هادي يتهم الحوثيين بالتلكؤ في تنفيذ «استوكهولم»

هادي لدى استقباله تولر في الرياض أمس (سبأ)
هادي لدى استقباله تولر في الرياض أمس (سبأ)
TT

هادي يتهم الحوثيين بالتلكؤ في تنفيذ «استوكهولم»

هادي لدى استقباله تولر في الرياض أمس (سبأ)
هادي لدى استقباله تولر في الرياض أمس (سبأ)

طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المجتمع الدولي خلال لقائه السفير الأميركي ماثيو تولر في الرياض، أمس، بموقف حازم لإجبار الميليشيات الحوثية على الانصياع لتنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها.
وأشار هادي خلال اللقاء إلى «تلكؤ الميليشيات الحوثية الانقلابية وعدم رغبتها في السلام من خلال مماطلتها في تنفيذ اتفاق استوكهولم، واعتداءاتها المتكررة على المدنيين، ونهبها للمساعدات الإغاثية، وإعاقة وصولها إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتها، وبيعها في الأسواق السوداء، الأمر الذي يفاقم من معاناة أبناء الشعب اليمني».
يأتي ذلك، في الوقت الذي استمرت فيه الخروق الميدانية من قبل ميليشيات الحوثي في مختلف جبهات الساحل الغربي لليمن للهدنة، وسط أنباء عن قصف الميليشيات مخزناً تابعاً لبرنامج الغذاء العالمي، عشية لقاء الحوثيين أمس بممثلين عن البرنامج، حيث كشف عن سرقة الجماعة وتلاعبها بالمساعدات الإنسانية.
في الأثناء، بثت وسائل إعلامية حوثية صوراً للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وهو يتسلم سيفاً، هدية تذكارية من رئيس حكومة الميليشيات غير المعترف بها دولياً، عبد العزيز بن حبتور، قبل أن تعود الوسائل ذاتها لتنشر خبر لقائه زعيم الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران عبد الملك الحوثي أمس. ولم تذكر وسائل الإعلام الحوثية هل تم اللقاء عبر دائرة تلفزيونية أم بشكل مباشر.
وواصل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن في صنعاء أمس ضغوطه على قادة الجماعة الحوثية لإلزامهم تنفيذ اتفاق السويد، والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، وسط محاولة من قبل الجماعة للمناورة بملف «مطار صنعاء»، ولإقناع غريفيث بمسرحية الانسحاب الصوري من ميناء الحديدة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».