تذبذبات في أسواق الأسهم العالمية ترقباً لـ«مباحثات بكين»

تذبذبات في أسواق الأسهم العالمية ترقباً لـ«مباحثات بكين»
TT

تذبذبات في أسواق الأسهم العالمية ترقباً لـ«مباحثات بكين»

تذبذبات في أسواق الأسهم العالمية ترقباً لـ«مباحثات بكين»

وسط ترقب واسع لما يجري في العاصمة الصينية بكين، من مباحثات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، شهدت الأسواق العالمية أمس تذبذبات واضحة، وبخاصة في أوروبا، والتي فتحت على ارتفاعات قوية، لكنها ما لبثت أن تهاوت قبل الإغلاق.
وفي وول ستريت، فتح المؤشر «داو جونز» الصناعي على ارتفاع 28.01 نقطة، أو ما يعادل 0.12 في المائة، إلى 23461.17 نقطة. وصعد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 3.67 نقطة، أو 0.14 في المائة، إلى 2535.61 نقطة. وزاد المؤشر «ناسداك» المجمع 18.68 نقطة، أو 0.28 في المائة، إلى 6757.54 نقطة.
إلا أن المؤشرات عادت للتقلب سريعاً، وبعد ربع ساعة من التداول كان «داو جونز» خاسرا 0.26 في المائة، و«ستاندرد آند بورز» مرتفعا 0.05 في المائة فقط، و«ناسداك» مرتفعا 0.21 في المائة.
وفي أوروبا، صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة بحلول الساعة 0835 بتوقيت غرينتش. لكنه تدهور لاحقا، وفي الساعة 1508 بلغت خسائره 0.47 في المائة. بينما كان مؤشر «داكس» الألماني متراجعا 0.61 في المائة، و«كاك» الفرنسي 0.84 في المائة، و«فوتسي 100» البريطاني 0.69 في المائة، فيما كان «إيبكس 35» الإسباني من بين القلائل المرتفعين، محققاً زيادة 0.18 في المائة.
ويوم الجمعة، حققت الأسهم الأوروبية أقوى مكاسبها اليومية منذ يونيو (حزيران) 2016، فيما شهد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأميركي تسجيل أكبر ارتفاع في يوم واحد خلال العام الجديد، وذلك بعد بيانات للوظائف الأميركية جاءت أفضل من التوقعات، وفي ظل تنامي آمال الهدنة بين الصين والولايات المتحدة. وكانت الأسواق الآسيوية هي الرابح الأكبر أمس، إذ أغلق مؤشر «هانغ سينع» في هونغ كونغ على ارتفاع 0.82 في المائة، و«شنغهاي» الصيني على ارتفاع 0.72 في المائة، و«سنغافورة» على ارتفاع 1.42 في المائة.
وفي اليابان، أغلق المؤشر نيكي الياباني مرتفعاً الاثنين مقتديا بمكاسب كبيرة في وول ستريت، فيما ساعدت تعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) تميل إلى التيسير النقدي في تخفيف بعض مخاوف السوق بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي. وصعد المؤشر نيكي 2.4 في المائة مسجلا 20038.97 نقطة، متعافياً من هبوط حاد بلغ 2.3 في المائة سجله المؤشر القياسي في أولى جلسات العام الحالي يوم الجمعة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.8 في المائة ليصل إلى 1512.53 نقطة، وصعدت جميع القطاعات الفرعية على المؤشر البالغ عددها 33.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع الأرباح الفصلية للشركات التي تنتهي سنتها المالية في فبراير (شباط) وأغسطس (آب)، ومن بينها «فاست ريتيلينغ» و«فاميلي مارت هولدنغز» و«ياسكاوا إلكتريك كورب». وستكتسب أرباح الأخيرة أهمية خاصة بسبب انكشافها الكبير على الصين، ويقول محللون إن المتعاملين يبحثون عن مؤشرات عن حال الطلب في الصين. ويوم الجمعة لقي الإقبال على المخاطرة دعما كبيرا من بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة. كما تلقت المعنويات دفعة بعدما سعى رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى تهدئة المخاوف في السوق بشأن مخاطر حدوث تباطؤ اقتصادي، وقال إنه سيتحلى بالصبر والمرونة عند تبني قرارات بشأن السياسة النقدية هذا العام.
وارتفعت الأسهم القيادية بشكل عام، وزادت أسهم تويوتا موتورز كورب 3.2 في المائة، وارتفعت أسهم سوني كورب 3.6 في المائة، وزادت أسهم نينتندو 5.9 في المائة، وصعدت أسهم مجموعة «ميتسوبيشي يو.إف.جيه» المالية 2.3 في المائة.



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.