دراسة أميركية تربط الوفاة المبكرة بتقلبات الدخل الشديدة

دراسة أميركية تربط الوفاة المبكرة بتقلبات الدخل الشديدة
TT

دراسة أميركية تربط الوفاة المبكرة بتقلبات الدخل الشديدة

دراسة أميركية تربط الوفاة المبكرة بتقلبات الدخل الشديدة

ربطت دراسة جديدة نشرتها جمعية القلب الأميركية بين الدخل والصحة، حيث وجدت أن التقلبات الشديدة غير المتوقعة في الدخل يمكن أن تضاعف خطر الوفاة المبكرة، خصوصاً جراء الأمراض القلبية الوعائية.
ووجدت الدراسة التي نشرتها جمعية القلب الأميركية ونقلتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس، أن «التراجع المفاجئ وغير المتوقع في الدخل الشخصي خلال فترة الشباب مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض قلبي و (أو) الوفاة جراء أي سبب».
كما وجدت الدراسة، أن النساء والأميركان الأفارقة أكثر احتمالاً للتضرر من هذا من الرجال البيض في الولايات المتحدة الأميركية؛ نظراً لأنهم الأكثر احتمالاً للتعرض لتقلبات الدخل.
واطلعت الدراسة على بيانات المشاركين من دراسة سابقة بشأن الأمراض القلبية الوعائية في البالغين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و35 عاماً عندما بدأت الدراسة في عام 1990. وما زال الأفراد الذين يبلغ عددهم نحو أربعة آلاف، يتم إخضاعهم للدراسة حتى اليوم.
ووجدت البيانات المجمعة ثمة صلة بين الدخل والصحة، لكنها لم تتمكن من تحديد سبب هذه الصلة.
ويقول مؤلف الدراسة الرئيسي، تالي إلفاسي، من كلية ميلر للطب بجامعة ميامي فلوريدا، إن «تقلبات الدخل تمثل تهديداً صحياً عاماً متزايداً»؛ نظراً لأن الإعانات الاجتماعية بمثابة شبكة أمان، ما زالت تواجه الخفض. وخلُص إلفاسي إلى أنه «في حين أن هذه الدراسة قائمة على الملاحظة في طبيعتها، وهي ليست بالتأكيد تقييماً لمثل هذه البرامج، فإن نتائجنا تلقي الضوء على أن التغيرات السلبية الكبيرة في الدخل قد تكون مضرة لصحة القلب، وقد تساهم في الوفاة المبكرة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.