«آيفون» الجديد بـ3 كاميرات خلفية

التصميم المتوقع لكاميرات هاتف «آيفون 11» (ديجيت)
التصميم المتوقع لكاميرات هاتف «آيفون 11» (ديجيت)
TT

«آيفون» الجديد بـ3 كاميرات خلفية

التصميم المتوقع لكاميرات هاتف «آيفون 11» (ديجيت)
التصميم المتوقع لكاميرات هاتف «آيفون 11» (ديجيت)

تحاول شركة «آبل» المصنعة لهواتف «آيفون» تطوير منتجاتها بشكل دائم لضمان زيادة الإقبال على الأجهزة، وللحفاظ على وفاء المستخدمين، خصوصاً مع كثرة الشركات المنافسة اليوم.
وتعمل الشركة حالياً على تطوير نسختها الجديدة من هاتف «آيفون»، التي ستحمل الرقم 11، وسيطلق على الجهاز اسم «آيفون إكس آي» أي «آيفون 11».
وكشف تقرير نشره موقع «ديجيت» أن الهاتف الجديد سيتضمن 3 كاميرات خلفية، إذ إن تصميم اثنتين من الكاميرات سيكون عامودياً، أي أنهما سيظهران فوق بعضهما، تماماً كما تظهر الكاميرتان الخلفيتان في هاتف «آيفون إكس إس». أما الكاميرا الثالثة، وفقاً للتقرير، فستظهر إلى الجانب الأيمن من الكاميرتين، لتشكل معهما إطاراً يشبه مثلثاً متساوي الأضلاع.
كما كشفت التسريبات أن ضوء «الفلاش» سيظهر أعلى الكاميرات الثلاث، أما مكبر الصوت فسيأخذ مكانه بالأسفل.
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن «آبل» قد تعتمد تقنية «3 دي توف» في هواتفها المقبلة، وذلك ضمن تعاون مع شركة «سوني»، حيث ستتمكن الكاميرات حينها من إظهار والتقاط المجسمات بشكل دقيق وفائق السرعة.
ومن المقرر أن تطلق «آبل» هاتف «آيفون 11» في سبتمبر (أيلول) المقبل، بحسب تقرير «ديجيت».


مقالات ذات صلة

خيسوس: تأهل الهلال منحنا الراحة... سأقوم بتدوير اللاعبين

رياضة سعودية البرتغالي خيسوس أشار إلى أهمية التدوير لإراحة لاعبيه (نادي الهلال)

خيسوس: تأهل الهلال منحنا الراحة... سأقوم بتدوير اللاعبين

أكد البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال أن ضمانهم التأهل لدور الـ16 في دوري أبطال آسيا للنخبة، أمر سيمنحهم ارتياحاً قبل خوض اللقاء أمام الغرافة القطري.

هيثم الزاحم (الرياض )
المشرق العربي صورة لسارة نتنياهو خلال اللقاء مع ترمب نشرتها مارغو مارتن على موقع «إكس»

تقرير: سارة نتنياهو أثارت قضية الرهائن خلال لقاء مع ترمب في منتجعه

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تناول العشاء، مساء الأحد، مع سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجعه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
ثقافة وفنون العيش على حدّ الذاكرة... روائيّاً

العيش على حدّ الذاكرة... روائيّاً

تصوّر الرواية لحظة موت الأم، وتنطلق منها إلى فضاءات سردية متنوعة، بطلة مصابة بمرض تضخم الأطراف تحاول بحرية اكتشاف ذاتها والذوات الأخرى المحاطة بها وسط علاقة معقدة وواقع محفوف بمخاطر الحرب والعيش

سوسن الأبطح (بيروت)
ثقافة وفنون «الأبيقورية» و«الرواقية» على الشاشة الكبيرة

«الأبيقورية» و«الرواقية» على الشاشة الكبيرة

إدارة العواطف وفهمها ضرورية عند «الأبيقورية» لأنها يمكن أن تؤدي إلى الألم، بينما تدعو «الرواقية» إلى السيطرة على العواطف وقبول ما هو كائن.

خالد الغنامي
شمال افريقيا أحد المراكز التجارية في مصر (الشرق الأوسط)

تقديرات متباينة لتكلفة معيشة الأسرة المصرية تثير جدلاً وانتقادات

الحوار بشأن كيفية إدارة الميزانية المنزلية للأسرة المصرية شهرياً تحول إلى محور نقاش عام في الشارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

محمد عجم (القاهرة)

بنغازي الليبية تبحث عن الضحكة الغائبة منذ 12 عاماً

أبطال أحد العروض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي (وال)
أبطال أحد العروض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي (وال)
TT

بنغازي الليبية تبحث عن الضحكة الغائبة منذ 12 عاماً

أبطال أحد العروض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي (وال)
أبطال أحد العروض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي (وال)

بعد انقطاع استمر 12 عاماً، عادت مدينة بنغازي (شرق ليبيا) للبحث عن الضحكة، عبر احتضان دورة جديدة من مهرجان المسرح الكوميدي، في تجربة فنية ليبية يطمح منظموها إلى إعادة ثقة الجمهور في الكوميديا الهادفة، فضلاً عن اعتباره ملتقى فنياً يتجاوز حساسيات الانقسام السياسي في البلاد.

