«الأولمبية السعودية» تفتح باب الترشح لرئاستها

عبد العزيز الفيصل المرشح الأبرز لخلافة آل الشيخ

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (الشرق الأوسط)
TT

«الأولمبية السعودية» تفتح باب الترشح لرئاستها

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (الشرق الأوسط)

أعلنت اللجنة الأولمبية السعودية، أمس (الثلاثاء)، فتح باب الترشح ولمدة 10 أيام، بدءاً من أمس لرئاسة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، للفترة المتبقية من الدورة الأولمبية الحالية 2020-2017.
وبحسب البيان الرسمي، فقد تم إرسال استمارات الترشح والحضور لأعضاء الجمعية العمومية، لحضور الجمعية العمومية غير العادية، التي ستعقد في الرابع من شهر فبراير (شباط) المقبل، وذلك عند الساعة الواحدة ظهراً بقاعة المؤتمرات الكبرى في مقر اللجنة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي.
وسيتم خلال الجمعية العمومية غير العادية؛ انتخاب رئيس جديد لمجلس الإدارة، على أن تتوفر في المرشح الشروط المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية للجنة الأولمبية السعودية، وقواعد الانتخابات الداخلية لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، والقواعد المنظمة كافة للعملية الانتخابية.
ومنذ عام 1972، ترأس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، حتى وفاته - يرحمه الله - عام 1999، ليخلفه في المنصب الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز، الذي اعتلى كرسي الرئاسة حتى يناير (كانون الثاني) 2011، ليحل مكانه الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الذي استمر في منصبه حتى يوليو (تموز) 2014، ليخلفه الأمير عبد الله بن مساعد في رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية في شهر مايو (أيار) 2017، ليحل مكانه محمد آل الشيخ الذي لم يستمر طويلاً في الرئاسة؛ إذ تركها لتركي آل الشيخ الذي اعتلى كرسي الرئاسة في سبتمبر (أيلول) 2017 قبل أن يترجل عن منصبه مستقيلاً قبل أسبوعين.
ويبدو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مرشحاً ليكون سابع رئيس في تاريخ مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، علماً بأنه يحظى حالياً بمنصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية وعُيّن مؤخراً رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وهو رياضي شاب عُرف عن عشقه لسباقات رياضة السيارات، ويشارك في منافسات دولية بشكل لافت في السنوات الأخيرة، كما عرف عنه ولعه بلعبة سباقات السيارات في حلبة الريم غرب العاصمة الرياض، حيث تقام هناك نشاطات وفعاليات خاصة باللعبة نهاية كل أسبوع منذ نحو 10 سنوات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».