قرعة الدور الرابع لكأس إنجلترا تضع يونايتد في مواجهة نارية مع آرسنال

ولفرهامبتون يقصي ليفربول للمرة الثانية على التوالي... وبوكيتينو يطالب توتنهام بالتحرك في سوق الانتقالات

خيمينيز لاعب ولفرهامبتون يسجل هدف فريقه الأول في مرمى ليفربول (رويترز)
خيمينيز لاعب ولفرهامبتون يسجل هدف فريقه الأول في مرمى ليفربول (رويترز)
TT

قرعة الدور الرابع لكأس إنجلترا تضع يونايتد في مواجهة نارية مع آرسنال

خيمينيز لاعب ولفرهامبتون يسجل هدف فريقه الأول في مرمى ليفربول (رويترز)
خيمينيز لاعب ولفرهامبتون يسجل هدف فريقه الأول في مرمى ليفربول (رويترز)

أسفرت قرعة الدور الرابع لمسابقة كأس إنجلترا عن مواجهة نارية بين الفريقين الأكثر تتويجاً بلقب المسابقة آرسنال وضيفه مانشستر يونايتد.
ويحمل الفريق اللندني الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة برصيد 13 لقباً آخرها الموسم قبل الماضي (2016 - 2017)، بفارق لقب واحد أمام مانشستر يونايتد آخرها موسم 2015 - 2016.
والتقى الفريقان في الدوري في الخامس من الشهر الماضي على ملعب أولدترافورد وانتهت المواجهة بالتعادل 2 - 2.
ويخوض تشيلسي، حامل اللقب 8 مرات آخرها الموسم الماضي، اختباراً سهلاً أمام شيفيلد ونزداي أو لوتون على ملعب ستامفورد بريدج.
أما توتنهام شريك تشيلسي في المركز الثالث على لائحة الأندية الأكثر تتويجاً في المسابقة فيلعب مع جاره كريستال بالاس، فيما يلتقي مانشستر سيتي المتوج بخمسة ألقاب آخرها موسم 2010 – 2011، مع ضيفه بيرنلي، بينما ينتظر ولفرهامبتون الذي حقق مفاجأة كبيرة بإطاحة ليفربول من المسابقة (2 - 1) الفائز من شروسبوري أو ستوك سيتي.
وأسفرت القرعة أيضاً عن مواجهة سوانزي سيتي مع جيلينغهام، وويمبلدون مع وستهام، وميلوول مع إيفرتون، وبرايتون مع وست بروميتش ألبيون، وبريستول سيتي مع بولتون، وأكرينغتون مع دربي كاونتي أو ساوثهامبتون، ودونكاستر مع أولدهام، ونيوكاسل أو بلاكبيرن مع واتفورد، وميدلزبره مع نيوبورت، وبارنيت مع برنتفورد، وبورتسموث مع كوينز بارك رينجرز. وتقام المباريات في الفترة بين 25 و28 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وكان انتصار ولفرهامبتون على ضيفه ليفربول هو المفاجأة الأبرز بالدور الثالث، حيث إنها المرة الثانية على التوالي التي ينجح فيها هذا الفريق في الإطاحة بليفربول متصدر الدوري الممتاز من مسابقة الكأس.
وسجل المكسيكي راؤول خيمينيز في الدقيقة 38، والبرتغالي روبن نيفيس (55) هدفي ولفرهامبتون، والبلجيكي ديفوك أوريجي في الدقيقة (51) هدف ليفربول.
وكان ولفرهامبتون أخرج ليفربول من المسابقة ذاتها الموسم الماضي عندما تغلب عليه 2 - 1 في أنفليد رود في دور الـ32.
ورد ولفرهامبتون الاعتبار لخسارته أمام ليفربول على أرضه صفر - 2 في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الممتاز.
وأضاف ولفرهامبتون ليفربول إلى قائمة ضحاياه هذا الموسم بعد فوزه على تشيلسي وتوتنهام وإرغامه مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وآرسنال على التعادل في الدوري.
وهي المسابقة الثانية التي يودعها ليفربول هذا الموسم بعد كأس الرابطة المحلية، وبات أمامه التتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 29 عاماً ومسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، لإنقاذ موسمه وتفادي الخروج خالي الوفاض للموسم الرابع على التوالي.
وهي الخسارة الثانية تواليا لليفربول بعد سقوطه بالنتيجة ذاتها أمام مانشستر سيتي في الدوري الخميس الماضي، هي الأولى له بالدوري هذا الموسم.
