علمت «الشرق الأوسط»، أن الأجهزة الأمنية السعودية، نفذت أول من أمس عملية نوعية، حيث حاصرت عدداً من المطلوبين أمنياً في بلدة أم الحمام التابعة لمحافظة القطيف من خارج القوائم المدرجة التي أعلنتها الداخلية في وقت سابق، وذلك بعد ورود معلومات عن تحصنهم في أحد المنازل.
وبعد إحكام السيطرة عليهم، والطلب منهم تسليم أنفسهم، بادر المطلوبون بإطلاق نار كثيف تجاه أفراد الأجهزة الأمنية؛ ما اقتضى التعامل مع الموقف بالمثل والرد على مصادر النيران، وتمكّن الأمن السعودي من قتل عدد من المطلوبين في قضايا عدة بعد مبادرتهم بإطلاق النار وعدم إذعانهم لتسليم أنفسهم، كما تم القبض على أحد المطلوبين تحصن في المنزل.
وتنفذ القوات الأمنية السعودية عمليات نوعية على فترات متباعدة بعد أن كسرت شوكة الجماعات الإرهابية، كما أصبحت تلاحق مطلوبين أقل أهمية من المدرجين على قائمة الثلاثة والعشرين وقائمة التسعة.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية السعودية، ما زالت تلاحق اثنين من المطلوبين على قائمة الـ23 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية في فبراير (شباط) من عام 2012.
من جانب آخر، أكدت أمانة المنطقة الشرقية إنجاز مشروع وسط العوامية بنسبة 100 في المائة، مشيرة إلى أن المشروع سيخدم شريحة كبيرة من أبناء القطيف بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام بحكم موقعه الاستراتيجي، كما يعد أحد المعالم الحضارية والتنموية في المنطقة. وأوضح المهندس فهد الجبير، أمين المنطقة الشرقية، أن مشروع تطوير وسط العوامية أُنجز بشكل كامل، واستغرق تنفيذه 8 أشهر فقط، بكلفة بلغت 63 مليون دولار (238 مليون ريال)، في حين بلغت المساحة الإجمالية للمشروع 180 ألف متر مربع.
ومن أبرز المباني في الموقع، المركز الثقافي الحضاري، والسوق الشعبية، والبيت التراثي، إضافة إلى الأبراج، فبعد أن كسرت الأجهزة الأمنية شوكة الإرهاب وأحكمت قبضتها على حي المسورة، أعيد الحي بشكل مغاير يحمل بصمات المستقبل والتنمية.
وقال أمين المنطقة الشرقية: «سيكون للمشروع دور كبير في تقليص الجرائم والأعمال الإرهابية التي ستهزمها التنمية، وسينعكس ذلك على بلدة العوامية ومحافظة القطيف».
وأكد أمين المنطقة الشرقية لـ«الشرق الأوسط»، أن مشروع وسط العوامية سيصبح مركز إشعاع تنموي وحضاري؛ إذ ستبدأ أمانة المنطقة إعادة تأهيل وتنمية الأحياء المحيطة بالمشروع، مشيراً إلى أن الأمانة تعمل مع مالكي العقارات المحيطة بمشروع وسط العوامية التنموي الحضاري لإعادة ترميمها وتأهيلها. وتابع: «سيكون هناك مشاركة من الملاك، ونحن بصدد حصر التقديرات لترميم المباني وإعادة تأهيلها في غضون شهرين».
وبدأ تنفيذ المشروع برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، في فبراير من عام 2018، ويمثل المشروع خطوة مهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وازدهار البيئة الثقافية، لمواكبة التطور العمراني في المنطقة الشرقية.
الأمن السعودي يضيّق الخناق على مطلوبين ويقتل عدداً منهم في القطيف
في عملية نوعية... وإنجاز مشروع «وسط العوامية» بنسبة 100%
الأمن السعودي يضيّق الخناق على مطلوبين ويقتل عدداً منهم في القطيف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة