شتانجه: أسلوبي واضح والتركيز سلاحنا أمام الأردن

قال إنه يملك القدرة على مواجهة الضغوط

عمر السومه يقود هجمة سورية ضد المرمى الفلسطيني (تصوير: سعد العنزي)
عمر السومه يقود هجمة سورية ضد المرمى الفلسطيني (تصوير: سعد العنزي)
TT

شتانجه: أسلوبي واضح والتركيز سلاحنا أمام الأردن

عمر السومه يقود هجمة سورية ضد المرمى الفلسطيني (تصوير: سعد العنزي)
عمر السومه يقود هجمة سورية ضد المرمى الفلسطيني (تصوير: سعد العنزي)

أكد بيرند شتانجه مدرب سوريا، أن منتخبه لا يعاني من أي ضغوط كما أكد أنه يستطيع التأقلم ببراعة مع الأجواء الحالية. رغم تحقيق نتيجة محبطة بالتعادل مع عشرة لاعبين من المنتخب الفلسطيني في الجولة الافتتاحية لكأس آسيا لكرة القدم.
وباتت سوريا مطالبة بالفوز على الأردن اليوم الخميس لإنعاش آمال التأهل قبل مواجهة أستراليا.
وقال الألماني شتانجه في مؤتمر صحافي: «كل الفرق تواجه الضغط وليس نحن فقط. لا يمكن وصف موقفنا الحالي بأنه ضغط على الإطلاق بل إنني أشعر بالراحة ونحاول منح اللاعبين الثقة وطريقتنا تبدو واضحة في العمل ونحن نريد الاستمتاع بالأمر ولا يمكن تحقيق أي شيء جيد دون استمتاع بما تفعله».
وأضاف: «هناك الكثير والكثير من المدربين حول العالم لكن القليل منهم فقط يستطيعون التعامل مع الضغط. أنا أستطيع التعامل مع الضغط بسهولة».
وتملك سوريا نقطة واحدة مقابل ثلاث نقاط للأردن ولا شيء لأستراليا التي من المتوقع أن تتعافى وتفوز على فلسطين في الجولة الثانية يوم الجمعة.
وقال المدرب الألماني: «سنحاول الفوز بالمباراة. موقف المجموعة بات معقداً بعد فوز الأردن على أستراليا، لذا الأمر ليس سهلاً للبقاء.
«نحتاج إلى النقاط للاستمرار وسنفعل كل شيء ممكن والجميع مستعدون باستثناء أسامة عمري الذي يعاني من قطع في الرباط الصليبي للركبة وسيخضع لجراحة في قطر. هذه مباراة خاصة ومباراة قمة ونعرف بعضنا منذ سنوات كثيرة والكثير من لاعبي المنتخب السوري يلعبون في الأردن وسيكون الأمر مثيراً وسنحاول الفوز».
وأكد مدرب سوريا أنه من الصعب تماماً توقع ما سيحدث في هذه القمة المرتقبة وقال إن الإجابة على هذا التساؤل ستظهر داخل الملعب.
وقال شتانجه: «لا أحد يعرف ما سيحدث ولا أنا ولا أنتم ولا لاعبي فريقي ولا لاعبي المنافس. هم سيحاولون الوصول إلى ست نقاط، وقد يدافعون ونحن سنحاول الفوز. الإجابة ستكون في الملعب ولذلك هي مباراة حاسمة للمنتخبين وستكون صعبة على سوريا وأكثر تعقيداً بعض الشيء بالنسبة لنا».
ورداً على سؤال حول إجراء تغييرات في التشكيلة ابتسم المدرب البالغ عمره 70 عاماً وقال: «سنجري تغييرات بكل تأكيد لكن هل تريد معرفة هذه التغييرات»؟
وبات من المتوقع على نطاق واسع أن يدخل محمد عثمان، الذي جلس بجانب شتانجه في المؤتمر الصحافي، التشكيلة الأساسية بعد المشاركة كبديل أمام فلسطين وتعافيه التام.
وقال عثمان المحترف في هولندا: «أشعر أني على ما يرام. أنا جاهز وكل اللاعبين مستعدون وهذا تحدٍ جديد وكل مباراة يجب أن تكون مثل النهائي».
وأضاف: «قمنا بالاستعداد بأفضل شكل ممكن وكل شيء جيد وليس لدينا أي شكوى من أي شيء... سأحاول إثبات نفسي. نحن نلعب في مباراة مختلفة ونتمنى التوفيق».


مقالات ذات صلة

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

الاثنين... قرعة الدور النهائي لتصفيات كأس آسيا 2027

تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور الاثنين مراسم قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2026 في السعودية، وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالامبور )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.