10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات الدور الثالث لكأس إنجلترا

مغامرة كلوب تفشل... وفاريغاس يودع جماهير تشيلسي... وسولسكاير يواصل انتفاضته مع يونايتد

بادريج أموند يسجل من ركلة الجزاء ليمنح نيوبورت انتصاراً تاريخياً على ليستر (رويترز)
بادريج أموند يسجل من ركلة الجزاء ليمنح نيوبورت انتصاراً تاريخياً على ليستر (رويترز)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات الدور الثالث لكأس إنجلترا

بادريج أموند يسجل من ركلة الجزاء ليمنح نيوبورت انتصاراً تاريخياً على ليستر (رويترز)
بادريج أموند يسجل من ركلة الجزاء ليمنح نيوبورت انتصاراً تاريخياً على ليستر (رويترز)

شهد الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي القليل من المفاجآت، أبرزها خسارة ليفربول أمام ولفرهامبتون وتوديع المسابقة مبكراً، وأيضاً انتصار نيوبورت كاونتي على ليستر سيتي، ونجاح بارنت، وأولدهام أثليتيك في تجاوز فرق لها باع بالمسابقة القديمة الكبيرة التي أثبتت أنها لم تضل طريقها نحو الإثارة والإبهار.
بعض المظاهر الإيجابية برزت بهذه المرحلة منها استمرار الأداء القوي من مانشستر سيتي وجاره يونايتد وتوتنهام حتى وإن تفاوت مستوى المنافسين.
وكشفت هذه الجولة أن نيكيتا يبدو واعداً للغاية، بينما من المحتمل أن يندم تشيلسي على رحيل فابريغاس، لكن ماذا عن كارول؟.
1- ليستر سيتي قد يندم على إراحة بعض لاعبيه
من يستطيع إقناع أي من مشجعي فرق نيوبورت، الذين ابتهجوا بانتصارهم على ليستر أن بطولة كأس إنجلترا فقدت أهميتها، فالمشهد الذي أظهره الجمهور خلال الاحتفال يؤكد أن المسابقة ما زالت تتمتع بكثير من الإثارة.
في ملعب نيوبورت ضمنت ركلة الجزاء الناجحة للاعب أموند في الدقيقة 85 فوزاً تاريخياً 2 - 1 على ليستر سيتي بطل الدوري الممتاز في 2016.
وشهد الفريق الويلزي المتواضع الذي وصل في السابق لدور الثمانية بكأس الاتحاد الأوروبي، تاريخاً متقلباً وأفلس في عام 1989، لكنه نجح في إصلاح الأمور والعودة مجدداً وببطء من أدنى مسابقات الدوري.
بالنظر إلى الإنجازات التي حققها فريق نيوبورت في إطار بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي - فقد نجح الفريق الذي يشارك بدوري الدرجة الثانية (الثالثة فعلياً) الموسم الماضي في الفوز على ليدز يونايتد ودفع توتنهام هوتسبر نحو مباراة إعادة الموسم الماضي - وخلال مواجهة الدور الثالث من هذا الموسم التي أقيمت الأحد أثبت الفريق أنه منافس ثقيل على ليستر سيتي بقيادة المدرب كلود بويل. وزادت المباراة صعوبة بالنظر إلى منحه راحة لكل من الحارس كاسبر شمايكل واللاعبين المؤثرين هاري ماغواير وبن تشيلويل وويلفريد نيدي وجيمي فاردي. ومع هذا، كان يحق لبويل اعتقاد أن ينجح الفريق الذي بعث به للمشاركة في البطولة في إحراز تقدم، لكن بالنظر إلى عدم وجود مباراة في منتصف الأسبوع أمام ليستر وعدم مشاركة الفريق في بطولات أخرى، فإن المرء لا يسعه سوى أن يغفر لجماهير النادي التي قطعت رحلة طويلة حتى جنوب ويلز شعور الإحباط والغضب اللذين سيطرا عليها أثناء رحلة العودة بسبب الهزيمة المذلة التي تعرض لها فريقها.
أما النادي الآخر المشارك بالدوري الممتاز والذي سقط كذلك الأحد، فولهام، فله بعض العذر على الأقل بالنظر إلى أنه يخوض معركة للفرار من الهبوط ستظل شغله الشاغل حتى مايو (أيار). في المقابل، يحتل ليستر سيتي المركز السابع في جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز وأثبت بفوزه على مانشستر سيتي وتشيلسي الشهر الماضي أنه قادر على تقديم أداء بالغ القوة. ورغم أنه من المعروف أن فترة أعياد الكريسماس تؤثر سلباً على حماس اللاعبين، تظل الحقيقة أن كأس الاتحاد الإنجليزي لا يمنح فرصة ثانية لأحد.
2- ويلوك يفرض نفسه ونيكيتا يهدر فرصه في آرسنال
كان ينبغي أن تتضمن قائمة هدافي آرسنال في المواجهة التي خاضها على أرض بلومفيلد رود اثنين من اللاعبين البالغين 19 عاماً، في الوقت الذي قدم اللاعبون الصاعدون الذين أولاهم المدرب أوناي إيمري ثقته أداء مبهراً أمام بلاكبول. من جهته، تمكن جو ويلوك، لاعب خط وسط المنتخب الإنجليزي أقل عن 20 عاماً، من استغلال الفرص التي سنحت له بتسجيل هدفين وقدم أداءً بارعاً تميز بردود أفعال قوية ومستوى جيد من الوعي، ولم يحل بينه وبين تسجيل ثلاثية أهداف (هاتريك) لصالح آرسنال سوى قرار صائب من الحكم باحتساب مخالفة تسلل.
أما إيدي نيكيتا، فلم يكن على المستوى ذاته من الدقة، فقد أهدر ثلاث فرص سنحت له قبل نهاية الشوط الأول. ومع هذا، قدم المهاجم المولود في منطقة لويشام أداء واعداً خلال المباراة. ونجح نيكيتا في تقديم مستوى متميز من السرعة والحركة وبراعة لافتة في اللمسة الأولى للكرة في مواجهة النادي الخصم الذي يشارك بدوري الدرجة الأولى. وكان من المبهر حرص اللاعب على ألا توثر الفرص التي أهدرها على مجمل أدائه خلال المباراة. وفي الدقيقة 64 من المباراة، دفع المدرب بألكسندر لاكازيت بدلاً منه، الأمر الذي ينبغي أن ينظر إليه نيكيتا باعتباره مؤشراً على استمرار وجود عقبات في طريقه.
3- يجب على هيدرسفيلد الإنفاق لدعم هجومه
تعرض هيدرسفيلد لخروج قاسٍ من كأس الاتحاد أمام بريستول سيتي، ليرتفع عدد هزائمه المتتالية إلى تسع هذا الموسم، بينما لم يحرز سوى فوزين فقط طوال الموسم، ما يشير إلى أن مجلس إدارة النادي بحاجة إلى استغلال الانتقالات الشتوية بأقصى درجة ممكنة من أجل منح المدرب ديفيد فاغنر فرصة للنضال، مع ضرورة التركيز على ضم هداف إلى صفوف الفريق كأولوية أولى.
كان فاغنر غارقاً في الضحك بالفعل قبل أن يكمل المراسل سؤاله الذي بدأه بالكلمات التالية: «لحسن الحظ أنت اليوم في موسم انتقالات يناير (كانون الثاني)، وبالتالي باستطاعتك ضم لاعبين جدد إلى النادي...» وسارع مدرب هيدرسفيلد إلى الرد، قائلاً: «نظرياً، يبدو هذا صحيحاً. إلا أن الجميع على علم بالظروف التي نمر بها داخل النادي، وأننا مالياً لا ننتمي إلى الفئة الأولى من الأندية». جدير بالذكر أن الفريق الذي يتولى فاغنر تدريبه يقبع في قاع جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز وتفصله عن منطقة الأمان ثمانية نقاط.
وأضاف المدرب الألماني: «سننظر في أمر ما يمكننا فعله وما لا يمكننا فعله».
4- آيو يسجل وصبر هودجسون أوشك على النفاد
إذا قسنا على الحالة المزاجية التي كان عليها روي هودجسون المدير الفني لكريستال بالاس بعد تجاوز فريقه بصعوبة عقبة غريمبسي الباسل الذي كان يشارك بـ10 لاعبين فقط، وذلك بفضل الهدف الثاني الذي أحرزه جوردان آيو عبر الكثير من المباريات، يبدو أن هذا سيكون شهراً طويلاً أمام المدرب. وبعد انسحابه من اتفاق إعارة لضم دومينيك سولانكي من ليفربول، لا تزال مسألة العثور على مهاجم تشكل حاجة ملحة أمام هودجسون، وذلك بالنظر إلى المشقة التي يكابدها ألكسندر سورلوث أمام المرمى، وإن كانت العودة الوشيكة لكريستيان بينتيكي والتألق المفاجئ لآيو قد يمنحان المدرب بعض الوقت لالتقاط الأنفاس.
من جانبه، يبدو من المحتمل أن تجري إطالة أمد فترة استعارة المهاجم الغاني حتى نهاية الموسم، في الوقت الذي ادعى هودجسون أنه حتى لم يسمع باسم جوش ماجا، لاعب سندرلاند، بعدما دارت أقاويل الأسبوع الماضي عن قرب انتقاله إلى كريستال بالاس. وقال مدرب المنتخب الإنجليزي السابق: «لم يذكر اسمه أمامي، ولا أقضي وقتاً في مشاهدة مباريات سندرلاند».
5- رحيل فابريغاس قد يتحول لشبح يطارد ساري
