صلاح الأبرز لجائزة أفضل لاعب أفريقي على حساب ماني وأوباميانغ اليوم

مصر تكثف جهودها من أجل الفوز بتنظيم {أمم أفريقيا} 2019

محمد صلاح وأوباميانغ وماني  يتسابقون لحصد جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2018 اليوم
محمد صلاح وأوباميانغ وماني يتسابقون لحصد جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2018 اليوم
TT

صلاح الأبرز لجائزة أفضل لاعب أفريقي على حساب ماني وأوباميانغ اليوم

محمد صلاح وأوباميانغ وماني  يتسابقون لحصد جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2018 اليوم
محمد صلاح وأوباميانغ وماني يتسابقون لحصد جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2018 اليوم

يكشف النقاب اليوم عن الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2018، خلال حفله السنوي الذي ينظمه الاتحاد القاري بالعاصمة السنغالية داكار.
وتعتبر هذه هي الجائزة الأهم والأرفع للاعبي الكرة في القارة السمراء، حيث انطلقت نسختها الأولى عام 1970 عبر مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية حتى عام 1994، فيما بدأ الاتحاد الأفريقي تنظيمها عام 1992 حتى وقتنا الحالي.
ويتنافس النجم الدولي المصري محمد صلاح هداف فريق ليفربول الإنجليزي مع زميله السنغالي في الفريق ساديو ماني، بالإضافة إلى الغابوني الدولي بيير إيميريك أوباميانغ مهاجم آرسنال الإنجليزي والذي سبق أن فاز بالجائزة عام 2015. والجدير بالذكر أن هذا الثلاثي هو الذي نافس على جائزة 2017 التي حسمها صلاح لصالحه.
ويبدو «الفرعون المصري» هو المرشح الأوفر حظاً لنيل الجائزة مرة ثانية على التوالي، عطفاً على الأداء المتميز الذي قدمه الموسم الماضي حيث حصد الكثير من الجوائز الفردية منها أفضل لاعب في إنجلترا، وهداف الدوري الإنجليزي (الحذاء الذهبي) بتسجيله 32 هدفاً حطم بها الرقم القياسي كأكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في موسم واحد في البطولة بنظام 20 فريقاً. كما نال صلاح المركز الثالث في قائمة جوائز أفضل لاعب في العالم (ذا بست) لعام 2018 المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلف الكرواتي لوكا مودريتش (الفائز بالجائزة) والبرتغالي كريستيانو رونالدو في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، كما حصل على الترتيب ذاته في قائمة جوائز أفضل لاعب بأوروبا المقدمة من الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، خلف نفس الثنائي.
وكان صلاح هو اللاعب الأفريقي الوحيد، الذي جاء ضمن أفضل عشرة لاعبين في العالم، المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» في الشهر الماضي، الذي شهد أيضاً احتفاظه بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2018 من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، متفوقا على أوباميانغ وماني بالإضافة للمدافع المغربي المهدي بنعطية والغاني توماس بارتي. وشهد العام الماضي أيضاً مشاركة صلاح في بطولة كأس العالم التي جرت بروسيا، حيث أحرز هدفين مع منتخب بلاده في مرمى منتخبي روسيا والسعودية.
واحتل صلاح (26 عاما) المركز الرابع في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف بالدوريات الأوروبية الكبرى، سواء مع فريقه أو منتخب بلاده في 2018، بعدما سجل 44 هدفاً في 56 مباراة مع ليفربول أو منتخب مصر.
في المقابل، يطمح أوباميانغ لاستعادة الجائزة التي حصل عليها في عام 2015، حيث يتسلح بتألقه في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، في ظل تقاسمه صدارة هدافي المسابقة مع النجم الدولي الإنجليزي هاري كين برصيد 14 هدفا.
