الآيس كريم في متناول مرضى السكري

مثلجات بنكهة الفواكه تحتوي على 86 سعرا حراريا

الآيس كريم في متناول مرضى السكري
TT

الآيس كريم في متناول مرضى السكري

الآيس كريم في متناول مرضى السكري

أكدت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكري، أنه يمكن الاستمتاع بتناول الآيس كريم المنعش خلال فصل الصيف بالنسبة لمرضى السكري، شريطة الالتزام بالتحكم في معدل الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، التي يجري إمداد أجسامهم بها في هذا الوقت، وذلك وفقا لما ورد بصحيفة «فرايه بريسه» الألمانية.
وتوضح الجمعية الألمانية، أن تناول كرة من الآيس كريم بنكهة الفواكه أو الشوكولاته، تحتوي على نحو 18 غراما من الكربوهيدرات، بينما يحتوي 90 غراما من الآيس كريم الناعم على نحو 33 غراما من الكربوهيدرات.
ووفقا لما ورد بالصحيفة الألمانية، يتمتع قياس نسبة الكربوهيدرات التي يجري إمداد الجسم بها، بأهمية كبيرة بالنسبة لمرضى السكري من النوع الأول بصفة خاصة؛ لأنها تسهم في تحديد كمية الإنسولين التي ينبغي حقن المريض بها.
أما معدل السعرات الحرارية فإن له دورا حاسما بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني؛ لأن إمدادهم بكميات كبيرة من السعرات الحرارية مع تراجع معدل ممارسة الأنشطة الحركية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، الأمر الذي يتسبب في اتخاذ المرض لمسارات أسوأ.
وفي هذا السياق، أوضحت الجمعية الألمانية أن كرة من آيس كريم الفواكه تحتوي على 86 سعرا حراريا تقريبا، بينما تحتوي كرة من آيس كريم الشوكولاته على 140 سعرا حراريا، لافتة إلى أن السكر الموجود في آيس كريم الفواكه يسري إلى الدم بشكل أسرع عن نظيره الموجود في آيس كريم الشوكولاته، الذي يحتوي على كمية أكبر من الدهون؛ حيث تعمل الدهون على إبطاء انتقال السكر إلى الدم.



خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.