كان تشيلسي منهمكاً في التأكيد على أن الاتفاق لم يحسم بعد، لكن دموع لاعبه الإسباني سيسك فابريغاس أثناء خروجه من ملعب ستامفورد بريدج والإشادات التي انطلقت من زملائه أوحت بعكس ذلك. وقد شارك فابريغاس فيما يبدو على نحو شبه مؤكد في مباراته الأخيرة مع تشيلسي أمام نوتنغهام فورست بالكأس، وسط أنباء عن قرب رحيله متجهاً إلى موناكو. ورغم أنه كان عنصراً هامشياً في صفوف الفريق، لا يملك المرء سوى التساؤل حول مدى حكمة قرار السماح برحيله في منتصف الموسم. كان فابريغاس قد شكل الداعم الأساسي لجورجينيو باعتباره صانع الألعاب المتمركز في العمق، الدور الذي قد يكون الأهم في إطار نظام اللعب الذي يعتمد عليه ماوريسيو ساري.
من جهته، قال ساري منذ بضعة أسابيع: «سنواجه مشكلة حقيقية من دون سيسك»، ربما لأن البدائل تتمثل في إيثان أمبادو الموهوب لكنه لا يزال بحاجة كبيرة لصقل مهاراته، وديفيد لويز؟ من جهته، قال اللاعب البرازيلي الذي يشارك في مركز قلب الدفاع: «نحن بحاجة إلى 20 لاعباً على الأقل للتدوير فيما بينهم».
6- لامبارد أظهر أنه خبير بمجال التدريب
شعرت بأن المشهد يبدو غير مألوف عندما رأيت فرانك لامبارد مدرب ديربي كاونتي يتصرف على النحو المعتاد من المدربين، وطرح عدد من الاعتبارات التي يمكن أن تبرر حال فريقه. ومن بين الاعتبارات التي طرحها لامبارد سفر فريقه لخوض مواجهة أمام ليدز يونايتد في دوري الدرجة الأولى خلال عطلة هذا الأسبوع قبل خوض مباراة إعادة أمام ساوثهابمتون في إطار بطولة كأس الاتحاد، ورغب لامبارد في التأكيد على أن فريقه سيتعرض لأعباء جسام في خضم محاولاته التشبث بمكانه في المربع الذهبي أو على الأقل في المنطقة المؤهلة لتصفيات الترقي للدوري الممتاز.
قال المدرب: «نحن على وشك دخول مرحلة مهمة للغاية الآن، وسنواجه اختباراً تلو الآخر. وسننافس أمام فرق قوية، وخلفنا مباشرة يقف كل من آستون فيلا وستوك سيتي بميزانيات ضخمة.
لقد اضطررت لمنح ميسون ماونت راحة في مباراة الكأس، لكن لا يتوفر لدي سوى لاعبين فقط في مركز قلب خط الوسط، وبالتالي يلعب الاثنان. ولا أقصد من حديثي الشكوى، فقد وافقت على هذا العمل وأن أدرك ما يحمله من مسؤوليات. كما أن إنفاق القدر الأكبر من المال لا يعني بالضرورة أنك ستفوز، لكنني أخشى من تعرض اللاعبين للإرهاق ولست أنا الوحيد الذي يردد هذا القول.
7- ديفيز أمام خطر فقدان طريقه داخل إيفرتون
في ظل الظروف المثالية، لم يكن ماركو سيلفا مدرب إيفرتون ليقدم أندريه غوميز كلاعب بديل في منتصف المباراة التي خاضها السبت. خلال المباريات الأخيرة، بدا لاعب خط الوسط البرتغالي مرهقاً وكانت تلك فرصة يحتاج إليها بشدة كي يستريح، إلا أن إيفرتون رغب في إعادة التأكيد على سيطرته على زمام المباراة أمام لنكولن سيتي، ولذلك جرى الدفع بغوميز.
أما مسألة مشاركة غوميز بديلاً لتوم ديفيز، فلا تمثل مفاجأة كبيرة بالنظر إلى أداء اللاعب البالغ 20 عاماً الذي جاء مفتقراً إلى الفاعلية بدرجة كبيرة حتى قرار المدرب الاستعانة ببديل له. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يبدو فيها اللاعب الذي قضى صباه داخل إيفرتون، على هذا المستوى الضعيف، ويبدو مثل روس باركلي من قبله في مواجهة خطر أن يضل طريقه إلى غوديسون بارك.
كان ديفيز الذي شارك بتسع مباريات بالدوري الممتاز هذا الموسم، قد بدا صفقة ناجحة للغاية تحت قيادة المدرب الهولندي السابق رونالد كويمان، لكن بعد تعاقب اثنين من المدربين لاحقاً، تبدو الآن الصورة مختلفة تماماً ويبدو أن اللاعب عجز عن استغلال الفرصة التي سنحت أمامه، من المحتمل ألا يحصل على أخرى مثلها قريباً.
8- ثورة سولكاير مستمرة داخل مانشستر يونايتد
يستمتع النرويجي أولي غونار سولسكيار مدرب مانشستر يونايتد بأسبوع دافئ مع فريقه في دبي في وقت يشعر اللاعبون تحت قيادته بأن باستطاعتهم الآن إنجاز الموسم في مركز يؤهلهم للمشاركة ببطولة دوري أبطال أوروبا. وجاء فوز الفريق أمام ريدينغ بنتيجة 2 - 0 في الكأس ليشكل خامس فوز على التوالي تحت قيادة المدرب المؤقت. وبعد سد الفجوة لتصبح ست نقاط قياساً إلى تشيلسي، فإن المركز الرابع يبدو الآن الهدف الأساسي أمام سولسكيار.
وقال المدرب: «أعتقد أن اللاعبين يحصلون على مزيد من الثقة والزخم يوماً بعد آخر». وسوف يشكل مستوى أداء مانشستر يونايتد أمام توتنهام هوتسبر خلال رحلة الأحد المقياس الأفضل لتحديد الصورة التي سيكون عليها الفريق خلال الفترة المقبلة.
من جهته، قال النرويجي: «لقد قدموا أداءً جيداً بحق، دائماً ما كان هذا الفريق في مقدمة أندية الدوري الممتاز. لدينا مواجهة مقبلة أمام هاري كين أحد أفضل المهاجمين على مستوى العالم وكريستيان إريكسن وسون يونغ وديلي إلى - علينا دراسة السبيل الأمثل للعب في مواجهتهم.»
9- ولفرهامبتون يتألق وكلوب يدفع الثمن
نجح ولفرهامبتون من الإطاحة بليفربول من مسابقة كأس إنجلترا للموسم الثاني على التوالي بالفوز عليه 2 - 1.
وكان ولفرهامبتون أخرج ليفربول من المسابقة ذاتها الموسم الماضي عندما تغلب عليه 2 - 1 في إنفيلد رود في دور الـ32.
ودفع ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب ثمن الدفع بتشكيلة معظمها من البدلاء حيث لم يشرك من البداية سوى جيمس ميلنر والكرواتي ديان لوفرين، وعندما حاول الزج بمحمد صلاح وفيرمينو لتصحيح الأوضاع كان الوقت قد فات.
وأضاف ولفرهامبتون ليفربول إلى قائمة ضحاياه هذا الموسم بعد فوزه على تشيلسي وتوتنهام وإرغامه مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وآرسنال على التعادل في الدوري، كما رد اعتباره لخسارته أمام ليفربول على أرضه صفر - 2 في الدوري ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
لكن هل كان كلوب يريد بتشكيلته الاحتياطية منح لاعبيه راحة أم أنه غامر غير عابئ من آثار الخسارة على أساس أنه يريد على التركيز في مسابقتي الدوري ودوري أبطال أوروبا فقط.
لم يكن ليفربول على موعد من أي مباريات أخرى خلال منتصف الأسبوع وكان بمقدور كلوب إشراك مجموعة أكبر من اللاعبين المهمين، لكن مغامرته كلفته الخروج من المسابقة الثانية هذا الموسم بعد كأس الرابطة المحلية، وبات أمامه التتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 29 عاما ومسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، لإنقاذ موسمه وتفادي الخروج خالي الوفاض للموسم الرابع على التوالي.
المؤشر الصعب هو تجدد القلق المعتاد من جماهير ليفربول مع حلول النصف الثاني من الموسم، خصوصاً أن الخسارة هي الثانية على التوالي للفريق بعد سقوطه بالنتيجة ذاتها أمام مانشستر سيتي في الدوري الخميس الماضي.
10- اللعب المعتاد غير المرغوب يفاقم مأساة نيوكاسل يونايتد
احتاج نيوكاسل يونايتد إلى ركلة جزاء متأخرة من مات ريتشي ليتعادل مع بلاكبيرن روفرز (فريق الدرجة الأولى) ويضمن خوض مباراة إعادة.
ولا نملك سوى رفع القبعة إجلالاً للاعبي بلاكبيرن البارعين، برادلي داك وتشارلي مولغرو لتعزيزهما مستوى أداء الفريق، لكن الواقع يشير إلى أن الدراما الكبرى داخل نيوكاسل يونايتد تجري خارج الملعب هذه الأيام. وللأسف، عادة ما تتسم هذه المأساة بطابع كوميدي.
على سبيل المثال، شهدت عطلة نهاية الأسبوع تسريباً مدبراً لخطاب من بيتر كينيون (المدير التنفيذي السابق لناديي مانشستر يونايتد وتشيلسي) إلى مايك آشلي مالك نادي نيوكاسل يعبر خلاله عن أمله في أن يتيح الكونسرتيوم مزيداً من الوقت لشراء نيوكاسل يونايتد. وهناك تلميح منفصل إلى أن الكيانين التجاريين الهائلين اللذين يترأسهما كينيون وغاري كوك قد يتوليا بصورة ما إدارة شؤون النادي في صورة ائتلاف. وقد يعمل كينيون وكوك رئيسين تنفيذيين معاً؟.
في تلك الأثناء، يبدو المدير الفني للفريق رافاييل بينيتيز تحت ضغوط شديدة لتوقيع اتفاق تمديد لتعاقده لمدة عام. جدير بالذكر أن تعاقده الحالي ينتهي في مايو، والمدرب يرفض التمديد إلا بشروط شراء أشلي بعض اللاعبين الجدد هذا الشهر. ومن المؤكد أن بينيتيز لن يسعد بمباراة الإعادة مع بلاكبيرن في إدوود بارك الشهر المقبل.


