أظهر مسح أمس الثلاثاء هبوط وتيرة نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة في يوليو (تموز) مقارنة مع الشهر السابق لكنه سجل رغم ذلك ثاني أعلى قراءة له في أربع سنوات ونصف السنة.
وقالت شركة «ماركت» للبيانات المالية إن مؤشرها لمديري المشتريات بقطاع الخدمات سجل 8.60 في يوليو انخفاضا من قراءة أولية بلغت 0.61 والتي كانت أيضا نفس قراءة يونيو (حزيران).
وكانت قراءة يونيو هي أعلى قراءة نهائية شهرية منذ بدء إجراء المسح في أكتوبر (تشرين الأول) 2009. وتشير أي قراءة فوق الخمسين إلى نمو في النشاط الاقتصادي.
وقال كريس ويليامسون كبير الخبراء الاقتصاديين لدى ماركت: «نما قطاع الخدمات بوتيرة سريعة لكن أضعف قليلا من المستوى المرتفع عقب الركود والمسجل في يونيو مصحوبا بارتفاع إنتاج المصانع».
ورغم ذلك هناك دلالات على أن النمو قد يتباطأ في الأشهر القادمة. تشير المسوح إلى تناقص معدل خلق الوظائف وكذلك تدفقات المشروعات الجديدة.
وهبط المؤشر الفرعي للمشروعات الجديدة الشهر الماضي إلى 3.57 مقارنة مع قراءة مبدئية 6.57 وقراءة نهائية في يونيو بلغت 8.60.
وتراجعت الثقة بشأن آفاق أنشطة الأعمال في العام القادم في قطاع الخدمات إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2012.
نمو قوي لقطاع الخدمات الأميركي في يوليو
مؤشرها لمديري المشتريات سجل 8.60 في المائة
نمو قوي لقطاع الخدمات الأميركي في يوليو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة