موجز أخبار

«إس 400»
«إس 400»
TT

موجز أخبار

«إس 400»
«إس 400»

- الهند تتسلم منظومة «إس 400» في الموعد المحدد
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس (الأربعاء)، أن موسكو التزمت بالعقد مع الهند بشأن توريد منظومة «إس 400» الصاروخية للدفاع الجوي، وستتسلم المنظومة في الموعد المحدد، مؤكداً أنه لا يوجد أي تأخير بهذا الصدد، طبقاً لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وقال ريابكوف للصحافيين: «سيتم تنفيذ التزاماتنا بشكل كامل بموجب العقد. وستتسلم الهند المنظومة في الوقت المحدد ودون أي تأخير، وبالتالي سيتم تعزيز الأمن القومي لبلدنا». وقد تم توقيع العقد خلال زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للهند، يومي الرابع والخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتبلغ قيمة عقد توريد «إس400» أكثر من 5 مليارات دولار. وتعتبر روسيا والهند اليوم أكبر شريكين في مجال التعاون العسكري التقني، حيث تزيد نسبة الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية والسوفياتية الصنع في الجيش الهندي عن 70 في المائة، وتقوم روسيا سنويا بتوريد أسلحة ومعدات عسكرية إلى الهند بما قيمته 4.5 مليار دولار وأكثر.

- برلمان مقدونيا يناقش تغيير اسم الدولة
بلغراد - «الشرق الأوسط»: بدأ البرلمان المقدوني، أمس (الأربعاء)، المناقشة النهائية بشأن تعديلات دستورية لتغيير اسم الدولة بما يتماشى مع اتفاق مع اليونان لفتح الباب أمام الحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) وبدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ويُختتم النقاش بإجراء تصويت يتطلب فيه الأمر تأييد أغلبية الثلثين من أصل 120 مشرعاً للموافقة على التعديلات التي تغير اسم «جمهورية مقدونيا» إلى «جمهورية مقدونيا الشمالية». وفي حالة التصويت الناجح فسوف تكون هذه الخطوة النهائية التي تجتازها سكوبي لإنهاء نزاع دبلوماسي طال مداه مع اليونان حول اسم مقدونيا. واتفق رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي زوران زاييف مع نظيره اليوناني اليساري ألكسيس تسيبراس في يونيو (حزيران)، على أن تضيف مقدونيا الوصف الجغرافي لاسمها.
ويواجه كل من زاييف وتسيبراس معارضة شديدة للاتفاق. وفي سكوبي، هناك خطط لاحتجاجات ضد تغيير الاسم، الذي وصفه القوميون على جانبي الحدود بأنه استسلام. ومن المقرر أن يتم التصويت في موعد أقصاه 15 يناير (كانون الثاني) الحالي.

- دبلوماسيان أميركيان سابقان من بين الموقعين على خطاب يدعم تايوان
تايبيه - «الشرق الأوسط»: أصدر عشرات من المفكرين الدوليين والمسؤولين الحكوميين والعسكريين الأميركيين السابقين، أمس (الأربعاء)، خطاباً مفتوحاً يدعم رد رئيسة تايوان تساي إينج - وين على «تصاعد التهديد من الصين الشيوعية». يأتي الخطاب رداً على مزاعم الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في الثاني من يناير (كانون الثاني) بأن الصين ستتوحد مع تايوان، بالقوة إذا لزم الأمر. ورفضت تساي مزاعم شي بعد ذلك بساعات. وذكر الموقعون على خطاب أمس أنهم يأملون في «الإعراب لشعب تايوان عن إحساسهم بضرورة الحفاظ على الوحدة والاستمرارية في تلك اللحظة الحاسمة في تاريخ تايوان». وأثنوا على «القيادة المستقرة والمسؤولة التي تظهرها تساي في ضوء تزايد التهديدات من الصين الشيوعية». ولا ترتبط الولايات المتحدة وتايوان بأي علاقات دبلوماسية رسمية. ولدى تايوان حكومتها الخاصة منذ عام 1949، عندما فر القوميون الصينيون إلى هناك بعد أن خسروا حربا أهلية أمام الشيوعيين.

