غموض يلف مصير زكي الصالح مع الأهلي

TT

غموض يلف مصير زكي الصالح مع الأهلي

يلف الغموض مصير تولي زكي الصالح مهام المدير التنفيذي لكرة القدم في النادي الأهلي وتوليه الإشراف الإداري على الفريق الأول لكرة القدم بعد عدم تسلمه المهمة رسميا وعدم وجوده مع الفريق في مواجهة الرياض التي أقيمت أول من أمس على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة ضمن دور الـ64 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وكسبها الأهلي برباعية نظيفة.
ويدور عدد من الأنباء حول عدم مباشرة الصالح مهامه بشكل رسمي في النادي الأهلي رغم الاجتماعات العديدة التي عقدها في الأسبوع الماضي مع عبد الله بترجي رئيس النادي الأهلي الذي اختاره لهذه المهمة خلفا لموسى المحياني بعد قرار تكليفه بسدة الرئاسة في النادي خلفا لماجد النفيعي الذي قدم استقالته للهيئة العامة لرعاية الشباب بجانب التقاء زكي الصالح مع أعضاء الجهاز الإداري في فريق الأهلي واجتماعه مع الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب الفريق الأول لكرة القدم. وينتظر أن تتضح الصورة بشكل كامل من جهة توليه المهمة بشكل رسمي خلال الأسبوع الجاري أو تقديم اعتذاره لإدارة النادي والبحث عن بديل.
إلى ذلك، أرسلت إدارة النادي الأهلي المصري مذكرة، اليوم الأحد، لاتحاد الكرة المصري، تطلب تنفيذ بنود العقد المبرم بين النادي الأهلي المصري، وأهلي جدة السعودي، وعبد الله السعيد، المنتقل حديثاً إلى نادي بيراميدز، والتي تقضي بأحقية النادي الأهلي في الحصول على مبلغ مليوني دولار نحو 7.5 مليون ريال سعودي حال انتقال عبد الله السعيد من أهلي جدة إلى أي ناد داخل مصر.
وأكدت إدارة النادي الأهلي المصري، أمس الأحد، في شكواها على أن بنود العقد الثلاثي واضحة، وتقضي بالتزام الطرفين الثاني والثالث (أهلي جدة وعبد الله السعيد) بمسؤوليتهما عن حقوق الطرف الأول (النادي الأهلي) المالية حال الانتقال لأي ناد.
وذكر الأهلي المصري في بيان رسمي أن ذلك جاء بعدما قام اتحاد الكرة المصري بقيد اللاعب ضمن صفوف نادي بيراميدز، الجمعة، منتقلا من نادي أهلي جدة بدعوى أن اللاعب فسخ عقده بالتراضي... وتصور البعض أن هذا الفسخ يحرم الأهلي من حقوقه، وهو عكس ما جاء في بنود العقد الثلاثي، والتي تؤكد على أحقية الأهلي في الحصول على مبلغ مليوني دولار، خاصة أن البند التاسع من العقد ينص على أنه لا يجوز تعديل هذا الاتفاق بشكل جوهري أو ثانوي أو تغييره أو تحوير معالمه ما لم يوافق على ذلك جميع الأطراف.
وكان مجلس إدارة النادي الأهلي قرر تشكيل لجنة، برئاسة محمود الخطيب رئيس النادي، وعضوية العامري فاروق نائب الرئيس، وخالد الدرندلي أمين الصندوق، وحلمي عبد الرازق المستشار القانوني للنادي، للبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوق النادي الأدبية والقانونية والمالية في أزمة قيْد اللاعب عبد الله السعيد ضمن صفوف نادي بيراميدز.
من جهة أخرى فرض الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي حصة تدريبية على اللاعبين أقيمت صباح أمس الأحد على الملعب الرديف لملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية حيث أدى اللاعبون الذين شاركوا في لقاء الرياض تدريبا استشفائيا بينما أدى باقي اللاعبين حصة تدريبية كاملة من خلال أداء اللاعبين لعدد من التدريبات الفنية ووقف الجهاز الفني لفريق الأهلي على جهازية جميع اللاعبين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.