رئيس الكنيست الإسرائيلي: حلّ الدولتين انتهى

رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين (أرشيف – إ. ب. أ)
رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين (أرشيف – إ. ب. أ)
TT

رئيس الكنيست الإسرائيلي: حلّ الدولتين انتهى

رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين (أرشيف – إ. ب. أ)
رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين (أرشيف – إ. ب. أ)

أكد رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين ممثل حزب الليكود الحاكم، أن مصطلح "حل الدولتين" لم يعد صالحاً ولا يلائم الواقع السياسي الحالي. وأضاف: "علينا أن نحارب الإرهاب بكل أشكاله، شمالا وجنوبا، تزامنا مع عملنا على التعايش والتعاون".
وقال إدلشتاين في لقاء صحافي: "كل هذه التصريحات حول دولتين لشعبين، وأن الحل الوحيد هو حل الدولتين، هي بكل بساطة غير صالحة". وأضاف: "لا أعتقد أن أي شخص بوسعه أن يرسم على الخريطة حدود الدولتين بشكل صحيح للحصول على وضع مثالي".
وكرّر أن إسرائيل "لن تتسامح مع أي وجود إيراني في سوريا"، مؤكداً مواصلة الاستمرار في محاربة حماس في غزة وبذل "الجهد الممكن لحماية الإسرائيليين في الجنوب"، وقال: "لكن في الوقت نفسه، لا أعتقد أننا نواجه مليوني إرهابي في غزة. إننا نواجه سكاناً مدنيين، وعلينا التأكد من أن بوسعهم هم على الأقل أن يُبقوا رؤوسهم فوق الماء". واستطرد أنه لا يزال "يؤمن بإمكان التعايش الحقيقي بين اليهود والعرب في إسرائيل".
وشن إدلشتاين هجوماً على حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" العربي، الذي ينضوي في ائتلاف "القائمة المشتركة" التي تمثّل الأحزاب العربية في إسرائيل، وقال إن "الحزب لا يساهم بأي شيء في الكنيست، بل على العكس إنه يضر بالجمهور الإسرائيلي بأكمله"، مُستثنيا بعض أعضاء الكنيست العرب من هذا الكلام.
ورأى رئيس الكنيست أنه لا يجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يستقيل إذا اتُّهم في ملفات فساد، بل "علينا أن ندع ماندلبليت (المستشار القضائي للحكومة) أن يحسم وحده هذا القرار".



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.