- تمديد معاهدة 1963 الألمانية - الفرنسية
برلين - «الشرق الأوسط»: أشاد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بالمعاهدة الألمانية - الفرنسية الجديدة، معتبراً إياها إشارة ضد القومية المتطرفة وفرصة كبيرة للبلدين. وقال ماس في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية الصادرة، أمس (الأربعاء): «في زمن يدافع فيه شعبويون مجددا عن الأنانية القومية، فإننا نعلن أيضاً تعهداً واضحاً: تعزيز التعاون لا يأتي على حساب استقلالنا، بل يجعلنا أقوى». ومن المنتظر أن يصادق مجلس الوزراء الألماني على وثيقة المعاهدة الجديدة بين ألمانيا وفرنسا. ومن المقرر أن يتم توقيع المعاهدة، التي تعتبر امتداداً لمعاهدة الإليزيه المبرمة عام 1963، من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قاعة التتويج بمبنى بلدية مدية آخن الألمانية في 22 يناير (كانون الثاني) الحالي.

- البرازيل تنسحب من اتفاقية الأمم المتحدة للهجرة
برازيليا - «الشرق الأوسط»: قال دبلوماسي برازيلي مطلع إن بلاده انسحبت من اتفاقية للأمم المتحدة بشأن الهجرة، لتنضم بذلك إلى الولايات المتحدة وعدد متنامٍ من الدول الأخرى في رفض الاتفاق. كان وزير خارجية البرازيل إرنستو أراوجو قد قال، الشهر الماضي، قبل أدائه اليمين إنه ينوي الانسحاب من الاتفاق. وأكد دبلوماسي اشترط عدم الكشف عن اسمه نظراً، لأنه غير مصرح له بالحديث إلى الصحافة، لـ«رويترز»، أن البرازيل انسحبت بالفعل من الاتفاق. ورفضت وزارة الخارجية التعليق. ومع بلوغ عدد اللاجئين 21.3 مليون على مستوى العالم، بدأت الأمم المتحدة العمل على الاتفاق غير الملزم، بعد وصول أكثر من مليون شخص إلى أوروبا في عام 2015، الكثيرون منهم فروا من الحرب الأهلية في سوريا والفقر في أفريقيا. ووافقت كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وعددها 193، باستثناء الولايات المتحدة، على صياغته في يوليو (تموز) لكن لم تصدق عليه رسمياً سوى 164 دولة بينها البرازيل. وقال أراوجو إن البرازيل ستواصل استقبال اللاجئين من جارتها فنزويلا، لكن الهدف الأساسي هو استعادة الديمقراطية في هذا البلد.

- نتائج الانتخابات الرئاسية في الكونغو تُعلن في غضون 48 ساعة
كينشاسا - «الشرق الأوسط»: أعلنت مفوضية الانتخابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مساء الثلاثاء، أن النتائج المؤقّتة للانتخابات الرئاسية التي جرت قبل 10 أيام ستعلن في غضون «24 إلى 48 ساعة». وقال رئيس اللجنة الوطنية المستقلّة للانتخابات كورناي نانغا لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ «العمل ضخم ولا يمكن إنجازه في بضع ساعات».
وأضاف أن «اللجنة تعتزم تخصيص ما بين 24 إلى 48 ساعة لهذا العمل. في نهاية تلك الفترة ستحدّد اللجنة موعد الإعلان عن النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية». من جهتها، قالت اللجنة في تغريدة على «تويتر» إن «الجمعية العامّة للجنة الوطنية المستقلّة للانتخابات بدأت، مساء الثلاثاء (...)، سلسلة مداولات ومشاورات ستنشر في نهايتها النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية». وإثر هذا الإعلان منعت الشرطة حركة المرور في الطريق المؤدي إلى مقرّ اللجنة، بحسب ما أفاد به مصور وكالة الصحافة الفرنسية. وأجريت الانتخابات في 30 ديسمبر (كانون الأول)، ولا تنفك اللجنة ترجئ موعد الإعلان عن نتائجها الأولية.
وخاض الانتخابات 21 مرشّحاً تنافسوا على خلافة الرئيس جوزف كابيلا الذي حكم البلاد لنحو 18 عاماً ولم يترشّح لولاية جديدة.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.