رئيس شبكة «سي بي إس نيوز» يغادر منصبه بعد فضائح تحرش

رئيس شبكة «سي بي إس نيوز» يغادر منصبه بعد فضائح تحرش
TT

رئيس شبكة «سي بي إس نيوز» يغادر منصبه بعد فضائح تحرش

رئيس شبكة «سي بي إس نيوز» يغادر منصبه بعد فضائح تحرش

أعلنت شبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية أمس، إعفاء رئيسها ديفيد رودز من منصبه على خلفية تراجع نسبة المشاهدة، علاوة على تورطه في تحقيقات تحرش جنسية وقعت خلال فترة رئاسته. ويغادر رودز في الأول من مارس (آذار) بعد أن قضى 8 سنوات من العمل في الشبكة.
وقالت الشبكة إن سوزان زرينسكي (46 عاماً) ستخلف ديفيد رودز، في منصبه كرئيس للشبكة الإخبارية، وهي منتج تنفيذي وتدير مجلة تسمى «48 ساعة» لأكثر من 20 عاماً.
وجاء الإعلان عن إعفاء رودز بشكل مفاجئ هو أحدث التغييرات في الموظفين للشبكة التي اضطرت إلى إعفاء موظفين سابقين على خلفية اتهامات بالتحرش وسوء السلوك الجنسي.
وستكون زرينسكي (66 عاماً) أول امرأة ترأس قسم الأخبار في شبكة CBS، والثانية فقط لقيادة أي من أقسام الأخبار الإخبارية، بعد ديبورا تورنس، التي كانت رئيسة شبكة «إن بي سي نيوز» في الفترة من 2013 إلى 2017.
وقالت الشبكة إن زرينسكي تحظى بالاحترام والتقدير، وتتمتع بصفات قيادية استثنائية وأفكار مبتكرة، وهو ما يلزم بتقديم أفضل أخبار لشبكة «سي بي إس» للمشاهدين.
ويأتي تعيين زرينسكي في وقت تسعى فيه الشبكة إلى التغطية على فضائح سوء السلوك الجنسي في مكان العمل، وهو الأمر الذي أدى إعفاء المذيع اللامع تشارلي روز في سبتمبر (أيلول) الماضي، واستقالة الرئيس التنفيذي للشبكة ليولي مونفيش، وإعفاء جيف فاغر المنتج التنفيذي لبرنامج 60 دقيقة.
ولاقى تعيين زرينسكي ترحيباً كبيراً، حيث قالت نورا أودونيل إنها تشتهر بتقاريرها الموثقة ومهاراتها الصحافية.
وكانت الشبكة الأميركية نشرت حواراً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأثارت المقابلة أصداء واسعة حتى قبل بثها أمس الأحد، وذلك بسبب إشارة القناة إلى أن السفير المصري لدى الولايات المتحدة قد طلب منها عدم نشرها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.