حوار صيني أميركي «إيجابي وبنّاء» لحلّ النزاع التجاري

متجر للكتب في بكين (إ. ب. أ)
متجر للكتب في بكين (إ. ب. أ)
TT

حوار صيني أميركي «إيجابي وبنّاء» لحلّ النزاع التجاري

متجر للكتب في بكين (إ. ب. أ)
متجر للكتب في بكين (إ. ب. أ)

أكّدت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الإثنين) أن بكين وواشنطن ترغبان في العمل معا بشأن التجارة، مع استئناف أكبر اقتصادين في العالم محادثات
لإنهاء نزاع تجاري، إذ يبدأ اليوم مسؤولون أميركيون اجتماعات تستمر يومين مع نظرائهم في بكين في أول محادثات مباشرة منذ اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب والصيني شي جينبينغ في ديسمبر (كانون الأول) على هدنة مدتها 90 يوما في حرب تجارية سببت اضطراباً في الأسواق العالمية.
وكان ترمب قال أمس (الأحد) إن المحادثات التجارية مع الصين تسير بشكل جيد للغاية وإن الضعف في الاقتصاد الصيني منح بكين سببا للعمل في اتجاه عقد صفقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ اليوم إن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات وحوار "إيجابي وبنّاء" لحل النزاعين الاقتصادي والتجاري بما يتماشى مع التفاهمات التي توصل إليها رئيسا البلدين. وأضاف: "منذ البداية نعتقد أن النزاع التجاري الأميركي الصيني ليس وضعا إيجابيا لاقتصاد كل من البلدين أو العالم. الصين لديها نية حسنة، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، لحل النزاعات التجارية الثنائية".
وتعليقاً على كلام ترمب أمس قال المسؤول الصيني: "في ما يخص ما إذا كان الاقتصاد الصيني جيدا أم لا، شرحت هذا بالفعل. التنمية الصينية تتمتع بصلابة كبيرة وإمكانات ضخمة... لدينا ثقة كبيرة بالعناصر الأساسية الطويلة الأمد للاقتصاد الصيني".



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.