موجز العقارات

موجز العقارات
TT

موجز العقارات

موجز العقارات

- مركز «إتمام» يعتمد 92 مخططاً خلال 2018 بمساحة 196.2 مليون متر مربع في السعودية
الرياض ـ «الشرق الأوسط»: أنهى مركز خدمات المطورين «إتمام» اعتماد 92 مخططاً سكنياً خلال عام 2018 بمساحة تجاوزت 196.2 مليون متر مربع في مناطق السعودية كافة، ليصبح إجمالي المخططات المعتمدة عن طريق «إتمام» منذ إنشائه 159 مخططاً بمساحة إجمالية بلغت 292.3 مليون متر مربع.
وأوضح محمد الغزواني، المشرف على التطوير العقاري بوزارة الإسكان، أن اعتماد المخططات يأتي ضمن جهود المركز في إطار السعي إلى توفير مزيد من المشروعات السكنية التي تخدم المواطنين، مشيراً إلى أنها ستسهم في زيادة المعروض من الأراضي السكنية وتوفيرها بأسعار مناسبة لتلبية احتياج المواطنين في مناطق البلاد كافة، وستحفز الجوانب التنموية والتطويرية للبيئة العمرانية السكنية، وتوفر خيارات سكنية مناسبة ومتنوعة. وأضاف الغزواني أن اعتماد المخططات يأتي بعد تقديم المطورين العقاريين جميع مسوغات الاعتماد، مبيناً أن الهدف من التكامل بين شركاء مركز «إتمام» من مختلف الجهات المعنية هو تذليل العقبات التي تواجه اعتماد المخططات السكنية على مستوى البلاد.
وتصدرت منطقة مكة المكرمة المناطق بـ18 مخططاً بإجمالي مساحة تبلغ 83.3 مليون متر مربع، تليها القصيم بـ14 مخططاً بمساحة تتجاوز 21.3 مليون متر مربع، ثم منطقة عسير بـ12 مخططاً تتجاوز مساحتها 19.2 مليون متر مربع، فيما حلت منطقة الرياض في المرتبة الرابعة بـ11 مخططاً بلغت مساحتها 18.1 مليون متر مربع، تلتها نجران بـ4 مخططات تبلغ مساحتها 11.6 مليون متر مربع، ومن ثم المنطقة الشرقية بـ3 مخططات بمساحة تجاوزت 8.5 مليون متر مربع، فيما كان نصيب الحدود الشمالية 3 مخططات تبلغ مساحتها 7.9 مليون متر مربع، بينما حلت منطقة المدينة المنورة في المرتبة الثامنة بـ3 مخططات بمساحة 7.2 مليون متر مربع.
ويتيح المركز خدمة اعتماد مخططات تقسيمات الأراضي للمطورين العقاريين، ويتم ذلك من خلال التقدم بطلب الاعتماد لمخططات تقسيمات الأراضي، الذي يتفرع إلى 3 مراحل؛ هي: الاعتماد الابتدائي، واعتماد شبكات البنية التحتية، والاعتماد النهائي.

