«صراصير» دفعت واشنطن لتخفيض عدد دبلوماسييها في كوبا

العلماء يرجحون أن تكون الأصوات المزعجة صادرة عن صراصير الليل (غيتي)
العلماء يرجحون أن تكون الأصوات المزعجة صادرة عن صراصير الليل (غيتي)
TT

«صراصير» دفعت واشنطن لتخفيض عدد دبلوماسييها في كوبا

العلماء يرجحون أن تكون الأصوات المزعجة صادرة عن صراصير الليل (غيتي)
العلماء يرجحون أن تكون الأصوات المزعجة صادرة عن صراصير الليل (غيتي)

خفضت الولايات المتحدة دبلوماسييها بكوبا إلى النصف عام 2017، بعدما قال موظفون بالسفارة الأميركية في هافانا إنهم عانوا متاعب صحية مقلقة إثر التعرض لأصوات مزعجة.
وبينما نفت كوبا شن أي هجوم «صوتي» على السفارة الأميركية، حاولت الولايات المتحدة أن تحدد مصدر المرض الذي أصاب دبلوماسيين أبلغوا عن صداع وغثيان وأكدوا أنهم سمعوا ضجيجا على مقربة من بيوتهم.
ووفقاً لصحيفة «غارديان»، فإن بعض العلماء يرجحون أن تكون الأصوات المزعجة صادرة عن صراصير الليل، وبالتالي، فإن الأمر متعلق بالحشرات وليس سلاحا صوتيا تسعى به سلطات كوبا إلى التجسس على السفارة الأميركية أو التأثير على صحة موظفيها.
ويعتقد علماء أميركيون وبريطانيون أن تكون صراصير الليل المعروفة في الوسط البيئي بالـ«Anurpgryllus celerinictus» وهي نوع يمتاز بذيل قصير، صاحبة الصوت المزعج لموظفي السفارة الأميركية في هافانا.
وأكد الأستاذ والباحث في علم الأحياء بجامعة لنكولن فرناندو مونتيليغري زاباتا، أن الصوت الذي تم تسجيله وإرساله إلى الولايات المتحدة حتى يخضع للتحقيق، يعود للصراصير، وأوضح أن صوت هذه الحشرة قوي بشكل لافت.
وأشار إلى أن شدة الصوت تصل إلى 7 كيلوهرتز، وأنه كان يمسك بهذه الصراصير ويضعها في قفص بغرفته حين كان طفلا يعيش في أميركا الجنوبية.
وأوردت «غارديان» أن حديث العلماء عن صوت الحشرات، لا يعني استبعاد فرضية الهجوم الصوتي بشكل كامل، بالنظر إلى الطبيعة الغامضة للمرض الذي أصاب الدبلوماسيين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.