المهرجان الفني الليبي الذي يقام ضمن فعاليات بنغازي عاصمة الثقافة الإسلامية 2025، انطلقت نسخته الخامسة، السبت، تحت شعار «هذا مسرحنا»، ويقول المنظمون إنه يهدف إلى «إعادة ثقة الجمهور بالمسرح الليبي، والتخلص من الإسفاف، عبر رفض العروض السطحية والصاخبة، والبحث عن نصوص وعروض ذات مضمون عميق يراعي قيم المجتمع الليبي والأخلاقيات الفنية»، وفق اللجنة المنظمة.

وكانت آخر دورة من مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي أقيمت في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2012، واعتبرت بمثابة أول تجمع مسرحي لـ«أبو الفنون» على مستوى الدولة الليبية بعد سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي. وتتنوع المضامين الاجتماعية للعروض الكوميدية المشاركة في نسخة المهرجان هذا العام، بمشاركة فنانين من جميع أنحاء البلاد، وهي مسرحيات «باهي هكي»، و«قفة عيون»، و«أسعود يا مسعود»، و«ليلة وفراقها صبح»، و«قولوا حيه عليا أنا».

من بين هذه العروض المسرحية، يسلط «ليلة وفراقها صبح» الضوء على قصة عاملي نظافة يعايشان ليلة مزدحمة بالأحداث في حي سكني، ومن خلال مواقف يواجهها العاملان يتطرق العمل إلى قضايا وهموم البلاد. والمسرحية من تأليف وإخراج عبد السيد آدم، ويشارك فيها فنانون من مدن بنغازي، والبيضاء، والمرج، وأجدابيا، وشحات. ورغم أجواء الانقسام السياسي الذي يرخي بظلاله على البلاد منذ العام 2011، فإن المهرجان يستضيف عروضاً محلية من إنتاج فرق مسرحية من مختلف المدن الليبية.

من جمهور أحد العروض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي (وال)

الفنانة الليبية لطفية إبراهيم، التي تنتمي إلى مدينة طرابلس، عبرت عن «سعادتها لما شاهدته في بنغازي من حفاوة استقبال وتنظيم، يبشر بمستقبل مشرق للمسرح في هذه المدينة». وأضافت لوكالة الأنباء الليبية (وال) «كنت في مهرجان درنة الزاهرة، واليوم في بنغازي، أرى كيف أن المدن الليبية تجتمع على حب الثقافة والفن، لتوحد قلوب أهلها».

وشهدت ليبيا أخيراً انتعاشة في الأعمال المسرحية والفعاليات السينمائية في مدن بنغازي وطرابلس ومصراتة، بل وفي مدينة درنة المكلومة التي استضافت مهرجاناً مسرحياً بعدما ضربها فيضان عارم قبل أكثر من عام. ومع عودة المهرجان الكوميدي في دورته الخامسة إلى بنغازي بعد انقطاع طويل، يرى الناقد والكاتب المسرحي الليبي علي الفلاح في هذا الحدث «حافزاً مهماً لتحريك الراكد، ومحاولة جادة لحلحلة بعض الانسدادات التي تعاني منها الحياة المسرحية في ليبيا». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «إلى جانب ذلك فإن المهرجان ملتقى مهم لمسرحيي البلاد لتبادل الخبرات وفتح حوارات مهمة عن المسرح وهمومه».

الرؤية السابقة ترجمها اليوم الثاني للمهرجان الذي سجل توافد جمهور ليبي لمتابعة أحد العروض الذي يسلط الضوء على واقع المواطن الليبي وقضايا مجتمعه، وفق وسائل إعلام محلية. ومن المقرر أن يختتم مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي أعماله في 6 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وتتكون اللجنة العليا للمهرجان من الفنان فتحي القابسي، والصادق بوعمود، وخالد الفاضلي، ويتولى الإدارة التنفيذية للمهرجان الفنان سالم عيسى، برئاسة الفنان فرج عبد الكريم.

تجدر الإشارة إلى أن دورة المهرجان سبق أن كرمت في العام 2012 سبعة فنانين ليبيين أسهموا بأعمال متميزة في الحركة المسرحية والدرامية الليبية ولهم مشاركات فنية في أعمال سينمائية، وهم الراحل حسن الكشيك، ومحمد الفزاني، وعبد الرحيم عبد المولى، ورافع نجم وفاروق النيبو وصالح الأبيض وعبد الباسط الجارد.