مقالات ذات صلة

بوكيتينو يحذر لاعبي تشيلسي من مفاجآت بيرنلي

رياضة عالمية الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (رويترز)

بوكيتينو يحذر لاعبي تشيلسي من مفاجآت بيرنلي

حذر الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي، من مواجهة بيرنلي في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جماهير إيفرتون دأبت على رفع بطاقات ملونة لإظهار إعتراضها على رابطة الدوري الانجليزي وإتهامها بالفساد (رويترز)

المحاكم باتت ساحة لمعركة بين الأندية ورابطة الدوري الإنجليزي

باتت قاعة المحاكم ساحة لمعركة بين الأندية ورابطة الدوري الإنجليزي، بعد العقوبات التي فرضتها الأخيرة بخصم نقاط من بعض الفرق جراء انتهاك قواعد الربحية والاستدامة

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حاملي الكرة بالدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)

«البريمرليغ» يعدل لوائح حاملي الكرات لمنع إهدار الوقت

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعديل لوائح حاملي الكرات من أجل منع إهدار الوقت خلال المباريات وتعزيز العدالة ومنع أفضلية صاحب الملعب الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سانتو مدرب نوتنغهام فورست الإنجليزي (رويترز)

سانتو مدرب نوتنغهام: علينا الخروج من دائرة الهبوط

قال نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست إنه يتعين على الفريق التعامل مع واقع خصم 4 نقاط والبدء في مهمة الخروج من منطقة الهبوط بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية تشيلويل ظهير تشيلسي غاب عن التدريبات بسبب الإصابة (أ.ب)

مدرب تشيلسي: بن تشيلويل يعاني من إصابة في الساق

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس إن بن تشيلويل ظهير تشيلسي غاب عن التدريبات بسبب إصابة في الساق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مايك تايسون يعود إلى حلبة الملاكمة لمواجهة «يوتيوبر» يصغره بـ30 عاماً

صورة مركبة تجمع الملاكم الأميركي السابق مايك تايسون والملاكم جيك بول (أ.ف.ب)
صورة مركبة تجمع الملاكم الأميركي السابق مايك تايسون والملاكم جيك بول (أ.ف.ب)
TT

مايك تايسون يعود إلى حلبة الملاكمة لمواجهة «يوتيوبر» يصغره بـ30 عاماً

صورة مركبة تجمع الملاكم الأميركي السابق مايك تايسون والملاكم جيك بول (أ.ف.ب)
صورة مركبة تجمع الملاكم الأميركي السابق مايك تايسون والملاكم جيك بول (أ.ف.ب)

يعود بطل العالم السابق للوزن الثقيل مايك تايسون، إلى الحلبة ضد «اليوتيوبر» الذي تحول إلى محترف في فنون القتال، جيك بول.

ومن المقرر أن يتواجه الاثنان في ملعب «AT&T»، الذي يتسع لـ80 ألف متفرج، موطن فريق دالاس كاوبويز، في 20 يوليو (تموز). سيتم بث المعركة مباشرة عبر «نتفليكس»، وهو أول بث لحدث رياضي قتالي على المنصة، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

ويبلغ بول 27 عاماً، ويصغر تايسون البالغ من العمر 57 عاماً بـ30 سنة، وسيكون النزال موضوعاً لانتقادات من أولئك الذين يعتقدون بأن مثل هذه المباريات تُقلل من مكانة الملاكمة. ومع ذلك، لا يمكن لأحد أن ينكر أنها مربحة؛ فقد حصل بول على نحو 9 ملايين دولار من خسارة العام الماضي أمام الملاكم ونجم تلفزيون الواقع تومي فيوري. من المرجح أن تُكسب معركة يوليو الرجلين أكثر بكثير من ذلك.

صعد بول إلى الشهرة بوصفه صاحب خدع على منصة «يوتيوب»، لكنه طور مهنة مربحة بوصفه ملاكماً قوياً بشكل مدهش. قبل خسارته أمام فيوري، كان قد قام ببداية محترمة في مسيرته القتالية، حيث جمع الرقم القياسي 6 - -0. ومنذ ذلك الحين، فاز في معاركه الثلاث الأخيرة. وقال بول إن لديه مزيداً من الطموحات مع اقترابه من معركته مع تايسون.

وتابع: «أضع نصب عيني أن أصبح بطلاً للعالم، والآن لدي فرصة لإثبات نفسي ضد أعظم بطل للوزن الثقيل على الإطلاق، وأشرس رجل على هذا الكوكب، وأخطر ملاكم على الإطلاق... ستكون هذه معركة العمر».

ربما لم يكن من المستغرب أن يتحدث تايسون عن صفات خصمه. وقال: «لقد نما بشكل ملحوظ بوصفه ملاكماً على مر السنين، لذا سيكون من الممتع جداً رؤية ما يمكن أن تفعله إرادة الطفل وطموحه مع بعض الخبرة والكفاءة... إنها لحظة كاملة ستكون مشاهدتها أكثر من مجرد إثارة».

في ذروة عطائه، كان تايسون هو بطل الوزن الثقيل الأكثر تأثيراً على الإطلاق، وكان معروفاً بقوته القاضية الوحشية. جاءت معركته الأخيرة - العرضية - بالتعادل ضد بطل عالمي سابق آخر، وهو روي جونز جونيور، في عام 2020. وكانت آخر مباراة احترافية لتايسون في عام 2005، حيث خسر أمام الملاكم الآيرلندي كيفن ماكبرايد.

انتقلت «نتفليكس» إلى الرياضة في السنوات القليلة الماضية، خصوصاً من خلال سلسلتها الوثائقية الناجحة في «الفورمولا 1» Drive to Survive. وقد قامت ببث حدثين رياضيين مباشرين في الأشهر الأخيرة: «Netflix Slam»، وهي مباراة بين نجمي التنس الإسبانيين كارلوس ألكاراز ورافائيل نادال؛ وكأس «Netflix» التي تضم لاعبي غولف وسائقي «فورمولا 1» يتنافسون ضد بعضهم بعضاً.


باشاك شهر يغرم لاعباً إسرائيلياً بسبب منشور عن الرهائن في غزة

اللاعب إيدن كراتسيف (صورة متداولة)
اللاعب إيدن كراتسيف (صورة متداولة)
TT

باشاك شهر يغرم لاعباً إسرائيلياً بسبب منشور عن الرهائن في غزة

اللاعب إيدن كراتسيف (صورة متداولة)
اللاعب إيدن كراتسيف (صورة متداولة)

قال متحدث باسم نادي باشاك شهر التركي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، إن النادي فرض غرامة على اللاعب الإسرائيلي إيدن كراتسيف بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يدعم الرهائن الإسرائيليين في غزة، وقرر إرسال اللاعب على سبيل الإعارة لنادٍ في إسرائيل.

وكان كراتسيف نشر على «إنستغرام» شعاراً يحمل عنوان «أعيدوهم إلى الوطن الآن»، في إشارة إلى المواطنين الإسرائيليين الذين تحتجزهم «حماس» رهائنَ منذ أكتوبر (تشرين الأول). وقال النادي إن منشوره «ينتهك القيم الحساسة لبلادنا»، وفقاً لما ذكرته «وكالة رويترز للأنباء». وكراتسيف هو ثاني لاعب إسرائيلي تُفرض عليه غرامة وعقوبات في الدوري التركي، بعد زميله، ساجيف جيهزقيل، الذي غادر تركيا، يوم الاثنين الماضي، وفقاً لما صرح به وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقاً باسم «تويتر»؛ من أن لاعب كرة القدم الإسرائيلي ساجيف جيهزقيل غادر تركيا، بعد أن استجوبته الشرطة، بسبب رسالة على ذراعه كشف عنها خلال مباراة في الدوري التركي الممتاز، وتشير إلى مرور 100 يوم على الهجوم الذي شنَّته «حركة المقاومة الإسلامية (حماس)» على بلدات إسرائيلية، في السابع من أكتوبر الماضي. وقال الوزير: «غادر الإسرائيلي ساجيف جيهزقيل لاعب أنطاليا سبور بلادنا الساعة 5:15 مساء (14:15 بتوقيت غرينتش)».

