قذائف على العاصمة السورية تودي بحياة 16 وعشرات الجرحى

قذائف على العاصمة السورية تودي بحياة 16 وعشرات الجرحى
TT

قذائف على العاصمة السورية تودي بحياة 16 وعشرات الجرحى

قذائف على العاصمة السورية تودي بحياة 16 وعشرات الجرحى

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الأربعاء) إن 16 شخصا على الأقل بينهم طفلان قتلوا، وأصيب 79 بجروح، في إطلاق قذائف على أحياء في العاصمة السورية دمشق أمس (الثلاثاء).
وقال المرصد إن «عدد الشهداء الذين قضوا جراء إطلاق لعشرات القذائف على أحياء ومناطق في العاصمة دمشق ارتفع إلى 16 على الأقل بينهم ما لا يقل عن طفلين ومواطنة».
وأضاف أن «عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب إصابة عشرات المواطنين بينهم أطفال بجروح بعضهم حالته خطرة» في إطلاق القذائف التي طالت عددا كبيرا من أحياء العاصمة بينها المزة وأبو رمانة (وسط).
ويشن الطيران الحربي السوري باستمرار غارات جوية على مواقع المعارضة المسلحة حول العاصمة.
وقتل الأحد الماضي 64 شخصا على الأقل في قصف جوي استهدف مدينتي دوما وكفربكنا في الغوطة الشرقية لدمشق، أحد أبرز معاقل المسلحين في محيط العاصمة، والتي تحاصرها القوات الأسدية منذ أكثر من عام.
وفي اليوم نفسه، قتل 12 شخصا في سقوط قذائف هاون على دمشق.
وأدى النزاع السوري المستمر منذ منتصف مارس (آذار) 2011 إلى مقتل أكثر من 170 ألف شخص، بحسب المرصد.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».