ودفع ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب ثمن الدفع بتشكيلة أغلبها من البدلاء حيث وحدهما جيمس ميلنر والكرواتي ديان لوفرين خاضا اللقاء من التشكيلة الأساسية.
وتعرض ليفربول لضربة قاسية في الدقيقة الخامسة بإصابة لوفرين في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر، فترك مكانه للواعد كاي - جانا هوفر البالغ من العمر 16 عاما.
وغاب الهولنديان فيرجيل فان دايك وجورجينيو فاينالدوم والاسكوتلندي أندرو روبرتسون والقائد جوردان هندرسون والحارس البرازيلي أليسون بيكر، فيما جلس المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو وترينت ألكسندر - أرنولد على مقاعد البدلاء.
ومنح خيمينيز التقدم لولفرهامبتون عندما تلقى كرة من البرتغالي ديوغو جوتا خطفها إثر فشل ميلنر في السيطرة عليها فانطلق من منتصف الملعب وتوغل داخل المنطقة ولعبها بيمناه على يمين الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه في الدقيقة 38.
وأدرك أوريجي التعادل بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة في الدقيقة 51، لكن لم تمر أربع دقائق حتى نجح نيفيس في إعادة التقدم مجددا لولفرهامبتون بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة أسكنها على يمين الحارس مينيوليه.
وحرم القائم الأيسر السويسري شيردان شاكيري من إدراك التعادل من ركلة حرة مباشرة بيسراه من خارج المنطقة في الدقيقة 69. ودفع كلوب بفيرمينو وصلاح مكان كورتيس جونز ودانيال ستاريدج في الدقيقة 70 دون جدوى.
وعلق كلوب عقب اللقاء قائلا: «بعد مباراتنا أمام مانشستر سيتي كان هناك الكثير من اللاعبين المجهدين الذين يحتاجون للراحة، وكان يتوجب علينا إجراء التعديلات». وأضاف: «تعرض لوفرين لإصابة مبكرة، ورغم ذلك أردنا خوض اللقاء بطريقة إيجابية. كان علينا تجربة البدلاء. نعتقد أن هؤلاء اللاعبين جيدون بما فيه الكفاية، لم يكن الأمر مريحاً في البداية، لكنهم أدوا مهمتهم. الأمر يتعلق بالانسجام».
وواصل: «المنافس قوي وكان أكثر إيجابية على المرمى. بعد أن اهتزت شباكنا بالهدف الثاني دفعت بمحمد صلاح وروبرتو فرمينو وظهرنا بشكل مختلف، لم يكن ممكنا بدء المباراة بهما، وهذه هي كرة القدم».
من جهته لمح الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام إلى أن فريقه لن يتمكن من التتويج بالألقاب إلا إذا شارك بقوة في سوق انتقالات اللاعبين.
وكان توتنهام الذي يستعد قريبا للانتقال إلى ملعبه الجديد هو الفريق الوحيد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لم يبرم أي صفقات في فترة الانتقالات الصيفية الماضية. ويحتل توتنهام المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن بوكيتينو أكد أن فريقه عليه أن يفكر جيدا في كيفية تحسين قدراته على منافسة الأندية الكبرى.
وقال المدرب الأرجنتيني: «رأيت إحصائية أننا في آخر 10 أعوام كنا أقل الأندية إنفاقاً على مستوى أوروبا».
وتابع: «نقوم بمهمة رائعة لكن إذا أردنا المنافسة على الألقاب علينا أن نتعامل بشكل مختلف في المستقبل. في الوقت الراهن نتعامل بالطريقة نفسها التي كنا عليها قبل 5 أعوام عندما تولينا تدريب الفريق، ربما بإمكاننا الفوز ببعض الألقاب ولكنها مهمة من الصعب القيام بها، في هذا الوضع كل الأندية في آخر 5 أعوام تطورت كثيراً».
وتوقع بوكيتينو عدم تفاعل توتنهام بنشاط في سوق الانتقالات الشتوية الحالية.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.