واعتقلت الشرطة اللاعب ثم أطلقت سراحه بعد استجوابه. وكان وزير العدل التركي يلماز تونج قال إن سلطات الادعاء تحقق مع جيهزقيل بتهمة «التحريض على الكراهية والعدوان»، لعرضه عبارة «100 يوم - 7/ 10». وندد وزير دفاع إسرائيل بتركيا بسبب اعتقال اللاعب، واتهمها بالتصرف كذراع لـ«حماس».

وقال فريق أنطاليا سبور الذي يلعب له جيهزقيل إنه تم إطلاق سراحه، وإن طائرة خاصة ستعيده هو وعائلته إلى إسرائيل، مضيفاً أنه تم استبعاده من الفريق بسبب تصرفاته ضد القيم الوطنية التركية.

ورفع جيهزقيل، البالغ عمره 28 عاماً، ذراعه عالياً لعرض الرسالة، بعد تسجيله هدفاً لفريقه أنطاليا سبور ضد طرابزون سبور في الدوري التركي، أمس (الأحد).

وقال تونج على «منصة إكس» إن النيابة العامة في أنطاليا بدأت تحقيقاً مع جيهزقيل «بسبب إيماءاته الوقحة الداعمة للمذبحة الإسرائيلية في غزة بعد تسجيل هدف». ونقلت قناة «إن تي في» عن جيهزقيل قوله: «لم أتصرف لتحريض أو استفزاز أي شخص، لستُ شخصاً مؤيداً للحرب». ونقل عنه قوله من خلال مترجم أثناء التحقيقات: «هناك جنود إسرائيليون محتجَزون رهائنَ في غزة. أنا شخص يعتقد أن فترة المائة يوم هذه يجب أن تنتهي الآن. أريد أن تنتهي الحرب. ولهذا السبب عرضت الرسالة هنا».


«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

من تدريبات الريال استعدادا للنهائي (رويترز)
من تدريبات الريال استعدادا للنهائي (رويترز)
TT

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

من تدريبات الريال استعدادا للنهائي (رويترز)
من تدريبات الريال استعدادا للنهائي (رويترز)

تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية، مساء اليوم، صوب العاصمة السعودية، الرياض، وذلك لمتابعة القمة المرتقبة و«الكلاسيكو» التاريخي المتجدد (كلاسيكو الأرض) بين ريال مدريد وغريمه برشلونة، في نهائي كأس السوبر الإسباني.

ويبحث برشلونة حامل اللقب عن زخم ينعش موسمه السيئ، عندما يلاقي غريمه التاريخي الساعي للثأر منه. لكن مدرب برشلونة، تشافي، الذي أحرز أول ألقابه مدرباً للفريق الكاتالوني، العام الماضي، على حساب ريال بالذات 3 - 1، لا يبدو في موقع المرشّح أمام القلعة البيضاء التي لم تتذوّق طعم الخسارة في آخر 20 مباراة في مختلف المسابقات.

ولاقى برشلونة صعوبة في تخطي أوساسونا، وصيف الكأس وصاحب المركز الـ12 في الدوري، الخميس في نصف النهائي، بهدفين في الشوط الثاني حملا توقيع البولندي روبرت ليفاندوفسكي، واليافع الأمين جمال.

في المقابل، خاض ريال معركة نارية مع جاره اللدود أتلتيكو، انتهت مَلَكية 5 - 3 بعد التمديد، بعد أن كان رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي متخلفين 2 - 3 في الدقيقة 85.

وأكّد تشافي في مؤتمر صحافي: «نصل بـ(فورمة) أقل من ريال مدريد، لكن عندما تتدحرج الكرة، ستكون الحظوظ 50 - 50».

وتابع لاعب الوسط السابق: «سنحاول السيطرة على المباراة، فرض شخصيتنا وأسلوب لعبنا... أن نكون أوفياء لأسلوب كرويفيسمو»، في إشارة إلى صانع اللعب والمدرب السابق لبرشلونة الهولندي يوهان كرويف مجسّد كرة القدم الشاملة (فوتبول توتال) في سبعينات القرن الماضي.

ليفاندوفيكسي أحد أبرز أوراق برشلونة الهجومية (أ.ف.ب)

ويبتعد برشلونة بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد وجيرونا مفاجأة الدوري، بعد انتصاف «الليغا».

وكان مشواره معقداً في دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام شاختار الأوكراني، لكنه تصدر مجموعته في نهاية المطاف وبلغ دور الـ16.

ويأمل تشافي أن تكون كأس السوبر بمثابة نقطة انطلاق للاعبيه الذين أحرزوا لقب الدوري «كان نهائي العام الماضي كبيراً، لكن هذه السنة الأمور مختلفة. بدّل مدريد أسلوبه وأصبح فريقهم مختلفاً».

في المقابل، يبدو الملكي «متعطشاً» للفوز و«إحراز اللقب الأول هذه السنة»، بحسب أنشيلوتي الذي يعوّل على الإنجليزي اليافع جود بيلينغهام صاحب 17 هدفاً في 22 مباراة في الدوري ودوري أبطال أوروبا.

ومدّد أنشيلوتي عقده حتى يونيو (حزيران) 2026، ليغلق الباب أمام منتخب البرازيل، وستكون الفرصة سانحة أمامه لمعادلة رقم الفرنسي زين الدين زيدان؛ بأن يصبح ثاني أكثر المدربين تتويجاً مع ريال (11 لقباً).

ويملك ميغيل مونيوس (1960 - 1974) الرقم القياسي (14)، بينها 9 في الدوري و2 في «كأس أوروبا للأبطال» («دوري أبطال أوروبا» راهناً).

وقال لاعب الوسط السابق: «تبقى الكؤوس في الخزانة، نراها من وقت لآخر. هي ذكريات، لكن الأهم هو اليوم التالي».

وحقق ريال الذي يعّول أيضاً على البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو، 17 فوزاً مقابل 3 تعادلات، منذ خسارته أمام أتلتيكو مدريد 1 - 3 في 24 سبتمبر (أيلول) العام الماضي.

وقال أنشيلوتي إن ظهيره الأيمن الدولي داني كارفاخال جاهز للعب، رغم عدم خوضه تمارين الجمعة، لكنه رفض كشف هوية الحارس الحائرة بين كيبا أريسبالاغا والأوكراني أندري لونين: «لا أريد تقديم أي مساعدة (للخصم). في الوقت الحالي لا يمكنني اختيار مَن هو الأساسي ومَن هو البديل، وأعتقد أن الحارسين متفهمان لهذا الأمر».

وتقام المباراة على ملعب «الأول بارك» مقر نادي النصر في العاصمة الرياض، الذي يتسع لقرابة 25 ألف متفرج.

وسبق للسعودية استضافة 3 نسخ من السوبر الإسباني، عام 2020 في جدة تُوّج بلقبها ريال مدريد أمام أتلتيكو بركلات الترجيح، ليعود مجدداً ويثبت جدارته عام 2022 في الرياض ضد أتلتيك بلباو (2 - 0)، فيما ظفر برشلونة عام 2023 في الرياض.

أنشيلوتي وتشافي تبادلا الإشادة قبل النهائي الكبير (الشرق الأوسط)

ويحمل برشلونة الرقم القياسي في عدد الانتصارات بالسوبر مع 14 لقباً، متقدماً على ريال (12)، وأتلتيك بلباو وديبورتيفو لاكورونيا (3)، وأتلتيكو مدريد (2).

تأتي كأس السوبر الإسباني ضمن حزمة من الأحداث الرياضية التي تحتضنها المملكة، بتنظيمٍ من وزارة الرياضة، وتندرج تحت «برنامج جودة الحياة»، لتسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، لتكون وجهة رائدة ومركزاً رياضياً مهماً في احتضان الفعاليات العالمية.

وفي وقت سابق، أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم عن موعد مباريات مسابقة كأس السوبر التي ستقام في العاصمة السعودية، الرياض، بصيغتها الجديدة بمشاركة 4 فرق، بحيث ستكون بين 18 و22 يناير (كانون الثاني) الحالي، بعد اجتماع لجمعيتها العمومية.

وسارت إيطاليا على خطى إسبانيا التي أدخلت تعديلاً على مسابقة الكأس السوبر بدءاً من 2020، ووسعت المشاركة فيها لتشمل 4 فرق، بدلاً من بطلي الدوري والكأس.

وستكون المباراة الأولى بين نابولي وفيورنتينا في 18 يناير الحالي على ملعب «الأول بارك» الخاص بنادي النصر، فيما ستكون مباراة إنتر ولاتسيو في اليوم التالي، على أن يُقام النهائي في 22 من يناير.