- «الدار العقارية» تطلق مشروع «الريمان» في الشامخة بالعاصمة الإماراتية
أبوظبي ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «الدار العقارية» إطلاق أحدث مشروعاتها «الريمان» بقيمة ملياري درهم (544 مليون دولار)، وهو منطقة استثمارية تقع في الشامخة على مقربة من مطار أبوظبي الدولي والطرق السريعة الرئيسية، ويوفر المشروع متعدد الاستخدامات لأصحاب الدخل المتوسط، قطع أراض سكنية وتجارية للبيع لجميع الجنسيات.
ويمتد مشروع «الريمان» على مساحة إجمالية تبلغ 2.8 مليون متر مربع. ويشمل المشروع قطعا من الأراضي المخصصة لإنشاء سلسلة من المجمعات السكنية التي ستضم فيلات وشققاً سكنية ومجموعة متنوعة من المرافق المجتمعية؛ بما في ذلك مدارس ومساجد ومحلات تجارية، ومطاعم، تم تصميمها لتلبية احتياجات السكان في المستقبل.
وتعتزم شركة «الدار» إطلاق مبيعات الأراضي بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي في مركز مبيعات الدار بجزيرة ياس، بأسعار تبدأ من 690 ألف درهم إماراتي للأراضي السكنية، و4.69 مليون درهم إماراتي للأراضي التجارية. وتعد الميزة الأبرز في مشروع «الريمان» قدرة المشترين على تصميم الفيلات والمباني السكنية بالشكل الذي يرغبون فيه ضمن حدود المساحة الطابقية الإجمالية الموافق عليها.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لـ«الدار العقارية»: «يؤكد إطلاق مشروع (الريمان) استراتيجية (الدار) الناجحة والتي ترتكز على تطوير الوجهات الاستثنائية والتوسع إلى مناطق جديدة في أبوظبي. وقد أطلقنا هذا المشروع استجابة للطلب المتزايد على مشروعات الدخل المتوسط، وتلبية لحاجة السوق للمجمعات السكنية المميزة والمزودة بمجموعة واسعة من المرافق والخدمات. ويستقطب المشروع أيضاً المستثمرين الذين يرغبون بتطوير مبان سكنية للاستفادة من إيرادات متكررة».
من جهته، قال معن العولقي، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «الدار العقارية»: «لقد شهدنا طلباً متزايداً على مشروعات الدخل المتوسط تبعاً لإطلاقنا مشروعات (ذا بردجز)، و(وترز. أج)، و(الغدير). ويتميز مشروع (الريمان) بتوفيره مساحات مناسبة تتمتع ببنية تحتية جاهزة وموقع استراتيجي. ويعد إطلاق المشروع فرصة مميزة للمستثمرين والملاك من جميع الجنسيات». ويقع المشروع على مقربة من بعض مشروعات البنية التحتية والوجهات الرئيسية في أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس، ومدينة زايد، والفلاح الجديدة، ومدينة «مصدر»، ومدينة محمد بن زايد، والمنطقة الحرة لمطار أبوظبي. وسيضم مشروع «الريمان» مجموعة من الحدائق والمتنزهات والمساحات الخارجية الخضراء ومسارات المشاة والدراجات الهوائية التي تسهل الحياة العامة والتفاعل الاجتماعي.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات البناء في عام 2019 على الأراضي ذات البنية التحتية الجاهزة بهدف تسليمها للعملاء في 2021.

- «نيشن وايد»: أسعار المنازل في بريطانيا ترتفع بأبطأ وتيرة في نحو 6 سنوات
دبي ـ «الشرق الأوسط»: قالت «نيشن وايد» المختصة في قروض الرهن العقاري إن أسعار المنازل البريطانية ارتفعت بأبطأ وتيرة سنوية في نحو 6 سنوات خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسجلت هبوطا شهريا على نحو غير متوقع.
وهذه أحدث إشارة على تباطؤ سوق الإسكان منذ التصويت على الانفصال البريطاني في عام 2016.
وقالت «نيشن وايد» إن نمو أسعار المنازل تباطأ إلى 0.5 في المائة، مقارنة مع زيادة بلغت 1.9 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتوقعات بلغت في المتوسط 1.5 في المائة في استطلاع لآراء خبراء الاقتصاد أجرته «رويترز». وعلى أساس شهري، هبطت الأسعار 0.7 في المائة.
وكانت شركة «نيشن وايد» للتمويل العقاري قالت في نوفمبر الماضي إن نمو أسعار المنازل في بريطانيا زاد قليلا خلال الشهر الحالي مقارنة مع أكتوبر (تشرين الأول) الذي سجل خلاله أدنى مستوى في 5 سنوات. لكنها أشارت إلى أن الآفاق المستقبلية ما زالت قاتمة بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي والضغط على ميزانيات الأسر. وارتفع النمو السنوي لأسعار المنازل إلى 1.9 في المائة في نوفمبر الماضي مقارنة مع 1.6 في المائة في أكتوبر الماضي، وهي زيادة أكبر من متوسط التوقعات التي جاءت في استطلاع لآراء خبراء في الاقتصاد. وزاد النمو الشهري أيضا بأكثر من التوقعات عند 0.3 في المائة بتلك الفترة.


مقالات ذات صلة

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

«جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

مجموعة «جي إف إتش» المالية تعلن إطلاق «أوت لايف» (OUTLIVE)، وهي شركة عقارية مبتكرة تهدف إلى وضع معايير جديدة  للصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».