحظر على أعضاء الاتحاد الأوروبي توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية لتلك الجهات.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات الدنماركية بورش آندرسون، قد اتهم الاستخبارات الإيرانية، في 30 أكتوبر 2018، بـ«التخطيط لاعتداء في كوبنهاغن ضد أشخاص ينتمون لـ(حركة النضال العربي لتحرير الأحواز)».
ورغم أن جزءا من هذا الإجراء رمزي؛ إذ إن أحد رجلين متهمين في التخطيط لعملية إرهابية مسجون بالفعل في بلجيكا، فإنه يمثل أول مرة يفرض فيها الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران منذ رفع مجموعة قيود كانت مفروضة على طهران قبل 3 أعوام عندما أبرمت إيران اتفاقا نوويا مع القوى العالمية في عام 2015.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها «غير منطقية» و«مفاجئة» بحسب ما نقلت وكالة «رويترز».
وقال في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة: «ستتخذ إيران الإجراءات اللازمة ردا على هذه الخطوة وفي إطار المعاملة بالمثل».
ونفت إيران أي تورط في الخطط «المزعومة»، وقالت إن الهدف من تلك الاتهامات هو الإضرار بعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
واتهم قاسمي في بيانه الاتحاد الأوروبي بدعم «جماعات إرهابية» مثل «مجاهدين خلق» التي تسعى لإطاحة الحكومة الإيرانية.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».