وفاة أسطورة كرة القدم الألمانية بكنباور عن عمر 78 عاماً

فرانز بكنباور (أرشيفية/أ.ف.ب)
فرانز بكنباور (أرشيفية/أ.ف.ب)
TT

وفاة أسطورة كرة القدم الألمانية بكنباور عن عمر 78 عاماً

فرانز بكنباور (أرشيفية/أ.ف.ب)
فرانز بكنباور (أرشيفية/أ.ف.ب)

أعلنت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الاثنين، وفاة فرانز بكنباور، أحد أساطير كرة القدم الألمانية، الذي فاز بكأس العالم مع ألمانيا لاعباً في 1974 ومدرباً في 1990، عن عمر ناهز 78 عاماً.

كان بكنباور صاحب حضور قوي على أرض الملعب مع منتخب ألمانيا الغربية وبايرن ميونخ، الذي فاز معه بالكأس الأوروبية ثلاث مرات متتالية، وكان يحمل لقب القيصر.

وخاض بكنباور 103 مباريات مع ألمانيا الغربية وفاز ببطولة أوروبا في 1972 ثم بكأس العالم على أرضه بعد خسارة نهائي 1966 أمام إنجلترا.
وكان فريقه بايرن الأفضل في العالم في منتصف السبعينات عندما فاز بالكأس الأوروبية ثلاث مرات متتالية وبدوري الدرجة الأولى الألماني ثلاث مرات متتالية ونال بكنباور بجائزة أفضل لاعب أوروبي في العام مرتين.
كمدرب لمنتخب ألمانيا الغربية، خسر نهائي كأس العالم 1986 أمام الأرجنتين لكنه انتصر بعد أربع سنوات في إيطاليا مع منتخب ألمانيا.
وبكنباور يعد واحداً من ثلاثة رجال فازوا بكأس العالم لاعبين ومدربين وتأتي وفاته بعد ثلاثة أيام من رحيل البرازيلي ماريو زاغالو أول رجل يفوز بالبطولة مدرباً ولاعباً. والثالث هو ديدييه ديشان مدرب فرنسا.
وفي ختام مسيرته التدريبية، انتقل بكنبارو لإدارة كرة القدم، لكن لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي للعبة قررت تغريمه في 2016 لعدم تعاونه في تحقيق في مزاعم فساد متعلقة بمنح تنظيم كأس العالم 2018 و2022.


معاناة الجميع من نقاط ضعف فتحت الباب لمنافسة شرسة على اللقب الإنجليزي هذا الموسم

مباراة مانشستر يونايتد وليفربول كشفت أن الأخير يعاني وليس بنفس قوة فريق موسم 2019 - 2020  (أ.ف.ب)
مباراة مانشستر يونايتد وليفربول كشفت أن الأخير يعاني وليس بنفس قوة فريق موسم 2019 - 2020 (أ.ف.ب)
TT

معاناة الجميع من نقاط ضعف فتحت الباب لمنافسة شرسة على اللقب الإنجليزي هذا الموسم

مباراة مانشستر يونايتد وليفربول كشفت أن الأخير يعاني وليس بنفس قوة فريق موسم 2019 - 2020  (أ.ف.ب)
مباراة مانشستر يونايتد وليفربول كشفت أن الأخير يعاني وليس بنفس قوة فريق موسم 2019 - 2020 (أ.ف.ب)

من المؤكد أننا نريد أن نرى منافسة شرسة للغاية على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا نأمل رؤية فريق واحد يسحق جميع المنافسين ويحسم المنافسة مبكراً، ونريد أن نرى قتالاً شرساً على كل نقطة في كل مباراة، وأن نشعر بأن فرص كل فريق في المنافسة تتعرض للخطر.

في الحقيقة، يمكن استخلاص 3 أمور من المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي الأسبوع الماضي، بين ليفربول ومانشستر يونايتد؛ الأمر الأول هو أن يونايتد يعاني بشدة بالفعل في الوقت الراهن، لكنه على الأقل يدرك ذلك ويعترف به. ومن المفارقات أن هناك شيئاً يستحق الإعجاب بشأن الطريقة العملية والبراغماتية التي لعب بها الفريق، حيث خاض مباراته أمام ليفربول كأنه فريق مهدد بالهبوط! لقد كان الأمر مختلفاً تماماً عما حدث في موسم 2017 - 2018، عندما قاد المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو مانشستر يونايتد إلى ملعب «آنفيلد» ولم يُظهر أي طموح تقريباً، وتعادل من دون أهداف، وبدا مرتبكاً بشكل غريب بسبب الانتقادات التي تعرض لها في أعقاب ذلك. في تلك الفترة، كان ليفربول يعاني بشدة ولم يفُزْ إلا مرة واحدة فقط في مبارياته الثماني السابقة، أما في المباراة الأخيرة، فإن الهولندي إريك تن هاغ كان يواجه فريقاً فاز في كل من مبارياته السبع السابقة على ملعبه بالدوري هذا الموسم.

أما الأمر الثاني، فهو أن الفرنسي رافاييل فاران لا يزال مدافعاً قوياً وصلباً ويمتلك صفات القيادة داخل المستطيل الأخضر بشكل ملحوظ، لذا كان غيابه عن المشاركة في المباريات خلال الأسابيع القليلة الماضية أمراً محيراً. وقد أوضح تن هاغ ذلك بالقول إنه يريد لاعباً يجيد اللعب بالقدم اليمنى ليلعب في الجانب الأيمن من قلب الدفاع، على أن يكون هناك لاعب يجيد اللعب بالقدم اليسرى على اليسار، لذلك فإن تقديم هاري مغواير لمستويات جيدة جعلته يحجز مكاناً له في التشكيلة الأساسية على حساب فاران (لكن ذلك في الحقيقة لا يفسر اختيار السويدي فيكتور ليندلوف، الذي يجيد اللعب بالقدم اليمنى، أمام إيفرتون وتشيلسي!). وفي مباراة ليفربول، لعب جوني إيفانز على الناحية اليمنى، في حين تألق فاران بشدة على الناحية اليسرى - على الرغم من أن هذا الأمر قد لا يعمل بشكل جيد في مباراة يحتاج فيها مانشستر يونايتد للاستحواذ على الكرة بشكل أكبر ويحتاج إلى بناء الهجمات من الخلف بشكل جيد.

لاعبو أرسنال قدموا مستوى جيد يؤهلهم للمنافسة على اللقب (ا ب ا)

أما الأمر الثالث، فيتمثل في أنه على الرغم من أن ليفربول دخل شهر ديسمبر (كانون الأول)، وهو يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز (تراجع بعد ذلك وراء آرسنال)، فإنه بعيد كل البعد عن مستوى الفريق الذي فاز باللقب في موسم 2019 - 2020 أو الفريق الذي أنهى الموسم متخلفاً بفارق نقطة وحيدة خلف مانشستر سيتي في موسمي 2018 - 2019 و2021 - 2022. ربما يصل ليفربول إلى هذا المستوى خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أننا لم نصل بعد إلى نصف الموسم. ولا يزال بإمكان فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الفوز باللقب، لأن الفرق الأخرى تعاني من كثير من نقاط الضعف أيضاً، لكن الأداء الضعيف الذي قدّمه ليفربول أمام يونايتد يثير كثيراً من الشكوك.

لقد كانت المشكلة الرئيسية التي يواجهها ليفربول هذا الموسم تتمثل في عدد المرات التي تأخر فيها في النتيجة. صحيح أن شباك الفريق لم تستقبل سوى 15 هدفاً حتى الآن، ليكون ليفربول صاحب أقوى خط دفاع في الدوري إلى جانب آرسنال، لكن معظم هذه الأهداف كانت هي الأهداف الأولى في المباراة، حيث تأخر ليفربول في النتيجة 9 مرات من أصل 17 مباراة لعبها حتى الآن، لكنه خسر مباراة واحدة فقط من تلك المباريات، وحصل على 18 نقطة، وهي حصيلة رائعة من المباريات التي تأخر فيها في النتيجة أولاً. وكانت مباراة مانشستر يونايتد هي أول مباراة يفشل فيها ليفربول في التسجيل هذا الموسم، وهو الأمر الذي يعد غريباً للغاية، نظراً لأن الفريق سدد 34 تسديدة على المرمى.

ومع ذلك، جاءت نصف تلك التسديدات الـ34 من خارج منطقة الجزاء، واصطدمت معظمها بأجسام لاعبي مانشستر يونايتد بشكل مباشر، واتخذ اللاعبون خيار التسديد بشكل سيئ، رغم أنه كانت هناك خيارات أخرى أفضل بكثير. وأخطأ محمد صلاح ودومينيك سوبوسلاي في التمرير كثيراً. وسدد جو غوميز، الذي لم يسجل أي هدف في مسيرته مع الفريق الأول على مدار 10 سنوات كاملة، تسديدتين على المرمى، وهو ما لا يعد علامة جيدة على الإطلاق!

يمتلك داروين نونيز كثيراً من الصفات الجيدة، لكنه يفتقر للدقة أمام المرمى. وبعدما نجح في التسجيل بـ3 مباريات متتالية، فشل الآن في التسجيل بآخر 10 مباريات له مع ليفربول. إنه يمتاز بالقدرة على خلق الفوضى في صفوف المنافسين بسبب تحركاته المستمرة، لذلك فإنه يكون أكثر فائدة في المباريات التي لا يسيطر عليها ليفربول. وبالنظر إلى البطاقتين الصفراوين اللتين أظهرهما مايكل أوليفر في وجه ديوغو دالوت بسبب الاعتراض في الوقت المحتسب بدل الضائع، فقد كان نونيز محظوظاً جداً لعدم حصوله على البطاقة الحمراء بسبب رد فعله العنيف بعد الحصول على إنذار عقب تدخله على إيفانز بعد مرور 21 دقيقة.