وهي المرة الخامسة تواليا التي يوجد فيها أوباميانغ (29 عاماً)، في القائمة النهائية لأفضل لاعب، في إنجاز «يعادل الرقم القياسي للأسطورة العاجي يايا توريه ولاعب خط الوسط الغاني مايكل إيسيان.
وانتقل أوباميانغ لآرسنال في مطلع العام الماضي قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني، ليبدأ مسيرة التألق مع الفريق اللندني، لكنه لم يكن على نفس المستوى مع منتخب بلاده، الذي ما زال عاجزاً حتى الآن عن حجز مقعده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، قبل جولة على انتهاء مباريات التصفيات. وأحرز أوباميانغ 24 هدفا في 42 مباراة لعبها مع آرسنال والمنتخب الغابوني خلال عام 2018.
من جانبه، يحلم ساديو ماني بالحصول على الجائزة للمرة الأولى في مسيرته الرياضية، خاصة بعدما ظهر بشكل لا بأس به في المونديال الروسي، الذي شهد تسجيله هدفاً لكنه لم يقف حائلاً دون خروج منتخب بلاده مبكرا من الدور الأول.
وشارك ماني في تأهل المنتخب السنغالي لنهائيات كأس أمم أفريقيا، لكنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف خلال مشوار التصفيات. وبشكل عام، أحرز ماني 25 هدفاً مع ليفربول، بواقع 14 هدفاً بالدوري و11 بدوري الأبطال، كما قام بصناعة سبعة أهداف أخرى، وقاد الفريق برفقة صلاح للصعود لنهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخسر 1 / 3 أمام ريال مدريد الإسباني، لكن مشواره الدولي لم يكن جيداً بعدما اكتفى بإحراز هدف وحيد في تسع مباريات.
ويشهد الحفل أيضاً تقديم الكثير من الجوائز الأخرى، من بينها جائزة أفضل لاعب شاب، التي يتنافس عليها المغربي أشرف حكيمي، ظهير أيمن بوروسيا دورتموند، مع الإيفواري فرانك كيسيه والنيجيري ويلفريد نديدي لاعبي ميلان الإيطالي وليستر سيتي الإنجليزي على الترتيب.
ويتنافس على جائزة أفضل مدرب للرجال كل من الفرنسي هيرفي رينار والسنغالي أليو سيسيه، اللذين قادا منتخبي المغرب والسنغال في المونديال الماضي، بالإضافة إلى التونسي معين الشعباني مدرب الترجي، الذي توج بلقب دوري أبطال أفريقيا العام الماضي للمرة الثالثة في تاريخه.
أما جائزة أفضل مدرب لفريق نسائي فيتنافس عليه كل من ديسيري إيليس مدربة منتخب جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى جوزيف ندوكو وتوماس دينيربي، مدربي منتخبي الكاميرون ونيجيريا على الترتيب.
ويتنافس على جائزة لاعبة العام النيجيرية أسيسات أوشولا ومواطنتها فرانشيسكا أورديغا والجنوب أفريقية ثيمبي كغاتلانا. كما سيتم اختيار أفضل 11 لاعباً في أفريقيا (تشكيلة العام).
على جانب آخر، يكثف وفد من مصر الذي وصل إلى العاصمة السنغالية داكار أمس من جهوده لإقناع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بأفضليته لتنظيم منافسات كأس أمم أفريقيا 2019 المقررة الصيف المقبل. وتتنافس مصر مع جنوب أفريقيا على استضافة الحدث الذي سيشهد لأول مرة توسيع المشاركة إلى 24 منتخباً بدلاً من 16.
وكانت بطولة 2019 مقررة في الكاميرون إلا أن الاتحاد الأفريقي سحب التنظيم لعدم جاهزية الملاعب. ويضم الوفد المصري المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد كرة القدم وأحمد مجاهد وكرم كردي ومجدي عبد الغني أعضاء مجلس الإدارة، كما يضم محمد كامل رئيس شركة «بريزنتيشن سبورتس»، وشريف حسن مدير إدارة العمليات بالشركة.
وبمجرد وصول الوفد إلى السنغال، عقد عدة جلسات مع مسؤولي الكاف وأعضاء المكتب التنفيذي من أجل الحشد للتصويت، المقرر غداً.
وعرض الوفد المصري فيلماً دعائياً على أعضاء المكتب التنفيذي للكاف وجميع الضيوف مدته 140 ثانية، وسيتم عرضه على الجماهير اليوم أيضاً. كذلك وصل وفد ضخم من جنوب أفريقيا، يضم نحو 30 شخصاً يتقدمهم داني جوردان عضو المكتب التنفيذي للكاف والذي يترأس ملف بلاده لطلب استضافة البطولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.