لكن ربما يكون كل هذا شيئاً متأصلاً في الطريقة التي يعتمد عليها يورغن كلوب. عندما يطالب جوسيب غوارديولا لاعبي مانشستر سيتي بالسيطرة على المباريات، فإنه دائماً ما يكون سعيداً جداً بالسماح لبعض اللاعبين باللعب بشراسة كبيرة من أجل تعطيل هجمات المنافسين الخطيرة. وتلعب الفرق التي يتولى غوارديولا تدريبها بعناية وهدوء وتنظيم، وتعتمد على التمرير القصير والدقيق وإنهاء الهجمات بشكل بسيط وسهل أمام المرمى. وفي المقابل، يطلب كلوب من لاعبيه ممارسة الضغط العالي والمتواصل على المنافسين، وكان قد صرح بعد وقت قصير من وصوله إلى إنجلترا قبل 8 سنوات إلى أن الضغط الجماعي الهائل هو أعظم صانع ألعاب على الإطلاق، لأنه يمكن الفريق من استعادة الكرة، ثم يأتي بعد ذلك المجال للابتكار والتألق والفردي.

لكن كرة القدم تتغير باستمرار، والناس يتطورون، فلم يعد غوارديولا يلعب بالطريقة نفسها التي كان يعتمد عليها مع برشلونة، حيث ضم مهاجماً صريحاً تقليدياً وهو إيرلينغ هالاند، وجناحاً يلعب بشكل تقليدي ويفضل المراوغة على التمريرات السريعة وهو جيريمي دوكو. كما تغير كلوب، وأصبح يبحث عن حلول أخرى غير الضغط المتواصل على المنافس. سيظل ليفربول يضغط على المنافسين بكل قوة ويتفوق عليهم، خصوصاً أن عدداً قليلاً من الفرق التي تفتقر إلى الطموح لديها مدافعون مثل فاران! عادة ما يؤدي تسديد 34 تسديدة إلى إحراز هدف، حتى لو كان معظم هذه التسديدات بشكل عشوائي، لكن هذا كان تذكيراً آخر بأن جميع المنافسين على اللقب هذا الموسم لديهم كثير من نقاط الضعف والعيوب.

* خدمة «الغارديان»


كيف أصبحت حراسة المرمى مشكلة في سان جيرمان؟

دوناروما في مواجهة ميلان في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
دوناروما في مواجهة ميلان في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
TT

كيف أصبحت حراسة المرمى مشكلة في سان جيرمان؟

دوناروما في مواجهة ميلان في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
دوناروما في مواجهة ميلان في دوري أبطال أوروبا (رويترز)

قال لويس إنريكي في محاولة للدفاع عن حارس مرمى فريقه، جيانلويجي دوناروما: «دوناروما فعل ما طلبته منه». وكان دوناروما قد تم إيقافه مباراتين بسبب خشونته الواضحة خلال التحام تسبب في طرده في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 2- صفر في ملعب لوهافر الأحد الماضي، لكن المدير الفني الإسباني كان حريصاً على عدم الحديث عن هذه العقوبة، وقال: «أنا من يطلب من حارس المرمى تغطية المساحة الخالية، وتسير الأمور على ما يرام في معظم الأحيان. وعندما لا يحدث ذلك، فهذه مشكلتي أنا».

واضطر لويس إنريكي إلى الدفاع عن حارس مرمى فريقه مرات عدة خلال الأسابيع الأخيرة. صحيح أن الأخطاء التي ارتكبها الحارس الإيطالي ضد ريمس وموناكو لم تؤثر كثيراً على نتيجة المباراتين، لكن تعامله الخاطئ مع تسديدة ألكسندر إيزاك أمام نيوكاسل كلف باريس سان جيرمان نقاطاً ثمينة في دوري أبطال أوروبا. في الحقيقة، لم يكن تكرار الأخطاء هو الذي يدعو للقلق، بل تنوع هذه الأخطاء أيضاً.

لقد أظهر دوناروما أكثر من مرة أن الأداء القوي الذي يقدمه فيما يتعلق بالتصدي للتسديدات والهجمات سرعان ما يفسده بسبب فشله في التعامل مع الكرة بقدميه بشكل جيد. لقد قدم الحارس الإيطالي أداء قويا أمام إنجلترا في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 وتصدى لركلتي ترجيح، وهو الأمر الذي جعله يحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة. إنه رائع في التصدي للتسديدات - تصدى لست فرص محققة أمام ريمس الشهر الماضي؛ وهو ما دفع مدرب ريمس ويل ستيل إلى القول ساخراً بأن حارس المرمى الإيطالي «يمكنه التصدي لصاروخ» - لكنه يفتقر إلى الثقة في التعامل مع الكرة بقدميه، وهو ما ظهر جلياً في الطريقة التي فقد بها الكرة أمام كريم بنزيمة في دوري أبطال أوروبا العام الماضي.

وقال كريستوف لوليتشون، مدرب حراس المرمى السابق في تشيلسي والذي يمتلك خبرات كبيرة في هذا المركز: «لم يكن دوناروما يشعر بالراحة أبداً فيما يتعلق باللعب بقدميه. علاقته بالكرة ليست طبيعية وهناك مشكلة حقيقية في الطريقة التي يفسر بها التعليمات. ومع ذلك، فإن لويس إنريكي لديه توقعات كبيرة في هذا الصدد. لا يزال بإمكانك الشعور بوجود نوع من المشكلات في اختياراته وسرعة اتخاذه للقرار».

وحتى أمام ريمس الشهر الماضي، وهي المباراة التي قدم خلالها دوناروما أحد أفضل مستوياته على الإطلاق بقميص باريس سان جيرمان، مرر الحارس الإيطالي الكرة مباشرة إلى لاعب ريمس، أزور ماتوسيوا. لقد مرّ هذا الخطأ دون عقاب، لكنه لم يكن محظوظاً بالقدر نفسه أمام موناكو، عندما قدم تمريرة مثالية لتاكومي مينامينو، الذي لم يتردد في وضع الكرة داخل الشباك.

قد يكون دوناروما حارس مرمى شاباً، لكنه لا يمتلك متطلبات حارس المرمى في كرة القدم الحديثة فيما يتعلق بالهدوء والفاعلية في تمرير الكرة بقدميه. وحتى عندما لا يضطر إلى ارتكاب أخطاء، فإنه لا يمتلك القدرة على تمرير الكرات التي تخترق خطوط المنافسين، وهي الميزة التي يتمتع بها حراس مرمى آخرون على مستوى النخبة. وقال دوناروما في وقت سابق من هذا الموسم عندما سُئل عن الصعوبات التي يواجهها في لعب الكرة من الخلف: «اللعبة اليوم مختلفة عما كانت عليه في السابق». من الممكن أن نتوقع سماع مثل هذا التصريح من لاعب مخضرم، وليس من لاعب يبلغ من العمر 24 عاماً، حتى لو كان دوناروما قد لعب أول مباراة له مع الفريق الأول وهو في السادسة عشرة من عمره.

يقول دوناروما إنه يحتاج إلى التحسن في جميع جوانب اللعبة. لقد أصبح هذا واضحاً بالفعل خلال الأسابيع الأخيرة، لكن من الواضح للجميع أن نقطة الضعف الكبرى في أداء الحارس الإيطالي تتعلق بتعامله مع الكرة بقدميه. وعندما طُرد دوناروما أمام لوهافر، حصل حارس المرمى البديل أرناو تيناس على فرصة اللعب وقدم أداءً مثيراً للإعجاب. لقد تخرج تيناس في أكاديمية برشلونة للناشئين (لا ماسيا) دون أن تتاح له فرصة اللعب لبرشلونة، لكنه أثار إعجاب لويس إنريكي عندما تدرب مع الفريق الأول. انتقل تيناس إلى باريس سان جيرمان خلال الصيف الماضي، وفي ظل غياب كيلور نافاس عن الملاعب بداعي الإصابة، لم يكن الحارس الشاب ليضيع هذه الفرصة. لم يكتف الحارس البالغ من العمر 22 عاماً بالتصدي لتسديدات حاسمة من ياسين كشتا ومحمد بايو ونبيل عليوي فحسب، لكنه بدا أكثر هدوءاً من دوناروما فيما يتعلق باللعب بالقدمين.

دوناروما يخرج مطروداً في مواجهة سان جيرمان ولوهافر (رويترز)

وبالنسبة للويس إنريكي، يعد بناء الهجمات بشكل جيد من الخلف للأمام شيئا أساسياً، وبالتالي فإن حقيقة أن حارس المرمى الثالث في الفريق يفعل ذلك بشكل أفضل من دوناروما يجب أن تكون شيئاً مثيراً للقلق. وقال لويس إنريكي بعد المباراة التي انتهت بفوز فريقه بهدفين دون رد: «إنه يتأقلم بشكل مثالي مع فكرة كرة القدم التي تمتلكها الفرق التي تريد بناء الهجمات من الخلف». إن الأداء القوي الذي قدمه تيناس يجعلنا نطرح سؤالاً مثيراً للاهتمام: هل يتعين على باريس سان جيرمان أن يبدأ بحارس مرمى شاب لم يلعب قط مع برشلونة ويتخلى عن دوناروما، الفائز ببطولة كأس الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده والذي لعب أكثر من 400 مباراة؟

في الحقيقة، تتعلق المعضلة الأساسية بما يريده لويس إنريكي أكثر. فهل قدرات دوناروما الهائلة فيما يتعلق بالتصدي للتسديدات والهجمات تفوق عيوبه؟ أم أن حارس المرمى الإيطالي يمثل عائقاً أمام تصور لويس إنريكي المثالي لكرة القدم؟ عندما عاد دوناروما إلى ملعب «سان سيرو» الشهر الماضي في دوري أبطال أوروبا، استقبلته جماهير ناديه السابق ميلان بأوراق نقدية مزيفة مكتوب عليها «دولار روما» - كناية عن طمعه وتفضيله للأموال - فهذه الجماهير لم تسامحه على مراوغته وعدم توقعيه على عقد جديد مع ميلان والانتقال إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر براتب كبير. إن الأخطاء المتكررة التي ارتكبها دوناروما أعطت لويس إنريكي لمحة عما يمكن أن يقدمه أي حارس بديل آخر يجيد اللعب بقدميه، وهو الأمر الذي قد يكون مكلفا لدوناروما!

* خدمة «الغارديان»


خفض التصنيف الائتماني للصين إلى «سلبي»


خفض النظرة المستقبلية يعكس المخاطر السلبية الكبيرة على القوة المالية والاقتصادية للصين (رويترز)
خفض النظرة المستقبلية يعكس المخاطر السلبية الكبيرة على القوة المالية والاقتصادية للصين (رويترز)
TT

خفض التصنيف الائتماني للصين إلى «سلبي»


خفض النظرة المستقبلية يعكس المخاطر السلبية الكبيرة على القوة المالية والاقتصادية للصين (رويترز)
خفض النظرة المستقبلية يعكس المخاطر السلبية الكبيرة على القوة المالية والاقتصادية للصين (رويترز)

خفّضت وكالة التصنيف الائتماني «موديز»، أمس (الثلاثاء)، نظرتها المستقبلية للتصنيفات الائتمانية للحكومة الصينية إلى «سلبية»، مشيرة إلى المخاطر المتزايدة المتمثلة في استمرار انخفاض النمو الاقتصادي على المدى المتوسط والتأثيرات الناجمة عن أزمة في قطاع العقارات.

وتعد هذه الخطوة أول تغيير في وجهة نظر «موديز» تجاه الصين منذ أن خفضت تصنيفها بدرجة واحدة إلى «إيه 1» عام 2017، وكانت أشارت أيضاً في حينه إلى توقعات بتباطؤ النمو وارتفاع الديون.

وفي وقت خفضت «موديز» نظرتها المستقبلية إلى «سلبية» من «مستقرة»، أبقت على التصنيف طويل الأجل للسندات السيادية للبلاد عند «إيه 1». ومن شأن خفض النظرة المستقبلية أن يزيد من احتمالات خفض الجدارة الائتمانية للصين.

وقد أدى التباطؤ في قطاع العقارات، الذي يعاني من أزمة سيولة حادة، إلى تقويض ثقة المستهلك، فيما أدت أزمة الديون في المقاطعات الأضعف إلى إضعاف الموارد المالية الحكومية.

وقالت «موديز» إن التغيير يعكس أدلة متزايدة على أن السلطات ستقدم الدعم المالي للحكومات المحلية التي تعاني من ضائقة مالية، والشركات المملوكة للدولة، «ما يشكل مخاطر سلبية واسعة النطاق على القوة المالية والاقتصادية والمؤسسية للصين».

وتأتي هذه التوقعات المتدهورة في وقت يعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم من كثير من المشكلات الاقتصادية. وعبّرت بكين عن «خيبة أملها» من هذا الإجراء، إذ قالت وزارة المالية الصينية إن الاقتصاد سيحافظ على انتعاشه في اتجاه إيجابي، موضحة أن مخاطر العقارات والحكومات المحلية يمكن التحكم فيها، فيما انشغلت المصارف الكبرى المملوكة للدولة يوم أمس بشراء اليوان في أسواق العملات لمنعه من التراجع أكثر من اللازم، مع تكثيف الشراء بعد خفض «موديز».


مشجعو أندية أوروبية يتفننون في دعم الفلسطينيين

جانب من دعم الغزيين في مدرجات فريق ريال سوسيداد الإسباني (فيسبوك)
جانب من دعم الغزيين في مدرجات فريق ريال سوسيداد الإسباني (فيسبوك)
TT

مشجعو أندية أوروبية يتفننون في دعم الفلسطينيين

جانب من دعم الغزيين في مدرجات فريق ريال سوسيداد الإسباني (فيسبوك)
جانب من دعم الغزيين في مدرجات فريق ريال سوسيداد الإسباني (فيسبوك)

بينما يعد دعم جماهير الأندية والمنتخبات العربية للشعب الفلسطيني أمراً «مفهوماً»، فإن تفنن بعض جماهير الأندية الأوروبية في دعم الفلسطينيين بات «مألوفاً» خلال السنوات الأخيرة.

وحظي مقطع الفيديو الذي ظهر فيه بعض جماهير فريق «ريال سوسيداد» الإسباني قبيل انطلاق مباراته في دوري أبطال أوروبا أمام «بنفيكا» البرتغالي، وهم يرتدون ملابس بيضاء ملطخة بالدماء، بانتشار لافت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية، حيث عدّه متابعون «رسالة تضامنية مهمة ومبتكرة مع ضحايا القصف الإسرائيلي العنيف في غزة».

مشجع لفريق «سيلتك» الاسكوتلندي يحمل العلم الفلسطيني (فيسبوك)

كما يعد مشجعو فريق «سيلتك» الاسكوتلندي من أبرز الجماهير التي تتفنن في دعم الفلسطينيين داخل ملعبه، حيث تُرفع الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني بشكل لافت وسط أجواء حماسية غير مسبوقة بالملاعب الأوروبية.

وسبق أن أعلنت جماهير «سيلتك» نجاحها في جمع أكثر من 100 ألف يورو، في حملة التبرعات التي أطلقتها عام 2016، لتقديم المساعدات إلى الدولة الفلسطينية، من أدوات طبية وإنشاء مراكز للاجئين.

ووفق متابعين فإن «الاحتلال الإسرائيلي يذكّر جماهير (سيلتك) بمعاناتهم التاريخية من عنف النبلاء البروتستانت خلال القرون الماضية، وبالتالي فإنهم يناصرون الأقليات والمهاجرين والفئات المستضعفة ومن أبرزهم الفلسطينيون».

ولا تمانع السلطات الاسكوتلندية دعم جماهير سيلتك لفلسطين ورفع علمه، حسب الناقد الرياضي المصري، أحمد أبو الليل، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «أولتراس سيلتك يدعم القضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة»، مشيراً إلى أن «الفريق يحظى بقاعدة جماهيرية شعبية كبيرة بالبلاد».

الأعلام الفلسطينية في مدرجات أوروبية (فيسبوك)

وفيما تحذر اتحادات دول أوروبية من رفع أعلام فلسطين أو إسرائيل في المدرجات، على غرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، فإن ثمة جماهير لم تلتزم بالقرار مثلما حدث في استاد أنفيلد معقل نادي ليفربول أخيراً، خصوصاً بعد نشر نجم الفريق محمد صلاح مقطع فيديو أعلن فيه تضامنه مع الشعب الفلسطيني والدعوة إلى «وقف إراقة الدماء» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما شهدت الملاعب الأوروبية خلال الأيام الماضية حوادث اقتحام للملاعب من قبل مشجعين يحملون الأعلام الفلسطينية.

ويرى أبو الليل أن المشجعين الغربيين خصوصاً في بريطانيا وإسبانيا على درجة كبيرة من الوعي بالقوانين، فهم مدركون أن القوانين لا تمنع دعمهم لأي فئة، وبالتالي يعدون أن لديهم الحق في دعم أي دولة. وقد عدّ ظهور جماهير «ريال سوسيداد» بالأكفان الملطخة بالدماء رسالة قوية تسلط الضوء على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية، لافتاً إلى «صدى هذه الأشكال الاحتجاجية غربياً».

ويعد مشجعو فرق إقليم الباسك في إسبانيا ومن بينهم فريق «ريال سوسيداد» بمدينة سان سيباستيان، من أبرز المشجعين المساندين للفلسطينيين على مدار سنوات طويلة. بالإضافة إلى فرق الأندلس ومن بينها غرناطة وإشبيلية وقادش من الأندية الداعمة لفلسطين، وذلك عكس مشجعي قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة الذين لا يظهرون في الأغلب دعمهم للشعب الفلسطيني، خصوصاً نادي برشلونة ذا الهوى الإسرائيلي الذي ظهر بعض مشجعيه قبل اندلاع الحرب بسنوات في مدرجات استاد كامب نو وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية. على حد تعبير أبو الليل.

يشار إلى أن اتحاد الكرة الألماني أعلن تضامنه منذ البداية مع الجانب الإسرائيلي، حيث حذّر من التعاطف مع الفلسطينيين، كما فسخ فريق ماينز الألماني تعاقده مع لاعب الهولندي ذي أصول مغربية بسبب منشوراته المتضامنة مع فلسطين، وهو ما تكرر مع اللاعب الدولي المغربي نصير مزراوي، إذ فسخ فريق بايرن ميونخ تعاقده مع اللاعب للسبب نفسه، وهو ما يعلق عليه أبو الليل قائلاً: «ألمانيا معروفة بدعمها الكبير لإسرائيل سياسياً وعسكرياً وبالتالي سينعكس ذلك على كرة القدم، فقد منعت بشكل قاطع المظاهرات الداعمة للغزيين وأوقفت النشطاء».

فريق «سيلتك» من أبرز المشجعين المساندين للفلسطينيين (فيسبوك)

وتضامن عدد كبير من نجوم كرة القدم العرب والمسلمين مع غزة من بينهم المصري محمد صلاح، والفرنسي كريم بنزيمة، والمغربي أنور الغازي، والسنغالي ساديو ماني، والجزائري رياض محرز.

ويفسر الدكتور طه زيادة، وهو مترجم صحافي متخصص في الشأن الإسباني، تعاطف كثير من مشجعي فرق الدوري الإسباني مع الفلسطينيين قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «توجد جاليات عربية وإسلامية عدة في إسبانيا، وأيضا دعم لفلسطين التي تعاني منذ عقود من الاحتلال الإسرائيلي».


مدرب الفيصلي: رغم التأهل… ما زلت قلقاً من الفرص المهدرة

مدرب الفيصلي قال إن ضياع الفرص يعني المزيد من العمل (تصوير: بشير صالح)
مدرب الفيصلي قال إن ضياع الفرص يعني المزيد من العمل (تصوير: بشير صالح)
TT

مدرب الفيصلي: رغم التأهل… ما زلت قلقاً من الفرص المهدرة

مدرب الفيصلي قال إن ضياع الفرص يعني المزيد من العمل (تصوير: بشير صالح)
مدرب الفيصلي قال إن ضياع الفرص يعني المزيد من العمل (تصوير: بشير صالح)

قال البلجيكي ألفونس فاندير هاي مدرب فريق الفيصلي إنه عمل على دراسة نظيره فريق «النجمة» في سبيل بلوغ دور ربع نهائي بطولة كأس الملك السعودي في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة بريدة.

وقال مدرب الفيصلي بعد خطف بطاقة التأهل: «درسنا فريق النجمة، وعملنا على التأهل»، مضيفاً: «الهدف الأول ساعدنا في المباراة، وتمكنا من تعزيز التقدم في نهاية الشوط الأول، وفي الثاني واصلنا على النهج حتى أنهينا المباراة بالانتصار».

وتأهل الفيصلي إلى ربع النهائي عقب فوزه على النجمة بنتيجة 3 - 0 في دور الستة عشر من البطولة.

وأوضح فاندير هاي: «الفوز بنتيجة ثلاثة لصفر أمر جيد، ويمنح اللاعبين ثقة للقادم، والموسم ما زال طويلاً، ونأمل أن يساعدنا هذا الانتصار في المستقبل»، موضحاً: «لا بدّ أن نكون واضحين مع أنفسنا حتى لو انتصرنا بثلاثية، نعم أنا سعيد، ولكن ليست سعادة تامة؛ لأننا في الشوط الثاني تحصلنا على فرص كثيرة، لكن لم نستغلها، وهذا يجعلنا نضاعف العمل في المستقبل.

من مواجهة النجمة وضيفه الفيصلي (تصوير: بشير صالح)

ومن جانبه، قال الإيطالي جيوفاني سلونيس إن فريقه بدأ المباراة بشكل سيئ، مضيفاً: «استقبلنا هدفاً في أول 5 دقائق بعدها حاولنا العودة، وتحصلنا على فرص لكن لم نستغلها، وعندما أتى الهدفان الثاني والثالث فقد اللاعبون التركيز، وانتهت المباراة عملياً».

وختم مدرب فريق النجمة: «أنا سعيد بمستوى اللاعبين في الشوط الأول، وتراجع الفيصلي للدفاع دليل احترامهم لفريقنا»، موضحاً: «لدينا عمل كبير يجب أن نقوم به لتحسين وضع الفريق في التنظيم والتمركز».


فيرستابن لمطاردة الأرقام القياسية في سباق الولايات المتحدة

فيرستابن يتطلع لتعزيز أرقامه القياسية على الحلبة الاميركية (رويترز)
فيرستابن يتطلع لتعزيز أرقامه القياسية على الحلبة الاميركية (رويترز)
TT

فيرستابن لمطاردة الأرقام القياسية في سباق الولايات المتحدة

فيرستابن يتطلع لتعزيز أرقامه القياسية على الحلبة الاميركية (رويترز)
فيرستابن يتطلع لتعزيز أرقامه القياسية على الحلبة الاميركية (رويترز)

يُنافس الهولندي ماكس فيرستابن من أجل المجد والأرقام القياسية في سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى الأحد، فيما يصطف المتنافسون الآخرون خلف بطل العالم المتوّج حديثاً، لتحقيق مكاسب مالية.

ولكن في أول سباق من أصل أربعة في الأميركتين قبل اختتام الموسم في أبوظبي، سيكون الاهتمام كبيراً من خلال التحضيرات والاستعداد للعام 2024 حيث يسعى فريقا فيراري ومرسيدس إلى سدّ الفجوة مع فريق رد بول المهيمن على منافسات «فورمولا1» للعام الثالث على التوالي.

ورغم ذلك، سيكون فيرستابن الرجل الذي سيخطف الأضواء على حلبات الأميركتين حيث سيسعى إلى تحقيق ثلاثية «هاتريك» وانتصاره الخمسين في مسيرته، بعدما ضمن التتويج ببطولة العالم للمرة الثالثة توالياً بالحلبة القطرية.

كان ذلك فوزه الرابع عشر في 17 سباقاً هذا العام، وقد يكون ذلك بمثابة إشارة للراحة لسائق آخر في سن مغايرة، ولكن ليس للسائق الهولندي البالغ من العمر 26 عاماً والذي يصبّ تركيزه على الفوز في كل سباق. وقال فيرستابن: «قد يكون الأمر محموماً للغاية بالنسبة لنا يوم الأحد المقبل» في إشارة إلى سباق آخر يتضمّن أيضاً يوم سبت مخصصا لسباق السرعة.

وأضاف: «ستكون لدينا جولة واحدة فقط لمحاولة إيجاد التوازن الأمثل في السيارة، ويبدو أننا سنواجه درجات حرارة مرتفعة مرة أخرى أيضاً».

ويمكن لفيرستابن أن يعادل رقمه القياسي لعام 2022 وهو 15 انتصاراً في عام واحد، ويقلّص الفجوة مع بطل العالم أربع مرات الفرنسي آلان بروست (51 فوزاً) والألماني سيباستيان فيتيل (53) في قائمة السائقين الأكثر تسجيلاً للانتصارات على الإطلاق.

ويعلم فيرستابن وفريقه رد بول أن مجموعة المطاردين ستكون حريصة على اللحاق بهم أكثر من أي وقت مضى، لا سيما أن جوائز المسابقة توزّع فقط على الفرق من خلال مراكزها النهائية في بطولة الصانعين وليس من خلال سباق لقب السائقين.

ويسعى فريق مرسيدس صاحب 326 نقطة، إلى توسيع فارقه البالغ 28 نقطة أمام فيراري بأداء قوي يضمن له المركز الثاني، بينما يحاول مكلارين تقليص فارق النقاط الـ11 الذي يفصله عن أستون مارتن للمركز الرابع، وهو فارق يساوي عشرات الملايين من الدولارات.

وفاز السائق الأسترالي الصاعد لمكلارين أوسكار بياستري بسباق السرعة في قطر واحتل المركز الثاني في السباق الرئيسي. وفي أول ظهور له في أوستن الأميركية، يسعى إلى الحفاظ على زخمه الشخصي بينما يأمل زميله البريطاني لاندو نوريس في تحقيق النجاح خلال سابقه الرقم 100.

ويطمح فريق مرسيدس إلى محو خيبة الأمل في قطر، حيث اصطدم بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون بزميله ومواطنه جورج راسل. وأكد رئيس الفريق توتو وولف أن سيارتيهما ستحصلان على أرضية محدّثة في أوستن، على أمل استعادة الوتيرة الكافية في السباق لمضاهاة مكلارين.

وقال وولف: «سيكون هذا آخر تحديث مهمّ سنقدمه هذا العام»، ملمحاً إلى أن اهتمام مرسيدس مثل معظم الفرق سيتحول بعد ذلك إلى العام 2024. ويسعى وولف أيضاً إلى تغطية أي تصدعات ملحوظة تظهر في العلاقة بين سائقيه.

وستشهد نهاية الأسبوع الحالي في تكساس أيضاً، عودة الأسترالي دانيال ريكياردو إلى ألفا تاوري بعد غيابه عن خمسة سباقات منذ كسر يده في سباق جائزة هولندا الكبرى، في حين أن فريق هاس المملوك للولايات المتحدة لن يجلب فقط تطويراً كبيراً لحدثه المحلّي، بل قد يحافظ على معارضته لمحاولة منافسه الأميركي أندريتي الانضمام إلى البطولة.